رئيس وزراء ليبيا يستعين بأعيان ووجهاء لإنهاء أزمة إغلاق الحقول النفطية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رئيس وزراء ليبيا يستعين بأعيان ووجهاء لإنهاء أزمة إغلاق الحقول النفطية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رئيس وزراء ليبيا يستعين بأعيان ووجهاء لإنهاء أزمة إغلاق الحقول النفطية

طرابلس ـ أ ش أ
دعا رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان عددا من أعضاء مجلس حكماء وأعيان ومشايخ منطقة "الواحات" (جنوب شرق)، في اجتماع مشترك، للتدخل لإنهاء أزمة إغلاق الحقول النفطية، شرقي البلاد بالطرق السلمية، بحسب أحد مشايخ الواحات حضر الاجتماع. وتأتي دعوة زيدان عقب انتهاء المهلة التي منحها للمسلحين الذين يغلقون هذه الحقول منذ عدة أشهر. وأمهل زيدان، في وقت سابق من شهر نوفمبر الجاري، الجماعات المسلحة التي تغلق موانئ وحقول النفط والتابعة لما يعرف في ليبيا بإقليم برقة (شرق) عشرة أيام لفك الحصار على هذه الموانئ لاستئناف ضخ النفط الليبي، والتي انتهت أمس الأول الخميس. وقال الشيخ خالد المجبري، أحد مشايخ الواحات الذي حضر الاجتماع الذي عقد في العاصمة طرابلس ، في تصريح له اليوم /السبت/ إنه طلب التفاوض مع رئيس المكتب السياسي لما يسمى بإقليم برقة إبراهيم الجضران بغرض الوصول إلى حل "يرضي الجميع" بخصوص توقف إنتاج وضخ وتصدير النفط من عدد من الحقول الواقعة في جنوب شرق ليبيا. وعلى صعيد آخر أضاف المجبري، إن "الأعيان اتفقوا مع زيدان على تشكيل لجنة موحدة تقوم بمهمة التنسيق والمطالبة باحتياجات هذه الواحات التنموية بشكل موحد يخدم الجميع" مشيرا إلي أن وفد أعيان الواحات الشرقية بليبيا حصل على وعود من رئيس الحكومة الليبية بمعالجة مشكلات الإسكان والتلوث البيئي والطرق في هذه المناطق، بحسب ما نقل المجبري. وكانت ليبيا بعد استقلالها في 1951 مملكة اتحادية تتألف من ثلاث ولايات هي طرابلس (غرب) وبرقة (شرق) وفزان (جنوب غرب)، وأكبرها مساحة برقة، ويتمتع كل منها بالحكم الذاتي، وفي 1963 جرت تعديلات دستورية ألغي بموجبها النظام الاتحادي، وحلّت الولايات الثلاث وأقيم بدلا منها نظام مركزي يتألف من عشر محافظات. وأعلن رئيس "المكتب التنفيذي لإقليم برقة" (لم تعترف به الحكومة المركزية في طرابلس) في أكتوبر الماضي في مدينة إجدابيا الليبية عن تشكيل حكومة قال إنها ستدير الإقليم وتتكون من 24 وزيرًا.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء ليبيا يستعين بأعيان ووجهاء لإنهاء أزمة إغلاق الحقول النفطية رئيس وزراء ليبيا يستعين بأعيان ووجهاء لإنهاء أزمة إغلاق الحقول النفطية



GMT 15:09 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحور 'أوميكرون' يربك الاقتصاد العالمي ويخفض أسعار النفط

GMT 17:09 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إعفاء رئيس مدير عام شركة توزيع البترول التونسية

GMT 18:35 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تهبط وسط مخاوف من زيادة المعروض وضعف الطلب

GMT 11:13 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تواصل الإرتفاع بعد قرار "أوبك+"

GMT 12:39 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض أسعار النفط مع قرب اجتماع "أوبك+"

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia