فاينانشيال تايمز إسرائيل في طريقها لتكون مصدرا كبيرا للغاز الطبيعي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"فاينانشيال تايمز": إسرائيل في طريقها لتكون مصدرا كبيرا للغاز الطبيعي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "فاينانشيال تايمز": إسرائيل في طريقها لتكون مصدرا كبيرا للغاز الطبيعي

القدس المحتلة ـ ا ش ا
ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن إسرائيل في طريقها لأن تكون قوة كبرى في مجال الطاقة بالشرق الأوسط، بما يستتبعه ذلك من تبعات يمكن أن تقلب الموازين بالنسبة للحسابات الجيو/ سياسية والعلاقات الاقتصادية في منطقة ملتهبة، بعد أن فتح قرار محكمة الطريق أمام صادرات تل أبيب من الغاز. ونقلت الصحيفة –في تقرير نشرته اليوم /الأربعاء/ على موقعها الإلكتروني– عن مسئولين تنفيذيين من شركتي "ديليك" و"نوبل" للتنقيب عن الغاز قولهم "نحن نسرع المناقشات بشأن مجموعة من خيارات التصدير بالنسبة لحقل "ليفياثان" الذي يقع على بعد نحو 30 كيلومترا إلى الغرب من حقل "تمار" ويحتوي على ما يقدر بـ19 تريليون قدم مكعب من الغاز، ويعد أحد أكبر اكتشافات هذه الصناعة في المياه العميقة مؤخرا. وأوضحت أن نشاط التنقيب عن الغاز يتقدم في أعقاب قرار صادر عن المحكمة العليا الإسرائيلية في أواخر أكتوبر الماضي برفض طلبات لجماعات المجمتع المدني والسياسيين المعارضين الذين يشككون في حق حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصدير نسبة 40% من الغاز الطبيعي المكتشف حديثا دون مشاورة البرلمان الإسرائيلي "الكنيست". وأشارت "فاينانشيال تايمز" إلى أنه عندما وضعت حكومة نتنياهو السياسة في شهر يونيو الماضي، قدرت أن مبيعات الغاز خارج إسرائيل يمكن أن تحقق عائدا يبلغ 60 مليار دولار بالنسبة للاقتصاد الصغير الذي يفتقر إلى الموارد بشكل تقليدي على مدار 20 عاما. ونسبت الصحيفة إلى جدعون تدمور رئيس شركة "ديليك دريلنج" قوله "أعتقد الآن بعد أن أصدرت المحكمة العليا حكمها فإن الباب بات مفتوحا، وأنا متفائل تماما بأننا سنسرع من مشروعنا". ولفتت إلى أن شركتي "ديليك" و"نوبل" تتطلعان إلى خيارات تصدير يمكن أن تتسبب في إجمالي استثمارات لهما ولشركائهما تبلغ قيمتها من 5 إلى 15 مليار دولار في حقل "ليفياثان" وخطوط الأنابيب المحتملة أو منشآت الغاز الطبيعي المسال اللازمة لتصدير إنتاجها. ونوهت الصحيفة إلى أن الشركتين تقولان إن خيارات التصدير التي تدرسانها تشمل ضخ الغاز إلى تركيا أو اليونان أو الأردن أو السلطة الفلسطينية أو حتى مصر التي تعاني من عجز في الغاز بعد الاضطراب السياسي على مدار العامين الماضيين. وأوضحت أنه لنقل الغاز الإسرائيلي إلى مصر، درست شركتا "نوبل" و"ديليك" خيارات من بينها قلب اتجاه التدفق في خط الأنابيب المصري للتصدير الذي يعبر شبه جزيرة سيناء المضطربة أو إرساله من خلال خط أنابيب جديد تحت سطح المياه إلى اثنتين من منشآت الغاز الطبيعي المسال البرية الخاصة بجارتها. وتابعت الصحيفة القول إن الحكومة الإسرائيلية تؤيد فكرة التصدير ليس من أجل العائدات التي ستجمعها من الصناعة فقط بل نظرا للآثار الإيجابية المحتملة على العلاقات المتوترة بشكل تقليدي مع جيرانها. ورأت الصحيفة أنه أيا كانت نتائج دراسة هذه الخيارات فإن هناك شيئا واحدا مؤكدا ألا وهو أن اعتماد إسرائيل على نفسها في الطاقة تحول لأعوام قادمة، مشيرة إلى أن شركتي "نوبل" و"ديليك" تعتقدان أن هناك احتمالات لوجود النفط أيضا على مستوى أعمق تحت الغاز وتخططان لإرسال سفينة تنقيب جديدة للبدء في البحث عنه في في عام 2014.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاينانشيال تايمز إسرائيل في طريقها لتكون مصدرا كبيرا للغاز الطبيعي فاينانشيال تايمز إسرائيل في طريقها لتكون مصدرا كبيرا للغاز الطبيعي



GMT 15:09 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحور 'أوميكرون' يربك الاقتصاد العالمي ويخفض أسعار النفط

GMT 17:09 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إعفاء رئيس مدير عام شركة توزيع البترول التونسية

GMT 18:35 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تهبط وسط مخاوف من زيادة المعروض وضعف الطلب

GMT 11:13 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تواصل الإرتفاع بعد قرار "أوبك+"

GMT 12:39 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض أسعار النفط مع قرب اجتماع "أوبك+"

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia