الكندي مارك كارني محافظًا للبنك المركزي البريطاني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الكندي مارك كارني محافظًا للبنك "المركزي البريطاني"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الكندي مارك كارني محافظًا للبنك "المركزي البريطاني"

لندن ـ وكالات
من المقرر أن يتولى الكندى مارك كارنى منصب محافظ البنك المركزى البريطانى، خلفا لميرفين كينج، غدا الاثنين، فى عملية ستجعل منه واحدا من أكثر الرجال نفوذا فى بريطانيا. ويواجه الكندى البالغ من العمر 48 عاما تحديات فى اقتصاد يعانى من نمو منخفض منذ فترة الركود التى شهدتها البلاد فى 2008 و2009. وجردت وكالات التصنيف العالمية بريطانيا هذا العام من تصنيفها الائتمانى العالى "أيه.أيه.أيه". لكن كارتى ليس لديه متسع من الوقت ليتكيف مع الوظيفة، حيث من المقرر أن تتخذ لجنة السياسة النقدية للمصرف قرارها الشهرى بشأن معدلات الفائدة يوم الخميس المقبل. وقال اقتصاديون، إنهم يتوقعون أن يسير كارنى على خطى سلفه من خلال الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستواها القياسى المتدنى، والذى استمر لمدة أربع سنوات عند 0.5%. كما تقرر اللجنة المؤلفة من تسعة أشخاص جولة أخرى من التسهيل الكمى. وشهدت الخطة بالفعل ضخ المصرف 375 مليار جنيه استرلينى (570 مليار دولار) فى خطة شراء أصول فى محاولة لتحفيز الاقتصاد. وفى اجتماعات أخيرة، خسر كينج، الذى تقاعد بعد عقد من رئاسة البنك المركزى، مرارا فى التصويت أمام الأغلبية فى دعوته لزيادة التسهيل الكمى بمقدار 25 مليار جنيه استرلينى. وقال كينج مؤخرا لمجموعة من المصرفيين فى مدينة لندن إنه "من المبكر القول إن مهمة ضمان انتعاش قد اكتملت... هناك حجة قوية من أجل مزيد من التحفيز". وأظهرت البيانات الأخيرة الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطنى يوم الخميس الماضى أن الركود المزدوج لبريطانيا لم يحدث أبدا. وتشير البيانات أنه لم يحدث ركود ثان فى عامى 2011 و2012، حيث أظهرت أن النمو الإجمالى فى الربع الأول لعام 2012 ارتفع إلى 0% بعد انكماش سابق بنسبة 1.0%. ومع هذا، أظهرت الأرقام أن الركود الأول فى عامى 2008 و2009 كان أعمق مما كان يعتقد فى السابق فى ظل تراجع بنسبة الناتج المحلى الإجمالى بنسبة 2.7% بدلا من مما ذكر سابقا بنسبة 6.3%. وقالت فيكى ريدوود، كبيرة الاقتصاديين فى مؤسسة "كابيتال إيكونيمكس"، إن كارنى سيحذو على الأرجح حذو كينج فى الحث لمزيد من التدابير لمساعدة الانتعاش. وذكرت "لا نزال نعتقد أن السيد كارنى سيضطر إلى اتخاذ إجراء بعد وصوله الأسبوع المقبل، لضمان حصول الانتعاش على مزيد من قوة الدفع". وتعنى القواعد الجديدة أنه فى حال زيادة التضخم كما هو متوقع بنسبة 1.3% أو أكثر فى يونيو، فوق الهدف الرسمى المتوقع للبنك والبالغ 2%، سيجبر كارنى أيضا إلى كتابة خطاب تفسيرى مفتوح لوزير المالية جورج أوسبورن.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكندي مارك كارني محافظًا للبنك المركزي البريطاني الكندي مارك كارني محافظًا للبنك المركزي البريطاني



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia