بنك قطر الوطني  إمكانيات النمو في إندونيسيا مهددة بعدم الإستقرار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بنك قطر الوطني : إمكانيات النمو في إندونيسيا مهددة بعدم الإستقرار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بنك قطر الوطني : إمكانيات النمو في إندونيسيا مهددة بعدم الإستقرار

الدوحه - قنا
رجح التحليل الأسبوعي لمجموعة QNB أن يتأثر النمو سلبا في إندونيسيا بعدم الاستقرار في المدى القصير وضعف البنية التحتية هناك ، وذلك على الرغم من الإمكانيات الكامنة للنمو في المدى الطويل التي تجعلها واحدة من أسرع الاقتصاديات نموا في العالم . وقال التحليل الصادر اليوم إن نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية في عام 2014 سيتوقف عليها الكثير في هذا الشأن، وأن قدوم حكومة جديدة ملتزمة بتطوير البنية التحتية قد تقود في النهاية إلى إطلاق يد القطاع الخاص الإندونيسي،  معتبرا أن "الحالة السيئة" للبنية التحتية في إندونيسيا تركت أثرها السلبي سلفا على النمو. وأشار التحليل إلى تقديرات بأن البنية التحتية "المتهالكة" في إندونيسيا تكبح النمو في الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 3- 4 نقاط نسبية كل سنة، ورأى أن هذا الوضع السيئ للبنية التحتية هو السبب الرئيس الذي جعل المجموعة تقدر نسبة النمو في إندونيسيا بأقل من الاتجاه العام عند 5 بالمائة للأعوام 2015-2018، كما أن هناك مخاطر أكبر بأن يصبح النمو أبطأ من ذلك في المدى المتوسط في حال انهيار البنية التحتية تحت وطأة النمو السكاني العالي ، وإعاقة تطور القطاع الخاص. لكن التحليل أكد أن إندونيسيا تملك إمكانيات هائلة للنمو في المدى الطويل، حيث يتزايد عدد سكانها الكبير بسرعة عالية وبتركيبة ملائمة مع تصاعد في الثراء، كما أن لديها ثروة ضخمة من الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى وجود قطاع خاص شديد الحيوية يمثل الرافعة لآفاق النمو المستقبلي لهذا البلد. وذكر التحليل أن إندونيسيا تقدمت سلفاً إلى المركز السادس عشر على مستوى العالم من حيث حجم الاقتصاد بناتج محلي إجمالي بلغ 878 مليار دولار في عام 2012 ، كما كانت الدولة الثالثة الأسرع نموا بين دول مجموعة العشرين خلال الأعوام 2008 - 2012، وبهذه المعطيات الاقتصادية القوية ، فإنها مرشحة للنمو بمعدل سنوي عال جدا. لكن التحليل أضاف "أن الاقتصاد الإندونيسي رغم هذه القدرات الكامنة القوية دخل مؤخراً في منطقة وعرة، حيث اتسع العجز في الحساب الجاري ليصل إلى 4.4بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني من عام 2013، وأدى انخفاض أسعار السلع وتراجع صادرات الموارد الطبيعية إلى خفض عائد الصادرات، وذلك مع تواصل الطلب المحلي بقوة دافعا فاتورة الواردات لأعلى". وأشار التحليل إلى أن ثقة المستثمرين اهتزت أكثر بإعلان بنك الاحتياطي الأمريكي في 18 مايو 2013 عن نواياه الهادفة لخفض برنامج شراء الأصول ، المعروف باسم "التخفيف الكمي".  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنك قطر الوطني  إمكانيات النمو في إندونيسيا مهددة بعدم الإستقرار بنك قطر الوطني  إمكانيات النمو في إندونيسيا مهددة بعدم الإستقرار



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia