سقوط أكبر منصة للتجارة الحرام في العالم
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

سقوط أكبر منصة للتجارة الحرام في العالم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سقوط أكبر منصة للتجارة الحرام في العالم

الإنترنت المظلم
واشنطن - تونس اليوم

وضعت ألمانيا حدا للعصر الذهبي للإنترنت المظلم، الذي كان يساهم في تسهيل جرائم دولية مثل تجارة المخدرات والسلاح والعملة المزيفة.

وأدت عملية للشرطة الألمانية إلى تفكيك "أوسع" موقع إلكتروني في العالم لبيع المخدرات والأوراق والعملة المزورة على "الإنترنت المظلم" (دارك ويب).

وأعلنت النيابة العامة الألمانية، الثلاثاء، أن مشغل موقع "دارك ماركت"، المفترض أسترالي، كان يستخدمه لتسهيل هذه ارتكاب هذه الجرائم.

نصف مليون مستخدم
وحسب وكالة فرانس برس، كان لدي موقع "دارك ماركت"، عند إغلاقه حوالى 500 ألف مستخدم وأكثر من 2400  بائع في مختلف أنحاء العالم، وخاصة بعدما دفع انتشار فيروس كورونا المستجد بتجار المخدرات إلى تحويل هذه التجارة إلكترونيا.

المشغل استرالي
وأعلنت النيابة العامة في كوبلينتس بغرب ألمانيا الثلاثاء، أن الشرطة في مدينة أولدنبورج بشمال البلاد "تمكنت من اعتقال المشغل المفترض لأوسع موقع للبيع على الإنترنت المظلم في نهاية الأسبوع".

 وكالة CIA تدشن موقعها الخاص على الإنترنت المظلم
وتابعت: أن هذا المشغل المفترض، هو أسترالي عمره 34 عاما، وتم اعتقاله على الحدود الألمانية الدنماركية.

إغلاق الموقع والخادم
وأضافت، أن المحققين "تمكنوا من إغلاق الموقع والخادم الإثنين" بعد أشهر من التحقيقات التي جرت بتعاون دولي.

وأجرت النيابة تحقيقاتها على مدى "أشهر" مع شرطيين من جهاز التحقيقات الجنائية المركزي في أولدنبرغ.

 جرائم الاحتيال الإلكتروني تجتاح إيران وسط "تجاهل" حكومي
وتابعت النيابة أن "أكثر من 20 خادما في مولدافيا وأوكرانيا ضبطت أيضا".

أكبر سوق مظلم
بالنسبة للمحققين فإن موقع "دارك ماركت" كان "بدون أي شك أكبر سوق في العالم على الـ "دارك ويب" مع حوالى 500 ألف مستخدم وأكثر من 2400 بائع".

وتابعت النيابة: أن "320 ألف صفقة تمت فيه على الأقل" عبر العملات الرقمية بيتكوين ومينيرو بقيمة إجمالية يمكن أن تصل إلى 140 مليون يورو.

مخدرات وعملات مزيفة
وكانت هذه المنصة "تستخدم بشكل خاص لبيع المخدرات من كل الأنواع" كما أوضحت النيابة.

وكان يباع أيضا على الموقع "عملات مزورة وبيانات بطاقات ائتمان مسروقة أو مزورة وبطاقات هواتف نقالة لا تعرف عن المستخدم، أو حتى فيروسات معلوماتية.

 ألمانيا تحاصر الإنتر نت للحد من جرائم الكراهية
وقد مثل المتهم الرئيسي في هذه القضية أمام قاض لكنه امتنع عن الكلام ووضع قيد الحجز الاحتياطي.

 وساهم في التحقيقات يضا شرطيون من عدة دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا والدنمارك ومولدافيا وأوكرانيا واستراليا وسويسرا.

كما لعب اليوروبول، وكالة الشرطة الأوروبية، "دورا تنسيقيا" في هذه العملية.

زيادة المبيعات
وقالت النيابة، إن ما تم ضبطه يفترض أن يتيح من الآن فصاعدا فتح تحقيقات جديدة بحق الذين أعادوا بيع تلك البضائع وزبائن ووسطاء.

وأوضحت، أن هذه السوق ظهرت في سياق تحقيق كبير ضد خدمة استضافة الويب الهولندية "سايبر بانكر" المتهمة بأنها ملاذ للجرائم الإلكترونية والبريد العشوائي.

 مصرفيون عرب: القرصنة الإلكترونية أسرع الجرائم انتشارا في العالم
وقالت السلطات الألمانية إن "سايبر بانكر" استضاف هذه السوق لفترة غير محددة.

وتضمن "الإنترنت المظلمة" السرية مواقع الويب التي لا يمكن الوصول إليها إلا باستخدام برامج أو أذونات محددة مما يضمن عدم الكشف عن هوية المستخدمين.

ولقد واجهت ضغوطا متزايدة من قبل جهات إنفاذ القانون الدولية في الأشهر الأخيرة.

نهاية العصر الذهبي
وكانت وكالة مكافحة المخدرات التابعة للاتحاد الأوروبي دقت ناقوس الخطر في سبتمبر/أيلول الماضي، معتبرة أن الوباء فشل في تعطيل عمليات مهربي المخدرات وتجارها حيث كان المستخدمون والبائعون يستخدمون الويب للحصول على إمدادتهم.

 575 مليار دولار سنويا تكلفة الجرائم الإلكترونية حول العالم
وبينما تأثرت عمليات البيع في الشوارع بسبب القيود التي فرضت في ذروة انتشار الوباء، قالت الوكالة إن المستهلكين والتجار كانوا يتجهون إلى أسواق "الإنترنت المظلمة" ووسائل التواصل الاجتماعي وخدمة التوصيل إلى المنازل.

 وفي سبتمبر/أيلول الماضي أيضا، اعتقلت الشرطة الدولية 179 بائعا متورطا في بيع المواد الأفيونية والميثامفيتامين وغيرها من السلع غير القانونية على الإنترنت بشكل سري، في ما اعتبره مسؤولو اليوروبول انذاك انه وضع حد لـ "العصر الذهبي" لأسواق الويب المظلمة.

واعتقل نحو 121 مشتبها بهم في الولايات المتحدة وبعدهم 42 في ألمانيا و8 في هولندا و 4 في بريطانيا و3 في النمسا وواحد في السويد.

قد يهمك ايضا 

"سامسونغ" تحدث جميع هواتفها الذكية إلى نظام التشغيل "أندرويد 11"

"آبل" تبدأ خطوط التجميع الإنتاجي لـ"ماك بوك" وآيباد" في فيتنام

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط أكبر منصة للتجارة الحرام في العالم سقوط أكبر منصة للتجارة الحرام في العالم



GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 20:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

18 لاعباً في معسكر سموحة استعداداً لمواجهة وادي دجلة

GMT 08:47 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

ميهوب يؤكد أن أمم أفريقيا الحقيقية تبدأ من دور الـ8

GMT 13:05 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

مرسيدس "metris" تنافس فورد "ترانزيت كونيكت"

GMT 02:24 2016 الإثنين ,30 أيار / مايو

مشكلة قانونية دفعت WWE لتغيير قميص جون سينا

GMT 19:30 2014 الخميس ,06 شباط / فبراير

"أمازون" تستحوذ على شركة تطوير الألعاب "Double Helix"

GMT 16:18 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية "جوان كيلاس" في سيارتك

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 23:34 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

وزير الخارجية الأردني يلتقي مسؤولة رومانية

GMT 01:58 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

تعرفي على طريقة تكبير العيون بالمكياج

GMT 12:51 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تويوتا تكشف عن سيارة bZ4X 2022 اول طراز كهربائي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia