علماء يتمكنون من تخليق بكتيريا لا يمكنها البقاء بدون الإنسان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

علماء يتمكنون من تخليق بكتيريا لا يمكنها البقاء بدون الإنسان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علماء يتمكنون من تخليق بكتيريا لا يمكنها البقاء بدون الإنسان

بكتيريا لا يمكنها البقاء بدون الإنسان
القاهرة - العرب اليوم

بعد عام من تخليق كائنات حية تستخدم شفرة جينية مختلفة عن أي كائن حي آخر تمكن فريقان من العلماء من تحقيق طفرة في مجال “البيولوجيا التخليقية” إذ تمكنوا من تخليق بكتيريا لا يمكنها البقاء على قيد الحياة دون مادة كيميائية محددة من صنع الإنسان متغلبين على الأرجح على عقبة رئيسية أمام التوسع في استخدام الكائنات الحية المعدلة وراثياً.

هذا الإنجاز الذي أوردته دورية “نيتشر” يوم الأربعاء الماضي يقدم ما يسميه أحد العلماء بأنه “جدار الحماية الجيني”، وهو وسيلة لضمان ألا تتمكن الكائنات الحية المعدلة وراثياً من الحياة خارج المختبر أو خارج بيئة محددة لها، طبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء “رويترز”.

وقال جورج تشيرتش عالم البيولوجيا في كلية “هارفارد” للطب الذي أشرف على إحدى الدراستين للصحفيين، إنه على الرغم من أن المعملين تمكنا من تحقيق هذا الإنجاز في البكتيريا “فلا يوجد ما يحول دون” تطبيق هذه التقنية على النباتات والحيوانات، مضيفاً “أعتقد أننا نمضي في (هذا) الاتجاه”.

وإذا نجحت هذه التقنية فمن الممكن استخدامها في الكائنات المعدلة وراثياً لتطبيقات مثل إنتاج الألبان والجبن والكيمياويات الصناعية التخليقية والوقود الحيوي وتنظيف النفايات السامة وتصنيع الأدوية.

وتستخدم الميكروبات بالفعل في تلك التطبيقات.

وفي بعض الحالات تحتوي على جينات من كائن حي لا علاقة لها به فيما يجعلها “معدلة وراثياً” للقضاء على أو إزالة تسرب نفطي أو إنتاج الأنسولين.

ولكن الاستخدام واسع النطاق لهذه الكائنات الحية المعدلة وراثياً مقيد بمخاوف من أن تتمكن هذه الكائنات من الهرب والتسبب في أضرار.

وفي عام 2013، أعلن فريق تشيرتش تجاوز حدود الهندسة الوراثية بتخليق كائنات حية “ذات جينوم أعيد تشفيره” أي به جزء واحد من الحمض النووي الريبوزي يختلف عما يرمز إليه هذا الحمض في كل الكائنات الحية الأخرى.

وفي الدراسات الحديثة، تمكن فريقان بقيادة تشيرتش وزميل سابق له هو فارين إيزاك من تخليق سلالات من بكتيريا “إيكولاي” التي تحتوي على حمض نووي ريبوزي لحمض أميني من صنع الإنسان وتحتاج الى أحماض أمينية إصطناعية من أجل البقاء.

وأدخل فريق تشيرتش 49 تعديلاً جينياً على بكتيريا “إيكولاي” لجعلها تعتمد على الأحماض الأمينية الاصطناعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يتمكنون من تخليق بكتيريا لا يمكنها البقاء بدون الإنسان علماء يتمكنون من تخليق بكتيريا لا يمكنها البقاء بدون الإنسان



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia