تصاعد حجم التغريدات المؤيدة للأسرى على هاشتاغ مي وملح
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تصاعد حجم التغريدات المؤيدة للأسرى على هاشتاغ "مي وملح"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تصاعد حجم التغريدات المؤيدة للأسرى على هاشتاغ "مي وملح"

هاشتاغ "مي وملح"
نابلس ـ وفا

نشر مسؤولون عن حملة 'مي وملح' التي اطلقت للتضامن مع الأسرى الإداريين المضربين منذ 24 نيسان الماضي، أن وسم (هاشتاغ) ‫‏الحملة اجتاحت موقع تويتر منذ ساعات مساء الجمعة وبرزت موجة جديدة من التغريد لأجلهم.
و'مي وملح' هي حملة أطلقها متطوعون للتعريف بالإضراب لإسقاط الاعتقال الإداري في السجون الإسرائيلية، وعنونت الحملة الجديد تحت وسم 'إغضب لأجل الأسرى ‪#‎Rage4Prisoners '، ووفق المراقبين فإن الحملة ناجحة وسط مشاركة فلسطينية وعربية فاقت التوقعات.
وحسب شبكة قدس الأوسع انتشارا على مواقع التواصل الاجتماعي فلسطينيا، فإن ما يقارب 16 ألف تغريدة نشرت على الهاشتاغ المذكور في أول ساعتين على تداوله. فيما وصل عدد التغريدات إلى 23 ألفا حتى الساعة الواحدة فجرا.
واحتل التغريد عن الأسرى الفلسطينيين على هذا الوسم المرتبة الأولى في كافة المناطق الفلسطينية المحتلة. والمرتبة الثانية في قائمة المواضيع المتداولة في الأردن، ووصل إلى المرتبة الثالثة على مستوى مصر أيضا.
واستطاع متابعو موقع تويتر ملاحظة وصول الوسم إلى المرتبة الرابعة في قائمة المواضيع المتداولة عالميا عبر الأجهزة الخليوية.
وقدر عدد المشاهدات للمواضيع المنشورة حول الأسرى الفلسطينيين بأكثر من 5 مليون مشاهدة، فيما تفاعل مع الهاشتاج أكثر من 8 مليون شخص.
ورجح متخصصون في الإعلام الاجتماعي وصول عدد المتابعين للتغريدات عن الأسرى إلى أكثر من ثلاثة ملايين متابع حول العالم خلال الساعات القادمة.
ونشر المغردون منذ الساعة التاسعة وحتى ساعات الفجر الأولى معلومات عن الأسرى المعتقلين إداريا في السجون الإسرائيلية، مع تعريف بالاعتقال الإداري الذي تستند فيه إسرائيل إلى قانون منذ عهد الانتداب البريطاني.
كما نقل المغردون مقاطع من رسائل الأسرى المضربين عن الطعام وخاصة تلك التي تطالب بضغوط دولية وعربية على إسرائيل لوقف الاعتقال الإداري، مشددين على أن إضرابهم سيستمر ولو كان ثمنه الموت.
وعبر نشطاء ومغردون عرب وأجانب عن صدمتهم من وجود أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام لأسابيع دون أن يسمع بهم أحد.
وقال ياسين صبيح أحد النشطاء في حملة 'أسقطوا الملف السري' إن تصاعد حملات التغريد والتدوين عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسعى إلى تسليط الضوء على معاناة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام من اجل إنهاء القانون البريطاني الذي يحتجز بفعله أي فلسطيني لمجرد الاشتباه به ويمنع من زيارة محاميه ومن حقه في الاطلاع على لائحة اتهامه.
وتستخدم إسرائيل مصطلح الاعتقال بناء على 'ملف سري' عند تحويل الأسير الفلسطيني إلى الاعتقال الإداري، وترفض الإفصاح عن بنود الملف تحت ذريعة المحافظة على مصادر معلوماتها.
ويقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 5000 آلاف أسير فلسطيني بينهم 200 أسير تحت بند الاعتقال الإداري، وتعرض غالبيتهم لتمديد اعتقاله أكثر من مرة بدون تهمة.
وحسب الناشط صبيح، فإن الحملة الالكترونية لإيصال صوت الأسرى المضربين للعالم ستكون بداية لسلسلة فعاليات على الأرض من أجل دعم إضرابهم.
ورأى صبيح والعديد من المغردين عبر الحملة إنه ورغم سيطرة الرواية الإسرائيلية في وسائل الإعلام حول العالم، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي سمحت للفلسطينيين بإظهار الوجه الحقيقي للاحتلال وفضح جرائمه.
وقال القائمون على الحملة إن إطلاق التغريد على أوسمة جديدة يهدف إلى الوصول إلى مستويات متابعة محلية وعالمية لأخبار الأسرى المضربين والدعوة للتضامن معهم والمشاركة بالضغط على المؤسسات الدولية للتدخل من أجل الإفراج عنهم.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد حجم التغريدات المؤيدة للأسرى على هاشتاغ مي وملح تصاعد حجم التغريدات المؤيدة للأسرى على هاشتاغ مي وملح



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia