الصحافة بلمحة بصر مع ساعة آبل واتش
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الصحافة بلمحة بصر" مع ساعة "آبل واتش"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الصحافة بلمحة بصر" مع ساعة "آبل واتش"

ساعة آبل واتش
واشنطن - أ.ف.ب

مع اقتراب موعد تسويق ساعة "آبل واتش"، تفكر وسائل الإعلام بطريقة تسمح لها بتقديم محتوياتها على شاشات صغيرة جدا وتجسيد مفهوم "الصحافة بلمحة بصر".

فساعة "آبل" الموصولة توفر لوسائل الإعلام سبلا جديدة للوصول إلى جمهورها.

وأكدت مجموعة "نيويورك تايمز" أن تطبيقها المخصص لساعة "آبل واتش" سيقدم "طريقة جديدة في الكتابة" وأن "مراسليها في القارات الثلاث" سيقومون بتحديث البلاغات. وسيتسنى للقراء متابعة قراءة المقالات على هواتف "آي فون" وأجهزة "آي باد".

وأعدت كل من قناة "سي ان ان" وإذاعة "ان بي آر" الأميركية العامة تطبيقا مخصصا لهذه الساعات الموصولة.

وتتطلب هذه التكنولوجيا الجديدة معلومات سريعة ومركزة. وقال ماريو غارسيا المستشار في مجموعة "غارسيا ميديا" والعضو في معهد "بوينتر" للدراسات الإعلامية "ندخل في عصر الصحافة بلمحة مصر".

وشرح المستشار الذي يشارك في أبحاث عن هذا الموضوع تجريها جامعة آرهوس الدنماركية أنه "من الأصعب إخراج هاتف +آي فون+ من الجيب أو الحقيبة في قطار مكتظ بالركاب في نيويورك ومن الأسهل بكثير إلقاء نظرة على الساعة. وأتوقع أن يتم الاطلاع بسرعة على الأخبار المنشورة على الساعة قبل اختيار تلك الجديرة بالقراءة" للتمعن فيها.

ويقدم تطور هذه التكنولوجيا منصة جديدة لوسائل الإعلام تتميز بسرعتها ومرونتها وتوافرها المتواصل، على حد قول روبرت هيرنانديز الأستاذ المحاضر في الصحافة الخاصة بالأجهزة المحمولة في جامعة كارولينا الجنوبية الذي لفت إلى أن "الاطلاع على آخر الأخبار سيصبح أسرع مع الساعة" وهي فرصة جديدة للاقتراب من القراء".

وأكد روبرت هيرنانديز أن الصحافة ستعرف كيف تشق طريقها، "فعند إطلاق تويتر، كان الناس يستبعدون فكرة الاكتفاء بمئة وأربعين رمزا للأخبار الصحافية، لكن تويتر باتت اليوم أداة رئيسية".

ويعتبر جيل ريمون مصمم تطبيق "نيوز ريبابليك" أن ساعة "آبل" ستشكل وسيلة مثالية لنشر المعلومات.

وقال مدير هذه الشركة التي تتخذ في سان فرانسيسكو مقرا لها وتقدم تطبيقات إعلامية للهواتف الذكية والأجهزة اللوحيةإن "الساعة وسيلة مثالية للاطلاع على آخر الأخبار".

وهو شرح أن المستخدمين يطلعون عل هاتفهم الذكي أكثر من مئة مرة في اليوم الواحد وقد يرتفع هذا المعدل إلى 300 أو 400 مرة مع الساعة الذكية.

وتتمحور المسألة في نظره على "معرفة إذا كان القارئ سيكتفي بالعناوين الأولى ثم يخرج الهاتف أم أنه سيقرأ المقال بالكامل على ساعته. والفرضيتان محتملتان، لكن الناس سيقرأون المقالات على ساعاتهم في رأيي، فهم يتكيفون بسرعة".

وينبغي لوسائل الإعلام أن تعد أيضا محتويات يسهل الاطلاع عليها بسرعة على الشاشات الصغيرة وبطريقة ما عليها أن تقيم نوعا جديدا من العلاقات مع القراء.

ويجدر بها أن تجد الوصفة اللازمة لإرسال البلاغات بسرعة من دون المبالغة بها.

ولا بد لها من أن تتميز بحس ابتكاري، على حد قول آلن موتر رئيس التحرير السابق لصحيفة في شيكاغو الذي بات مستشارا في مجال وسائل الإعلام الرقمية.

وهو كشف أن المستخدمين لا يريدون تلقي البلاغات على مدار الساعة ومن الضروري اعتماد معادلة متوازنة، لافتا إلى أن المجموعات الإعلامية لم تنجح في التأقلم مع شبكة الانترنت، لكن الفرصة سانحة لها لمواكبة الأجهزة المحمولة.

وختم موتر قائلا "لا بد من الإدراك أن الأجهزة المحمولة ليست وسيلة سلبية ... وفي حال نجحت وسائل الإعلام في استيعاب هذا المفهوم، فإنها ستتوصل لمبتغاها مع ساعة آبل واتش".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة بلمحة بصر مع ساعة آبل واتش الصحافة بلمحة بصر مع ساعة آبل واتش



GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia