المنتدى الدولي في الشارقة يناقش رؤية الحكومات للاتصال مع العالم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المنتدى الدولي في الشارقة يناقش رؤية الحكومات للاتصال مع العالم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المنتدى الدولي في الشارقة يناقش رؤية الحكومات للاتصال مع العالم

دبي ـ بترا
ناقش المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2014 المقام في أكسبو الشارقة في يومه الثاني والاخير دور اجهزة الدولة في تعزيز فكر وأداء الاتصال للحكومات مع شعوبها والعالم. وقال أسامة سمرة مدير مركز الشارقة الاعلامي في كلمته التي ألقاها في افتتاحية جلسات اليوم، الاثنين أن العام المنصرم شهد الكثير من التطورات والتغيرات العالمية التي وضعت الحكومات على طريق التفكير بالقيمة الاستراتيجية التي يضيفها الاتصال الحكومي. واشار الى ان نسبة متصفحي الانترنت عبر الهواتف الذكية سجلت ارتفاعا بنسبة 03ر60 بالمائة خلال السنتين الأخيرتين وفق دراسة مؤشر غلوبال ويب ما يعني أن عملية الوصول إلى المعلومة وسهولة تناقلها وحتى تشويهها أو تضخيمها بات دافعا للعمل أكثر والتفاعل أكثر مع الجمهور من أجل المحافظة أو تحسين صورة البلاد وضمان خير تواصل مع الجمهور مهما تعددت وتنوعت فئاته. من جانبها قالت كاثلين كارول رئيسة التحرير التنفيذي ونائبة الرئيس الأول لوكالة أسوشيتد برس ان الوكالة عملت على دراسة 105 دول ممن لديها سجلات مفتوحة للتواصل والرد على استفسارات المواطنين لكن للأسف بالرغم من وجود هذه السجلات لاحظنا عدم توفر الإجابة أو ربطها دائما بالأمن القومي وقضايا تمس أمن واستقرار الدولة. وحول الأساسيات التي يجب أن تبنى عليها رؤى الحكومات قال جون كاو الذي عمل مستشارا لعدد من كبرى المنظمات في القطاعين العام والخاص في مجال تطوير استراتيجيات وإمكانيات الابتكار " يمكنني تعريف الرؤية بكونها صورة نرسمها للمستقبل ونجعلها فعالة فتكون قابلة للتحقيق حتى لو واجهت التحديات وهي يجب أن تكون محددة ومفصلة ومرنة وأن تعبر عن سبب وجودنا" . وحول كيفية قياس مدى نجاح الرؤى الحكومية أو فشلها في إبراز سمعة الدول أشار سيمون أنهولت الذي ساهم في وضع وتنفيذ استراتيجيات تعزز من الدور الاقتصادي والسياسي والثقافي لعدد من الحكومات إلى أنه في عصر العولمة أصبحت الدول علامات تجارية بحيث إذا باتت تمتلك صورة ناجحة استقطبت العديد من الاستثمارات والسياح وفرص المشاركة في الأحداث العالمية الهامة كالألعاب الأولمبية على سبيل المثال. وقال انه وفقا لمؤشر العلامات التجارية للدول فإن 66 في المائة من سكان العالم يفضلون الدول ذات السمعة الجيدة ليس لنجاحها أو لطبيعتها بل لأنها عملت على مساعدة دول أخرى لذا من الضروري عند وضع أي خطة لدولة ما أن تفكر عالميا وليس فقط محليا وأن تكون جزءا لا يتجزأ من المجتمع الدولي.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتدى الدولي في الشارقة يناقش رؤية الحكومات للاتصال مع العالم المنتدى الدولي في الشارقة يناقش رؤية الحكومات للاتصال مع العالم



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia