مايكروسوفت تعول على قيادة جديدة لاستعادة شبابها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"مايكروسوفت" تعول على قيادة جديدة لاستعادة شبابها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "مايكروسوفت" تعول على قيادة جديدة لاستعادة شبابها

واشنطن - العرب اليوم
تراهن مايكروسوفت على مزيج من الدماء القديمة والجديدة لإنعاش شركة التكنولوجيا الرائدة لكن قد يجد الرئيس التنفيذي الجديد ساتيا ناديلا صعوبة في الدفع باتجاه التغيير بينما المؤسس المشارك بيل جيتس والرئيس التنفيذي السابق ستيف بالمر يرقبانه عن كثب. وسيحمل ناديلا (46 عاما) الهندي المولد والرئيس السابق لأنشطة المؤسسات التجارية على عاتقه المهمة الضخمة لاستكشاف وجهات جديدة - لكن في وجود جيتس كمستشار له وباستراتيجية وضعها بالمر بالتنسيق مع مجلس الإدارة. وتقول مصادر إن تلك المهمة الشاقة أبعدت مرشحين آخرين للوظيفة منهم رجل التغيير المجرب آلان مولالي من فورد موتور. وسيخلي جيتس مقعد رئيس مجلس الإدارة لزميله داخل المجلس جون تومسون. وبهذا يتغير الحرس في الشركة التي تأسست قبل 39 عاما وساهمت في ثورة الكمبيوتر الشخصي لكنها تعاني من أزمة هوية للمدى الطويل بعد أن فاتها قطار ثورة الحوسبة المحمولة. وقال بيل جورج أستاذ الاقتصاد بجامعة هارفارد والرئيس التنفيذي السابق لشركة ميدترونيك "إنها إدارة ثلاثية للشركة: ساتيا كرئيس تنفيذي جديد وبيل كمستشار للمنتجات وجون تومسون رئيسا لمجلس الإدارة. الكثير يعتمد على مدى انسجام الثلاثة معا. "السؤال الكبير الذي يشغلني هو هل يسمح لساتيا حقا بإجراء التحولات التي تحتاجها مايكروسوفت سواء على مستوى المنتجات أو الأشخاص؟" وأغلقت أسهم مايكروسوفت منخفضة 0.4 بالمئة عند 36.35 دولار في ناسداك يوم الثلاثاء. وتركز مايكروسوفت الجديدة على "الأجهزة والخدمات" لا ترخيص البرمجيات وتسعى لمحاكاة نجاح أبل في المزاوجة بين خدمات الانترنت الرائجة والأجهزة الجذابة. لكن تلك الرؤية التي وضعها في العام الماضي بالمر المتقاعد لا تلقى تشجيعا من المستثمرين الذين يأملون أن تتوقف مايكروسوفت عن إنفاق المليارات على الأجهزة المحمولة - كما في استحواذها على نوكيا - أو أن تبتكر منتجات جديدة لمنافسة الشركتين الرائدتين في القطاع أبل وجوجل. وقال سيد باراخ المحلل في شركة الصناديق مكادمز رايت ريجان "من زاوية نظر أوسع لا أتوقع تغيرا كبيرا .. الاستراتيجية الموضوعة في 2013 تحدد وجهة الشركة." ويوم الثلاثاء شدد جيتس - الذي سيعود لمقر مايكروسوفت في ريدموند بولاية واشنطن الأمريكية بعد أن تعهد بأن يخصص ثلث وقته لمنصبه الجديد مستشارا للرئيس التنفيذي - على أن خبرة ناديلا في الحوسبة السحابية تؤهله لأن يأخذ بيد مايكروسوفت إلى حلبة الحوسبة المحمولة. وقال "يملك ساتيا الخلفية المناسبة لقيادة الشركة في تلك الحقبة .. نواجه تحديا في الحوسبة المحمولة. هناك فرصة في الحوسبة السحابية."
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مايكروسوفت تعول على قيادة جديدة لاستعادة شبابها مايكروسوفت تعول على قيادة جديدة لاستعادة شبابها



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia