دراسة التوسع في فئات جائزة التميز العلمي القطرية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دراسة التوسع في فئات جائزة التميز العلمي القطرية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة التوسع في فئات جائزة التميز العلمي القطرية

الدوحة ـ قنا
أكدت الدكتورة حمدة حسن السليطي، مديرة هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم، رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي أن رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لهذه الجائزة له مدلولات كبيرة وعميقة من حيث اهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم والعلم والتنمية البشرية، وهي أحد الركائز الرئيسة في رؤية قطر الوطنية 2030. وقالت الدكتورة حمدة السليطي في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن هذه الرعاية الكريمة من صاحب السمو أمير البلاد المفدى تعد كذلك من الروافد الأساسية نحو إنشاء جيل متعلم وقادر على الإسهام بصورة فاعلية وإيجابية في بناء وتنمية دولة قطر، بالإضافة لما لهذه الرعاية السامية من دور في تشجيع التميز والابتكار والإبداع، وتحفيز المتميزين في الميدان التربويي أفراداً كانوا أو مؤسسات. وكشفت الدكتورة حمدة السليطي عن أن العمل يجرى حالياً لإعداد تصور من أجل التوسع في فئات الجائزة بتعليمات من المسؤولين في المجلس الأعلى للتعليم، مشيرة إلى أن هذا العام شهد توسعاً جزئياً بحيث يتم تكريم مدرستين إحداهما حكومية والأخرى خاصة بدلاً من مدرسة واحدة كما كان من قبل، مؤكدة أن الجائزة وصلت الآن إلى مرحلة الاستقرار التي تتبعها مرحلة التوسع بإدخال فئات جديدة تتنافس عليها. وأوضحت أن 94 متنافساً في مجالات الجائزة المختلفة تقدموا بطلباتهم للحصول عليها منهم 14 مدرسة و9 من المعلمين والمعلمات و14 طالباً وطالبة و20 طالباً وطالبة جامعيين و33 بحثاً و4 من حملة شهادة الدكتوراة. وأشارت مديرة هيئة التقييم إلى أن لجان التحكيم استكملت أعمالها ووافت اللجنة التنفيذية للجائزة بتقاريرها في التاسع والعشرين من شهر كانون الثاني الماضي، مؤكدة أن الاستعدادات تمضي بصورة جيدة ومطمئنة للاحتفال بهذه المناسبة في الثالث من شهر مارس المقبل بفندق شيراتون الدوحة برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. وأوضحت أن لدى اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي خطة إعلامية العمل مستمر فيها الآن، وذلك عبر إصدار العديد من المطبوعات والنشرات ذات العلاقة، وإجراء المقابلات وعقد اللقاءات مع الجهات المعنية. وأشارت إلى أن لجان التحكيم تغطي فئات الجائزة الست المختلفة، وتعنى بتحكيم الطالب الثانوي المتميز، والمدرسة المتميزة، والمعلم المتميز، والبحث العلمي المتميز، والطالب الجامعي المتميز، بالإضافة إلى لجنة تحكيم حملة شهادة الدكتوراة. وحول أهمية تبادل الملفات المتميزة الفائزة بين جميع الفئات لتعميم الفائدة ونشر الوعي بأهمية التميز.. قالت الدكتورة حمدة السليطي "لدينا مبادرة تتمثل في ملء استمارة تعنى بأفضل الممارسات في مجالات الجائزة للاستفادة من خبرات المتنافسين المتميزين، وإعداد كتيب بذلك لتوزيعه على المدارس والمعنيين، كما سنعمل على الاستفادة من خبرات الفائزين في عقد وإعداد الورش التدريبية وفى لجان التحكيم، فضلًا عن نشر البحوث الفائزة في كتيب لتحقيق أقصى استفادة منها وحتى يصبح التميز عنصرًا إيجابيًا ومفيدًا وسمة في حياتنا". وجدّدت الدكتورة حمدة السليطي تأكيدها أن جائزة التميز العلمي بمثابة تتويج لإنجازات أبناء دولة قطر ممن أثبتوا جدارتهم وتميزهم في مجال التعليم، "لذلك يتم الاحتفاء بهم وتقديرهم في هذه المناسبة المتميزة الهادفة إلى تأسيس مجتمع للمعرفة، وإعلاء قيمة التميز في العلم والتعلم، مما يؤدي إلى تحسين مخرجات التعلم في الدولة، ودعم الاقتصاد ورفده بالكفاءات المتميزة والمؤهلة وتحقيق التنمية البشرية".  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة التوسع في فئات جائزة التميز العلمي القطرية دراسة التوسع في فئات جائزة التميز العلمي القطرية



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia