مستخدم  مايكروسوفت تفرض برمجياتها على المستخدمين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مستخدم : "مايكروسوفت" تفرض برمجياتها على المستخدمين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مستخدم : "مايكروسوفت" تفرض برمجياتها على المستخدمين

واشنطن ـ صفا
مع حقيقة أن معظمنا يستخدم ويندوز، وأنه نظام التشغيل صاحب الاستحواذ الأكبر من حصة السوق، لكنه لم يَكُنْ بِمقْدُورِنَا فهْم أسلوب مايكروسوفت للحفاظ والبقاء على النحو، ربما ما سيتم ذكره الآن هو مُجرّد مثال واحد –ومن الجيّد أنه بعيداً عنّا، في الولايات المتحدة – عن مُمَارسات مايكروسوفت. نشر كين ستاركس – محرر في موقع fossforce.com – بعض التفاصيل المثيرة للغاية حول نضاله لمدة سبع سنواتٍ مضت؛ لمعرفة السبب الذي قامت مدرسة أوستن من أجله على إجبارِ طلابها وأولياء أمورهم لإنفاق مبالغ طائلة على برامج مايكروسوفت، في حين أن البدائل متوفرة بسهولة في برمجيات لينكس مفتوحة المصدر. بدأت المُشكلة الحقيقية عندما قامت المدرسة بإبلاغ ستاركس – باعتباره أحد أولياء الأمور – أن ابنته في حاجة لشراء ترخيص مايكروسوفت أوفيس بُغْيَة إتمام دراستها. الاتفاق المُبرم بين بائع البرمجيات للمدرسة مع مايكروسوفت وبعد محاولة منه وشرحه للمدرسة أنه ابنته ليست بحاجة للفعل إلى هذا الأمر المُكَلِّف من أجل المشاريع الصغيرة المطلوبة من الأطفال، قال إنه في نهاية المطاف لم يتمكن من الحصول على معلومات هامة على الرغم من إصراره على ذلك. اتَّضَحَ بعد ذلك أنه من غير المشروع لمدارس أوستن إزالة ويندوز أو مايكروسوفت أوفيس من أجهزة الكمبيوتر الخاصة بها، ويعود ذلك إلى الاتفاق المُبرم بين بائع البرمجيات للمدرسة مع مايكروسوفت. كانت هذه المقالة هي خلاصة ما قام به كين ستاركس للبحث عن طريقة فرض برمجيات مايكروسوفت على الآخرين، وبغض النظر عن محاولة التأكد ما إذا كان ذلك يتعلق بالولايات المتحدة فقط أم في بعض المؤسسات بالدول الأخرى، يظل يبدو أن مايكروسوفت أوفيس هو غيْض من فيْض، حيث أن المدارس والمؤسسات التعليمية لديها بالتأكيد ملقمات وخدمات تابعة أيضاً لعملاقة التكنولوجيا، وهو ما يعني أنهم – إلى حدٍّ كبير – مُجبرون على ذلك بسبب القيود والشروط، دون أي أمل لأن يقوموا باستخدام بدائل لينكس.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستخدم  مايكروسوفت تفرض برمجياتها على المستخدمين مستخدم  مايكروسوفت تفرض برمجياتها على المستخدمين



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia