نموذج حسابي للتنبؤ بهجمات قراصنة الكمبيوتر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نموذج حسابي للتنبؤ بهجمات قراصنة الكمبيوتر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نموذج حسابي للتنبؤ بهجمات قراصنة الكمبيوتر

واشنطن - العرب اليوم
طور باحثون فى جامعة ميتشجان الأمريكية ما اعتبروه نموذجا حسابيا للتنبؤ بتوقيت التعرض لهجوم إلكترونى من قراصنة الإنترنت ومحترفى اختراق الشبكات. يركز النموذج الذي طوره الطالب رومين إلايف وأستاذ العلوم السياسية في الجامعة روبرت أكسيلرود بشدة على التوقيت: فالانتظار حتى حدوث هجوم إلكترونى يؤدى إلى أكبر قدر من الدمار، ولكن اكتشاف توقيت الهجوم في الوقت المناسب يساعد للغاية في إصلاح الأضرار الناجمة عنه. وكتب الباحثان الأمريكيان في ورقة البحث: "مسألة التوقيت تعادل السؤال عن وقت استخدام عميل مزدوج لتضليل العدو.. ورغم أنه قد يكون من المفيد الانتظار حتى يقع حادث مهم، فإن الانتظار لوقت أطول من ذلك يعنى اكتشاف العميل المزدوج ويصبح عديم الجدوى". ورغم أن نتائج البحث تقدم من منظور الجريمة- القرصان يتحين أفضل لحظة لاستغلال نقطة الضعف- إلا أنها تتعلق بنفس القدر بالشركات والوكالات التي تريد منع وقوع هجوم مستقبلى، وهو أمر يمكن أن تراه شركات مثل شركة تارجت مفيدا. ويعتمد النموذج الحسابى الذي طوره الباحثان لتحديد التوقيت الذي تكون فيه الشبكة أكثر عرضة للاختراق من خلال تحديد أربعة متغيرات هي المصادر والتسلل والمثابرة ومدخل البداية. أول إشارة إلى خطورة محددة في نظام الكمبيوتر المستهدف، هو الإجابة عن السؤال الخاص بحجم المخاطرة في الموقف الراهن. فهل ستخوض حربا مع القرصان المستهدف خلال عام؟ أو هل ستكون في حالة سلام عندما تكتشف مصدرا جديدا للتسلل؟. وعندما يتم تحديد الأمور المعرضة للخطر، فإن القرصان يستخدم التسلل لقياس فرصته في الغزو قبل أن يدرك المستهدف أنه يتعرض لهجوم. وبالمثل فإن المثابرة تقيم فرصة أي شخص في إدراك نقاط ضعفه وإصلاحها قبل حدوث أي أضرار. ويقول البحث إن "كلا من التسلل والمثابرة يعتمدان ليس فقط على المصدر نفسه وإنما أيضا على قدرة ويقظة الشبكة المستهدفة". ويشير إكسيلرود وإلايف إلى أن أفضل سياسة هي الانتظار حتى تصل المخاطر إلى مستوى عال يكفى للمخاطرة بفقدان الموارد بسبب التسلل المحدود أو ما يسمى بمدخل البداية. وكلما انخفض مدخل البداية انخفض متوسط ما يمكن أن يحققه القرصان من مكاسب.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نموذج حسابي للتنبؤ بهجمات قراصنة الكمبيوتر نموذج حسابي للتنبؤ بهجمات قراصنة الكمبيوتر



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia