مصر تطرح رخصة محمول رابعة خلال كانون الأول الجاري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مصر تطرح رخصة "محمول" رابعة خلال كانون الأول الجاري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصر تطرح رخصة "محمول" رابعة خلال كانون الأول الجاري

القاهرة ـ العرب اليوم
 أكد الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات محمد النواوي أن الشركة انتهت من استعدادها لتقديم خدمة المحمول بجانب خدمات الإنترنت والثابت، مضيفاً أن الشركة في انتظار قرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لطرح الرخصة‏.وأشار في تصريحات نشرتها صحيفة الأهرام المصرية، إلى أن هناك وعودا بأن الحكومة سوف تزيح الستار عن طرح الرخصة المتكاملة خلال منتصف ديسمبر.وأوضح أن سوق الاتصالات في مصر لم يتشبع بعد، خاصة أننا الشركة الوطنية الوحيدة على مستوى العالم التي لا تعمل في تقديم خدمة المحمول لمواطنيها، ومنذ جاهزية الشركة في أغسطس عام 2009 لتقديم خدمة المحمول إلا أنه لم يتم معرفة السبب الحقيقي في هذا التأخير.وأشار النواوي إلى أن عدد منافذ المصرية للاتصالات يصل إلى 1367 منفذا، وأن عدد المنافذ المطورة 92 منفذا، بالإضافة إلى منافذ شركة تي اي داتا وعددها 23 منفذا، فضلا عن أنه سيتم تطوير100 منفذ خلال العام القادم وفقا للخطة الموضوعة، ليصبح إجمالي عدد المنافذ المطورة بنهاية العام 215 منفذا، وأنه سيتم زيادة عدد المنافذ التي يتم تطويرها خلال عام 2015 إلى 200 منفذ ليصبح إجمالي المنافذ المطورة 415 منفذا بنهاية عام 2015.وشدد الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات على أنه من الضروري إعطاء الفرصة للشباب المصري الصغير في إثبات ذاته من خلال تشجيعهم على إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة، مشيرا إلى أن هناك مشروعا يسمى 'رجل الأعمال الصغير' سوف تتبناه المصرية للاتصالات حال حصولها على الرخصة فبل نهاية هذا العام لكي يوفر هذا المشروع مئات الآلاف من فرص العمل.وأكد أن طموح الشركة في تقديم الخدمة المتكاملة لم يأت من فراغ، حيث لابد من استغلال الكنز البشري المكون من 47 ألف موظف في 1600 نقطة على مستوى الجمهورية و160 عاما من الخبرة في قطاع الاتصالات، وهذا يؤهلنا لتحقيق النجاح خلال المرحلة المقبلة، وأن السوق المصري يستوعب خدمة 500 ألف منزل كل عام، وأن ثلثي الشعب تحت 25 سنة، وثلثه الآخر تحت 15 سنة وزيادة بمعدل 1.5 مليون شخص سنويا، وهذا يعني أن السوق يحتاج للمزيد من خدمات الاتصالات.وقال النواوي إن 90% من سوق الاتصالات في مصر يسيطر عليه الأجانب، وإن الملكية تصل إلى 72%، مشيرا إلى أنه لابد من وجود نسبة لرأس المال الوطني حتى يساعد على تنمية الاقتصاد القومي من خلال استقواء المؤسسات الوطنية بعضها ببعض عن طريق الشراكات الوطنية المتبادلة، وهذا يعمق من المنظومة الاقتصادية الوطنية التي لن تتم تنميتها إلا من خلال المصريين مع بعضهم البعض، خاصة أن هناك مستثمرا أجنبيا يعطي للدولة قيمة مضافة تساعد على التنمية الحقيقية، وهناك مستثمر آخر لا يقدم أي قيمة، بل يحصد الأرباح ويستنزف موارد الدولة دون تقديم الإفادة المطلوبة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تطرح رخصة محمول رابعة خلال كانون الأول الجاري مصر تطرح رخصة محمول رابعة خلال كانون الأول الجاري



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia