إدمان الـواتس أب آخر صيحات الشباب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إدمان الـ"واتس أب" آخر صيحات الشباب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إدمان الـ"واتس أب" آخر صيحات الشباب

واشنطن - د.ب.ا
  تحولت برامج التواصل بشكل عام أو "الشات" وخاصة على الهواتف المحمولة إلى جزء لا تخلو منه ساعات اليوم التى دخل "الواتس أب" والـ"فايبر" فى تفاصيلها كأكثر هذه التفاصيل أهمية، وتحول مشهد الرأس التى اندست فى الهاتف حتى أثناء القيادة أو العمل أو النوم، هو المشهد المعتاد عند الشباب. بتعريف الإدمان كعادة تمارس دون قيود يمكن إدراج إدمان "الشات" من ضمن قائمة المواد المخدرة هكذا أكدت الدكتورة "هبة عيسوى" أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، والتى تناولت "إدمان برامج الشات" عند الشباب كنوع جديد من أنواع الإدمان لا تختلف كثيراً عن المخدرات، وخاصة برنامج الواتس أب الذى يعتبر الأكثر شيوعاً بين سكان العالم وهو الأفضل والأسهل تداولاً بين مختلف الفئات العمرية وخاصة بعد انتشار الهواتف الذكية بشكل كبير.وتقول "عيسوى": أثبتت الدراسات أن الشباب فى سن العشرين هم الفئة الأكثر عرضة لإدمان الواتس آب عن غيرها من الفئات العمرية الأخرى، وتعانى هذه الفئة فى الغالب لمشاكل فى الهوية وتقييم الذات أو من ظروف أسرية تشوبها المشاكل والمعانة من نقص الاهتمام المحيطى داخل الأسرة، وخاصة فيما يخص هؤلاء ممن يقوضن ساعات طويلة فى الحديث مع أصدقائهم عبر شاشة الهاتف، على عكس من يتناول هذا البرنامج باعتباره برنامج يسهل الحديث فى الأمور المهمة. تضيف "عيسوى": جميع مدمنى الواتس آب يعلون من قيمة أصدقائهم وأهميتهم فى الحياة، فكلما زاد عدد الأصدقاء وزاد استحسانهم على العبارات والتعليقات المتداولة، يشعر الشخص بالسعادة والرضا، لدرجة ذكر فيها أحدهم أن رفضه من قبل إحدى الشركات التى تقدم بطلب وظيفة إليها كان أهون عليه من رفض الأصدقاء له على برامج "الشات".وعن الخسائر الاجتماعية والنفسية لإدمان الواتس آب تحدثت "عيسوى"، إدمان الواتس آب له خسائر اجتماعية كبرى، أولها تضخيم المشكلات، بشكل كبير وذلك لأن التواصل عن طريق الكتابة يختلف عن المخاطبة العادية والتى تتيح التعرف على تعبيرات الوجه ونبرات الصوت، والتمييز بين المزاح والجد، مما يضطر المستخدمين للتركيز على الأيقونات لإظهار عواطفهم، إلى جانب الإنهاك النفسى الذى يشعر به المستخدم من كثرة استقبال الرسائل. تضيف "عيسوى": تراجع الأداء الدراسى من الآثار السلبية الناتجة عن كثرة استخدام الواتس أب، بداية من الصوت المنبه على وصول رسالة جديدة وهو ما يشتت الانتباه، ووصولاً إلى الانغماس فى المحادثة التى تسرق الوقت بسرعة، كما يسبب قلة الاستيعاب وضعف الذاكرة، لذلك يجب إغلاق المحمول فى وقت المذاكرة تجنباً للتشتت وتحديد
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدمان الـواتس أب آخر صيحات الشباب إدمان الـواتس أب آخر صيحات الشباب



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia