يد الإنسان تطوّرت لتصبح سلاحًا بشريًا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

يد الإنسان تطوّرت لتصبح سلاحًا بشريًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - يد الإنسان تطوّرت لتصبح سلاحًا بشريًا

واشنطن ـ وكالات

  ذكر باحثون أميركيون أن يد الإنسان تطورت لتصبح سلاحاً بشرياً، في حين أن يد القرد ازداد طولها لتتيح لهذا الحيوان تسلق الشجار. وقال أستاذ علم الأحياء في جامعة يوتاه الأميركية، ديفيد كاريير، في بيان للجامعة، نقلته دورية "ذا جورنال أف إكسبيريمنتال بيولوجي" العلمية، إن يدي الإنسان تتألفان من راحة وأصابع أقصر، ومن إبهامات أكثر ليونة طالما اعتقد العلماء أنها تطورت عبر الزمن لتمنح الإنسان براعة يدوية تتيح له صنع الأدوات واستخدامها. غير أنه أضاف أن "أحجام أيادينا تتيح لنا أيضاً أن نصنع منها قبضة"، ما يسمح بحماية عظام اليد، والعضلات، والأنسجة الرابطة خلال معركة قتالية بالأيدي. وأضاف كاريير أنه بالشكل الذي تطور فيه أجدادنا "بإمكان الإنسان الذي يستطيع بقبضة محكمة أن يضرب من دون أن يلحق الأذى بنفسه، ما أتاح لأجدادنا القتال من أجل الفوز بالزوجات، وزاد بالتالي قدرتهم على الإنجاب". وقال كاريير، والباحث مايكل مورغان، إن القرود لا يمكنها أن تضرب بقبضة محكمة، مشيرين إلى أن أصابعها ويديها الطويلة تطورت بشكل يتيح لها تسلق الأشجار. وأضافا أن يدي الإنسان "هما سلاحنا الجسدي الأمضى، اللتين نستخدمها للتهديد والضرب، وللقتل أحياناً بهدف حل الخلافات". وأوضحا أنهما أيضاً "جزء من نظامنا الهيكلي العضلي الذي يصنع حرفة ويستخدم أدوات حساسة، ويعزف على الآلات الموسيقية، ويبتكر الأعمال الفنية، ويعبّر عن نوايا ومشاعر معقدة، كما نستخدمه بهدف تناول الطعام". وأشارا إلى أن "اليد أكثر تعبيراً عن هويتنا البشرية من أي عضو آخر من بنيتنا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يد الإنسان تطوّرت لتصبح سلاحًا بشريًا يد الإنسان تطوّرت لتصبح سلاحًا بشريًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia