غالبية الشركات في الشرق الأوسط تبدأ التحوّل إلى السحابة خلال 2019
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

غالبية الشركات في الشرق الأوسط تبدأ التحوّل إلى "السحابة" خلال 2019

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - غالبية الشركات في الشرق الأوسط تبدأ التحوّل إلى "السحابة" خلال 2019

شركة مايكروسوفت
واشنطن - العرب اليوم

تتجه غالبية الشركات العاملة في منطقة الشرق الاوسط، إلى التحول إلى السحابة، خلال العام الجاري، وذلك وفقًا لاستطلاع أجرته شركة مايكروسوفت كشف أن حوالي 3 شركات من بين كل 4 منظمات في الشرق الأوسط لم تقم بعد بنقل ملكياتها الرقمية وبيئات تقنية المعلومات.

وشارك في المسح أكثر من 1300 من صناع القرار وصانعي القرار الرقميين من جميع أنحاء الشرق الأوسط، قال ما يقرب من نصف المستجيبين (48 في المائة) إن منظمتهم لم تنقل بعد أو بعض من البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بها إلى سحابة طرف ثالث.

أسباب دمج محادثات ماسنجر وواتساب وإنستقرام.. وماذا تستفيد شركة "فيس بوك"؟

لكن أكثر من 73% يخططون للقيام بذلك في العام المقبل، وتعكس النتيجة الأخيرة الاكتشافات السابقة المماثلة التي أجرتها مايكروسوفت وشركات الأبحاث العالمية المستقلة، ما يشير إلى تعجيل المشاركة على نطاق المنطقة باستخدام الحوسبة السحابية والتقنيات ذات الصلة.

الذكاء الاصطناعي هو أحد الأمثلة على ذلك، تقريبا اثنان من كل 5 مؤسسات في الشرق الأوسط (39%) تبنوا بالفعل حلول الذكاء الاصطناعي وأكثر من الثلث (37%) يخططون لاعتمادها في عام 2019. الشركات أصبحت أكثر جرأة مع ميزانياتها في تبني الذكاء الإصطناعي وتعتزم نحو 72 في المائة منها الإنفاق على هذه التقنيات هذا العام، مما يوحي بأن معظم المتبنين السابقين يخططون لاستثمارات إضافية.

ويخطط واحد من كل ثلاثة (34 في المائة) لإنفاق يزيد على خمسة في المائة من ميزانيتهم على الذكاء الاصطناعي، بينما يخصص 9 في المائة أكثر من 10 في المائة. كما تقدمت المواقف تجاه أمن مراكز بيانات الطرف الثالث، تكشف النتائج المتعلقة بالأمن السيبراني عن مشهد تهديد مزعج تبدو من خلاله المنظمات حريصة على هذا الجانب.

قال حوالي 63 في المائة من المستجيبين إن شركتهم خسرت الإنتاجية أو البيانات إلى حادثة إلكترونية في عام 2018؛ 46 بالمائة من هؤلاء الضحايا تأثروا أكثر من مرة، وقد أبلغ واحد من بين كل 10 ضحايا عن حوادث "مرة في الأسبوع أو أكثر".

رحيل مسؤولين وهبوط أسهم وخسارة مستخدمين.. انهيار في "سناب شات"

وقال إحسان عنبتاوي، الرئيس التنفيذي للعمليات والتسويق في شركة مايكروسوفت الخليج: "إن الدرس الشامل من هذه النتائج هو أن حاجة المنطقة إلى سحابة ذكية وموثوقة وآمنة لم تكن أبداً أكبر من ذلك"، "إن المخاوف بشأن الأمن وتصاعد ميزانيات تكنولوجيا المعلومات، فضلاً عن الرغبة في تطوير أنظمة رقمية ذكية تعمل على تلبية احتياجات العمل في الوقت الفعلي، تدفع بالمزيد من المنظمات إلى السحابة، إن التزام مايكروسوفت بالتنمية الاقتصادية الإقليمية الذي أظهرته مساهمتنا في تطوير البنية التحتية، وإرشاد المشاريع، وخلق فرص العمل سيأخذ خطوة كبيرة أخرى إلى الأمام، عندما نفتتح أول مراكز بيانات سحابة في الشرق الأوسط في أبوظبي ودبي هذا العام".

أظهر تقرير حديث لمؤسسة IDC أن السحابة والنظام البيئي لشركة مايكروسوفت سيوفران أكثر من 520،000 فرصة عمل لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا على مدى السنوات الخمس المقبلة، والأهم من ذلك استنتج البنك الدولي مؤخرًا أنه مقابل كل وظيفة تقنية تم إنشاؤها على مستوى العالم، يتم إنشاء 4.3 أخرى عبر القطاعات ومجموعات الدخل.

أثناء إنشاء فرص عمل جديدة عبر النظام البيئي، ستلتزم مراكز البيانات الجديدة في الإمارات بمبادئ السحابة الموثوق بها التي تعتمدها مايكروسوفت في مجال الأمان والخصوصية والامتثال والشفافية، مما يساعد المؤسسات على تلبية احتياجات العملاء مع توفير الإقامة للبيانات، والأمان، والشهادات المحلية المتطلبات. بالإضافة إلى التزامها تجاه المنطقة، جاء قرار مايكروسوفت بإنشاء مراكز البيانات من عدة برامج بحثية في السوق ومناقشات مع العملاء والشركاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

قد يهمك أيضاً :

شركة مايكروسوفت تطور نظامًا ذكيًا جديدًا لمكافحة الأخبار المزيفة

شركة مايكروسوفت تطلق واجهة مستخدم جديدة لحزمة "أوفيس"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غالبية الشركات في الشرق الأوسط تبدأ التحوّل إلى السحابة خلال 2019 غالبية الشركات في الشرق الأوسط تبدأ التحوّل إلى السحابة خلال 2019



GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 11:26 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تسجيل 3 حالات وفاة جديدة بكورونا في زغوان

GMT 08:19 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

إنقاذ 9 بحارة تونسيين من موت محقق في سردينيا الإيطالية

GMT 18:22 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتعزيز إضاءة المنزل في الشتاء

GMT 14:23 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

خانه التعبير واعتذر.. فلِمَ التحشيد إذن!

GMT 16:41 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

المغرب التطواني يفسخ عقد فيفيان مابيدي بالتراضي

GMT 16:14 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تويوتا تكشف عن جي آر سوبرا 2021 الرياضية

GMT 15:02 2021 الخميس ,29 إبريل / نيسان

إيرادات "فيسبوك" ربع السنوية تفوق التوقعات

GMT 11:50 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة العربية

GMT 19:56 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

تأجيل مباريات الأسبوع الـ4 لدوري القسم الثاني
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia