جدل بين علماء الفيروسات بشأن أدلة زعم وجود كرونا الجديد في السعودية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

رغم إعلانهم العثور على امتداد للحمض النووي لمصابي الالتهاب الرئوي

جدل بين علماء الفيروسات بشأن أدلة زعم وجود "كرونا" الجديد في السعودية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جدل بين علماء الفيروسات بشأن أدلة زعم وجود "كرونا" الجديد في السعودية

الادلة والابحاث بشأن فايروس كورونا

 لندن - رانيا سجعان فيما أعلن العلماء في الاسبوع الماضي انهم تمكنوا من تعقب فيروس "كرونا" الجديد الذي ظهر فى المملكة العربية السعودية ، ظهر للجدل بين علماء الفيروسات حول ما إذا كان هناك ما يكفي حقا من أدلة لتدعم هذا الزعم. في ورقة نشرت على الانترنت من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ذكر فريق من الباحثين يضم عددا من الأطباء البيطريين من تحالف "الصحة البيئية"  ECOHEALTH ، الى جانب مجموعة من علماء الفيروسات من جامعة كولومبيا ومسؤولين فى وزارة الصحة السعودية ، ذكروا انهم عثروا على امتدادٍ للحمض النووي الفيروسي في براز الخفافيش يماثل الحمض النووي الفيروسي الموجود في البشر المصابين بفيروس الشرق الأوسط المسبب للالتهاب الرئوي ، أو المعروف بمرض "ميرس".
لكن الجزء المتطابق تم العثور عليه فى خفاش واحد فقط . و كانت عينة صغيرة  من الجينوم الذى يتكون من حوالي 30 زوجا رئيسيا ، ويشّكل كتلة من المادة الوراثية ، وكان الجزء المطابق يمثل 190 زوجا فقط من ال30 الف .
بعض العلماء الذين أعربوا عن قلقهم ، سواء علنا أو سرا ، إزاء قوة ما تم اكتشافه ، اتفقوا على أن الفيروس ربما يكون موجودا في الخفافيش ، وانه قد يكون موجودا في خفافيش أخرى عندما يتم أخذُ عينات منها . فهناك فيروسات مشابهة تم اكتشافها في الخفافيش في قارات عدة أخرى.
وقد لاحظوا انه عند ظهور فيروس جديد قاتل يزداد الضغط لنشر حتى الكثير من البيانات. وفى الحقيقة فانه لم يتمّ فحصُ سوى 96خفاشا فقط ، و
العينات المجمدة ، تمت إذابتها بطريق الخطأ وهي في طريقها إلى جامعة كولومبيا .
كما ان بعض الغيرة المهنية يمكن أن تأجج هذا الجدل . الدكتور إيان ليبكين دبليو ، الذى قام فريقه بقسم الصحة العامة في كلية جامعة كولومبيا بالعمل المعملي ، عادة ما يوصف ب " صياد الميكروبات " وذلك في المقالات التي تحتفي بعمله في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك فيروس غرب النيل ، نحل العسل المميت و كذلك فيلم الاثارة العلمي "العدوى" الذي ظهر فى العام 2011 " ، وهو يمكن ان يكون لاذعاً حقاً مع منتقديه .
وكان أول عالم يشكك في الاكتشاف فنسنت راكانيللو ، وهو عالم فيروسات آخر في كولومبيا ، ولديه بلدة مدونة على الانترنت . وقد افترض نظرية أن عينة من فيروس قداختلطت مع قطعة من فيروس "ميرس"، أو حتى من شيء كان قد أكله الخفافيش.
وبحسب الدكتور ليبكين فأن الفكرة الأخيرة مستحيلة تقريبا حيث ان Taphozous ، أو ما يسمى أيضا بخفاش المقابر المصرية ، يأكل ايضاً الحشرات ، وليس معروفا أصابته بفيروس كورونا.
العينة الفيروسية المأخوذة من الخفافيش قد تكون صغيرة ، وقد تكون  مماثلة تماما لتلك المأخوذة من الإنسان ، لكن لأن مختبره ليس به العينات البشرية لتلويث الاختبارات، كان على يقين من أنه على صواب.
وقال ستانلي بيرلمان ، عالم الفيروسات في جامعة أيوا ، انه ربما سيكون أكثر اقتناعا لو تم مضاهاة أكثر  من 400 زوج من الأزواج الاساسية للفيروس ، الذي يتحور بشكل متكرر ، لكن مضاهاة 190 زوج فقط  تقدّم معطيات لتحور أقل .
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل بين علماء الفيروسات بشأن أدلة زعم وجود كرونا الجديد في السعودية جدل بين علماء الفيروسات بشأن أدلة زعم وجود كرونا الجديد في السعودية



GMT 16:28 2021 السبت ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يطرح ميزة جديدة تتيح استخدام التطبيق بدون إنترنت

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 11:26 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تسجيل 3 حالات وفاة جديدة بكورونا في زغوان

GMT 08:19 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

إنقاذ 9 بحارة تونسيين من موت محقق في سردينيا الإيطالية

GMT 18:22 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتعزيز إضاءة المنزل في الشتاء

GMT 14:23 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

خانه التعبير واعتذر.. فلِمَ التحشيد إذن!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia