بحث جديد يؤكّد أنّ النهر المظلم الغامض قد يتدفق تحت غرينلاند
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

يتغذى من ذوبان الجليد ويمتد لمسافة 1000 كيلومتر

بحث جديد يؤكّد أنّ "النهر المظلم الغامض" قد يتدفق تحت غرينلاند

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بحث جديد يؤكّد أنّ "النهر المظلم الغامض" قد يتدفق تحت غرينلاند

النهر المظلم الغامض
لندن ـ تونس اليوم

أظهر بحث جديد أن نهرا عملاقا تحت الأرض يتغذى من ذوبان الجليد يمكن أن يجري في حالة من الظلام الدائم بعيدًا عن سطح غرينلاند.وإذا كان هذا الممر المائي الافتراضي الملقب بـ "النهر المظلم"، موجودا بالفعل، فقد يمتد لمسافة 1000 كيلومتر، ويتدفق من الداخل العميق لغرينلاند وصولا إلى مضيق بيترمان في شمال غرب البلاد.

ويقول كريستوفر تشامبرز مصمم نماذج الألواح الجليدية من جامعة هوكايدو في اليابان: "تتوافق النتائج مع نهر طويل تحت الجليد، لكن ما يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين".وينبع عدم اليقين هذا إلى حد كبير من ثغرات كبيرة في بيانات الرادار من المسوحات الجوية فوق الصفيحة الجليدية في جرينلاند، والتي اكتشفت على مر السنين لمحات مجزأة لما يشبه نظام الوادي العملاق تحت الجليدي الممتد أسفل أجزاء كبيرة من غرينلاند، وفقا لما نشرته مجلة  "ساينس آلرت".

وأشارت العديد من الدراسات في العقدين الماضيين إلى أن مثل هذه الخنادق أو الوديان أو "الأخاديد الضخمة"، يمكن أن تكون مخفية في البيئة تحت الجليدية، كما طرحت فكرة أن المياه السائلة قد تتدفق في أسفل المعالم.ومع ذلك، نظرا للثغرات الموجودة في البيانات لتناثر الرحلات الجوية التي ترسم خرائط لهذه الخطوط العميقة، من غير المعروف ما إذا كانت جميع الوديان متصلة في نهر واحد طويل متعرج، أو مجرد أجزاء من الظواهر غير المتصلة، ناهيك عن كيفية تصرف المياه.

ويقول "تشامبرز": "لا نعرف كمية المياه، إن وجدت، المتاحة للتدفق على طول الوادي، وما إذا كانت تخرج بالفعل من مضيق بيترمان أو أعيد تجميدها، أو تهرب من الوادي، على طول الطريق".وفي دراسة جديدة، صُممت على أنها "تجربة فكرية"، استكشف تشامبرز وفريقه الاحتمال الافتراضي بأن الوادي لم ينقسم إلى أجزاء منفصلة، بل يجري بشكل مستمر في نهر طويل واحد.

وأكدوا أن مثل هذا الاحتمال معقول، نظرا لأن التقسيم الذي شوهد في النمذجة من قبل قد يكون وهما - الارتفاعات الوهمية الناتجة عن النمذجة المضللة في مناطق قليلة البيانات، بدلا من السمات الإقليمية.وكتب المعدون في ورقتهم الجديدة: "تحدث الارتفاعات عندما يتم استكمال البيانات لملء الفجوات بين المكان الذي حصل فيه الرادار على بيانات موثوقة. وهذا يشير إلى أن ارتفاعات الوادي قد لا تكون حقيقية".

وفي النمذجة الجديدة، افترض الباحثون أن النهر المظلم هو بالفعل ميزة مستمرة. وبناء على هذا السيناريو، اقترحت عمليات المحاكاة أن الممر المائي يتدفق من وسط غرينلاند إلى البحر، مع عبور المياه السائلة المسار غير المنقطع.وكتب الفريق: "على طول الوادي، يتقدم مسار الوادي تدريجيا أسفل منحدر سطح الجليد، ما يتسبب في انخفاض ضغط الجليد الذي يمكن أن يتيح تدفق المياه على طول مساره".

وفي حين أن النتائج ما تزال افتراضية في الوقت الحالي، يعتقد الباحثون أن المسوحات الجوية المستقبلية قد تكون يوما ما قادرة على تأكيد عمليات المحاكاة.وإذا كان الأمر كذلك، فلن يخبرنا فقط أن النهر المظلم حقيقي، ولكنه سيعني أيضا أننا وصلنا إلى مستوى جديد من القدرة على نمذجة سلوك الغطاء الجليدي في غرينلاند - جسم معقد وغامض للغاية يتوقع أن يكون لديه تأثير كبير على ارتفاع مستوى سطح البحر في المستقبل.

قد يهمك ايضا 

"مايكروسوفت" تكشف عن النمو الهائل في عدد مستخدمي خدمة "تيمز"

العلماء يٌحقّقون نجاحًا في التصدّي لأزمة انتشار الدبابير الآسيوية القاتلة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث جديد يؤكّد أنّ النهر المظلم الغامض قد يتدفق تحت غرينلاند بحث جديد يؤكّد أنّ النهر المظلم الغامض قد يتدفق تحت غرينلاند



GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 12:13 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

غروبها في يوبيلها الماسي؟

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 05:02 2018 السبت ,11 آب / أغسطس

إذلال؟

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:28 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

راشد الغنوشي يوضح أتمنى الشفاء العاجل لنادية عكاشة

GMT 16:04 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

إميليا ويكستيد تضيئ أسبوع لندن للموضة

GMT 07:32 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشهداء لا يموتون
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia