علماء يُعلنون دخول الأرض إلى عصر الإنسان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يُركز على اختبارات القنابل الهيدروجينية

علماء يُعلنون دخول الأرض إلى "عصر الإنسان"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علماء يُعلنون دخول الأرض إلى "عصر الإنسان"

كوكب الأرض
لندن - العرب اليوم

أفاد فريق من العلماء بأنَّ الأرض تدخل عصرًا جيولوجيًا جديدًا يسمى "الأنثروبوسين"، وهذا المصطلح يعني "عصر الإنسان" ، وقد تأخرت الموافقة عليه سنوات عديدة.

ويعمل العلماء الآن على تحديد متى بدأ وما هي أفضل ميزة جيولوجية، تصف بداية العصر الجديد، حيث يكشف "عصر الإنسان" كيف أثر البشر على كوكب الأرض.

ويمكن أن يتضمن البحث عما يسمى بـ "الطفرة الذهبية" للعصر، اختبارات القنابل الهيدروجينية في الخمسينات، أو زيادة حرق الوقود الأحفوري.

وترأس البروفيسور جان زالاسيفيتش من جامعة "Leicester"، لجنة الخبراء في هذا الموضوع، الذي حصل على أول تصويت رسمي له هذا الأسبوع.

ويمكن القول إن نتيجة التصويت وقبول المصطلح أمر غير مفاجئ، حيث حصل المصطلح الجديد على تصويت غير رسمي في عام 2016 في المؤتمر الجيولوجي الدولي في "كيب تاون".

وقال البروفيسور زالاسيفيتش "يعمل الأنثروبوسين كوحدة جيولوجية للوقت والعملية والطبقات. إنها مميزة للغاية".

وسيناقش الخبراء الإجراءات الإضافية المطلوبة من أجل العثور على ما أُعلن عنه باعتباره "الطفرة الذهبية"، وهو مؤشر واضح للأنثروبوسين في السجل الجيولوجي.

ويُطلق على العلامة الواضحة هذه، التي يبحث عنها العلماء، اسم قسم ونقطة الحدود العالمية (GSSP)، حيث أن مستقبل الأنثروبزسين يتوقف على اكتشافه.

وستقوم مجموعة العمل الأنثروبوسينية (ANG)، المكونة من 34 عضوًا، بوضع اقتراح لتقديم المصطلح إلى اللجنة الدولية "Stratigraphy" في عام 2021، والتي تشرف على المخطط الزمني الجيولوجي الرسمي.

وستكون هناك حاجة إلى تصويت آخر لإعادة كتابة التاريخ والاعتراف رسميًا بالعصر الحديث و"عصر الإنسان"، المعروف باسم الأنثروبوسين.

وأشار العلماء إلى الفترة التي تبدأ من عام 1950، باسم "التسارع الكبير" بسبب الانفجار الحاصل في العوامل المختلفة المرتبطة بالبشر.

ويركز التفسير الرئيسي على اختبارات القنابل الهيدروجينية في الخمسينات من القرن الماضي، التي ستوفر أفضل علامة لولادة عصر الأنثروبوسين.

ويشير آخرون إلى أنَّ أفضل علامة على تأثير النشاط البشري في العالم، ستكون بقايا الوقود الأحفوري أو البلاستيك أو الأسمدة، كما يعد الاحتباس الحراري الناجم عن حرق الوقود الأحفوري، أحد الجناة الرئيسيين ، ولكن لا يُسمح لمجموعة العمل بأخذ أي من التدابير هذه في الاعتبار، ما لم تظهر في السجل الجيولوجي.

ويُقال إن الدجاج الآن أكثر انتشارًا على الأرض من أي نوع آخر من الطيور، بسبب صناعة تربية الحيوانات. ويُعتقد أن البشر يتناولون 65 مليار دجاجة سنويًا، وقد تشكل بقايا هذا الاستهلاك المذهل أفضل دليل على عصر الأنثروبوسين.

يُذكر ان تبني كلمة "ألأنثروبوسين"، التي اقترحها بول كروتسن (الحائز جائزة نوبل في الكيمياء) للمرة الولى عام 2002، من قبل دعاة حماية البيئة باعتبارها صرخة كبيرة ضد "Big Oil".

قد يهمك ايضا :

منوعات الكارثة أصبحت وشيكة على كوكب الأرض!

عالم بريطاني يقيّم فرص اكتشاف حضارات خارج كوكب الأرض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يُعلنون دخول الأرض إلى عصر الإنسان علماء يُعلنون دخول الأرض إلى عصر الإنسان



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان

GMT 17:59 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

"Serena Robe Mariee" تطلق أحدث فساتين الزفاف

GMT 10:18 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

مركز الملك سلمان يفتتح مخيم إيواء مؤقت داخل اليمن

GMT 16:38 2014 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

ساندوتش الدجاج والملفوف الأحمر

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

عودة شخصية القرموطي الكوميدية بفيلم عن "داعش"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia