عالم بهارفارد يدعي أن مركبة كائنات فضائية زارت النظام الشمسي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

عالم بهارفارد يدعي أن مركبة كائنات فضائية زارت النظام الشمسي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عالم بهارفارد يدعي أن مركبة كائنات فضائية زارت النظام الشمسي

النظام الشمسي
واشنطن - تونس اليوم

 قال آفي لوب، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد، إنه وجد دليلًا جيدًا على التكنولوجيا الفضائية في النظام الشمسي، ولكن بعض العلماء الآخرين لا يأخذون أفكاره على محمل الجد، وفي كتابه الجديد "خارج الأرض: أول علامة على الحياة الذكية خارج الأرض"، الذي من المقرر نشره في 26 يناير، يصف لوب رحلته مع الزائر الفضائى بين النجوم الذي أطلق عليه اسم أومواموا، حيث انطلق عبر نظامنا الشمسي في عام 2017. وفقا لما ذكره موقع "livescience"، نشر لوب ورقة بحثية في عام 2018 يجادل فيها بأن البيانات أظهرت شيئًا من غير المحتمل أن يكون موجودًا في الطبيعة، وهو قرص عريض فائق النحافة يدفعه ضوء الشمس ويتحرك 16 ميلًا في الثانية (26 كيلومترًا في الثانية) عبر الفضاء بين النجوم بالنسبة للشمس.

كما أنه وفقًا للوب، من المحتمل أن النظام الشمسي قد تمت زيارته بواسطة شراع ضوئي غريب، ربما يكون مثل النفايات الفضائية لدينا ولكن من جانب حضارة فضائية ذكية غير الموجودة على الأرض. ودافع عن هذه الفكرة باستمرار في السنوات التي تلت ذلك، حتى عندما استقر المجتمع العلمي الأوسع على وجهة النظر القائلة بأن الكائن ربما كان طبيعيًا

وقدم لوب حجته للتفسير الفضائي لـ "أومواموا" في كتابه المقبل، حيث يقول لوب إنها الأكثر أهمية في حالة أصلها الفضائى، من جانب شكلها ولمعانها وطريقة تحركها، حيث أدى الاختلاف الكبير بين انعكاساته الأكثر سطوعًا وخفوتًا لأشعة الشمس إلى استنتاج المراقبين أن الجسم لم يتطابق مع أي كويكب أو مذنب شوهد في النظام الشمسي. كما أن أومواموا بدا وكأنه يتسارع وهو يبتعد عن الشمس، والصخور الفضائية التي تتحرك تكون فقط بسبب الجاذبية، ولا ينبغي أن تفعل ذلك، على الرغم من أن المذنب قد يفعل ذلك، في حال تم تسخينه من جانب الشمس، حيث ينفجر الغاز من سطحه.

ويمكن أن يعمل "إطلاق الغازات" مثل حرق الوقود الذي يتسرب من قاع محرك الصاروخ، ويدفع المذنب إلى سرعات أعلى واتجاهات جديدة عبر الفضاء. لكن التلسكوبات الدقيقة التي تم تدريبها على "أومواموا" لم ترَ أي أثر للغاز يبتعد عن الجسم، وهو ما نفى حقيقة أنه مذنب عادي. وكانت هذه تفسيرات لوب لحقيقة أن الجسم ربما يكون مركبة فضائية لكائنات ذكية في الكون، وكتب أنه ربما لم يتم إرسال الجهاز عمدا إلى النظام الشمسي، ولكن بدلاً من ذلك، يمكن أن تكون نفايات الحضارة، التي تنتج أعدادًا هائلة من الآلات ينتهي بها الأمر بالانجراف بلا فائدة عبر الفضاء، وهو ما يعادل "النفايات الإلكترونية" على الأرض.

قد يهمك ايضا 

"هواوي" تقدّم خاصية قياس مستويات تشبع الأكسجين في الدم وبطارية تدوم 10 أيام

ثغرة بتطبيق ماسنجر ساهمت في منح باحثة أميركية مكافأة 60 ألف دولار

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم بهارفارد يدعي أن مركبة كائنات فضائية زارت النظام الشمسي عالم بهارفارد يدعي أن مركبة كائنات فضائية زارت النظام الشمسي



GMT 15:57 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

كيفية تنظيف "شكمان" السيارة في المنزل بطريقة سهلة

GMT 18:30 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

مطعم المرسة في الدنمارك الأطراف في العالم

GMT 09:08 2014 الإثنين ,03 آذار/ مارس

هطول أمطار على محافظة حقل في منطقة تبوك

GMT 16:24 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

منصة ألعاب مايكروسوفت المُقبلة "Xbox Series S"

GMT 08:36 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

في وداع "غزة"

GMT 17:34 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"ماركس وَسبنسر" تطلق تشكيلتها لخريف 2021 من ملابس النوم النسائية

GMT 12:39 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

هجوم كبير على لاعب الصفاقسي لسوء مستواه

GMT 08:41 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

رامي عيّاش يؤكّد أن بعض الممثّلين آدائهم هزيل أمام تيم حسن

GMT 04:17 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

رحيل ملك عظيم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia