صفات جديدة تضيفها تربية الأولاد على شخصيتنا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

صفات جديدة تضيفها تربية الأولاد على شخصيتنا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صفات جديدة تضيفها تربية الأولاد على شخصيتنا

تربية الأولاد
القاهرة - العرب اليوم

تعتبر تربية الأطفال من الأمور الأساسية التي تؤثر على حياتنا ولكن هل يمكن لإنجاب الأطفال وتربيتهم أن يؤثر فعلاً على شخصيتنا؟.
وهل يمكن لأطفالنا وتربيتنا لهم أن يؤثر علينا وأن تغير فينا الكثير من السمات؟.

الاهتمام بالمستقبل
تكون حياة معظم الناس فوضوية إلى حد ما قبل أن يكون لديهم أطفالاً ولا يدركون أن الحياة قصيرة ويظنون أنه لديهم الكثير من الوقت ليلهوا في هذه الحياة.
وبمجرد أن يصبح الشخص أباً (أو أماً) ولديه طفل ليربيه فإن نظرته إلى الحياة تختلف تماماً.
ويصبح للشخص هنا مسؤوليات جديدة أهمها أن ينشأ طفلاً غير محتاج لأحد من بعده.
والكثير من الرجال خاصة، وقبل أن يكون لديهم مسؤوليات التربية، كانوا يمضون معظم وقته أمام شاشة التلفزيون أو مع الأصدقاء إلا أن تربية الأطفال تعطيهم الشعور بضرورة الالتفات إلى معنى حياته ووجوده وماذا يريد فعلاً من هذه الدنيا.

التخلص من الخوف
في حين يمكن أن يقول الكثير من الناس إنهم يتمتعون بهذه السمة قبل تربيتهم لأولادهم إلا أنها في الواقع لا تصبح واضحة وحقيقية إلا بعد أن يقوم الشخص بتربية أطفاله.
إلا أن تربية الأطفال والتعامل معهم في كافة مراحلهم العمرية تعطي القوة فعلاً للوالد أو الوالدة الذين يلتزمون بمسألة التربية حقاً.
كما أن كلا الحالات السلبية والايجابية التي يمر بها الطفل، كحالات المرض فيما يتعلق بالحالات السلبية أو عندما يحقق أي نجاح، تعتبر من العوامل التي تدفع الأهل للمواجهة وبالتالي تزيل شعورهم بالخوف أو التردد.

تصبح اجتماعياً أكثر
تجعلنا التربية أكثر انفتاحاً على الآخرين وأكثر جرأة في التحدث مع الأشخاص الذين لم نعرفهم من قبل.
إن سنين التربية والتعامل مع الطفل وطريقة تربيته والتعامل مع أساتذته في المدرسة وحتى التعامل مع أصدقاء الطفل وأهل هؤلاء الأصدقاء يمكن أن يزيد لدى الأهل القدرة على التواصل الاجتماعي مع الآخرين.
ويمكن للأطفال ولتربيتهم أن تكون محور الأحاديث ومواضيع عديدة مشتركة يمكن أن يتحدث فيها الأهل مع أشخاص آخرين لديهم أطفالاً بذات السن أو في ذات المدرسة التي يذهب إليها أطفالهم.

تنتقي الشبكة الاجتماعية الجيدة
يرى الخبراء أن الأطفال وتربيتهم يمكن أن يفرضوا وبطريقة غير مباشرة على الأهل انتقاء العلاقات الاجتماعية الجيدة، إذ أن البعض من الناس لا تكون شبكة علاقاتهم الاجتماعية جيدة ولكنهم عندما يصبح لديهم أطفالاً فإنهم وبشكل تلقائي يميلون إلى تحسين نوعية أصدقائهم.
وتضفي التربية على الأهل مسؤولية جديدة ويترجم جزء من هذه المسؤولية في تحسين شبكة الأصدقاء التي يمتلكها الشخص.

الرغبة في العمل بكد ونشاط
لا يدرك الشخص أنه قادر على تحمل العمل الشاق قبل أن يكون لديه أطفال ويربيهم.
وتستطيع الأم أن تتابع طفلها وهو يدرس وفي الوقت نفسه تقوم بأمور منزلية وفي الوقت نفسه أيضاً يمكن لها أن تطعم طفلها الآخر.
ولا تقتصر القدرات الجبارة على العمل الشاق على الأم فقط حيث أن الرجل أيضاً عندما يخوض تجربة التربية يصبح هو الآخر قادر على العمل بكد وبشكل شاق لم يكن يعرفها قبل تربية أطفاله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفات جديدة تضيفها تربية الأولاد على شخصيتنا صفات جديدة تضيفها تربية الأولاد على شخصيتنا



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia