سعادة طفلكِ في عباراتك وكلامك التشجيعي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سعادة طفلكِ في عباراتك وكلامك التشجيعي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سعادة طفلكِ في عباراتك وكلامك التشجيعي

سعادة طفلكِ في عباراتك وكلامك التشجيعي
القاهرة - العرب اليوم

استعمال الكلمات والعبارات البسيطة للتحدث إلى الأطفال هو من دون أدنى شك الطريقة الأكثر فعالية للتعاطي مع هؤلاء وتربيتهم على السعادة والاستقلالية، كونها تُتيح للأمهات مراعاة مشاعرهم وتقبّلها من دون التخلّي عن القواعد والأنظمة التي رسمتها لتنشئتهم.

وبناءً على ما تقدّم، جمعنا لكِ في هذا المقال أبرز العبارات التي ينبغي أن تُردّديها من ورائنا، من ثم تُردّديها لطفلك:

"دعني أفكّر قليلاً وأعود إليك بجواب"..

لا تردّي مطالب طفلكِ على الفور ومن دون تفكير حتى لا تتفوّهي بكلمةٍ تُزعجه وتندمين عليها لاحقاً. إنما إسأليه بعض الوقت للتفكير. بهذه الطريقة، ستمنحين نفسك السلطة والوقت، وستمنحين صغيرك الراحة، كما ستُعلّمينه ضرورة التفكير ملياً بالمسائل والتعمّق في مواطن قوتها وضعفها قبل الخروج بإجابة أو قرار بشأنها.

"كيف تشعر الآن؟"

عندما يقوم طفلكِ بفعلٍ يستحقّ الإطراء والتشجيع، إسأليه عن شعوره حيال هذا الفعل. بهذه الطريقة، ستُشجّعينه على إعادة التفكير بكل ما حصل معه وتحديد ما أثار إعجابه ورضاه، بدلاً من حصر تفكيره بالنتيجة النهائية التي آل إليها الفعل.

"آه!"

يُمكنكِ أن تستخدمي هذه الطريقة البسيطة في التعبير عندما يقصدكِ طفلك لحل مشكلته أو عندما يأتيك لعلمه بأنه ارتكب خطأً ما. وبفضلها، سيعلم صغيرك أنّكِ استوعبتِ ما حدث معه ولكنّكِ لن تستعجلي الرد عليه بل ستأخذين وقتكِ لتقدير المشكلة أو الخطأ، وتحديد الطريقة المثالية للتعامل معها.

"لنرى إن كان بإمكاننا أن نجد خيراً في هذا"

كي تُساعدي طفلكِ على التعامل مع خيبات الأمل، لا تُسارعي إلى إنقاذه من المشاعر السلبية التي ستنقضّ عليه، إنّما اصغي إلى ما يُحاول أن يقوله لكِ، ثم بادري إلى تعليمه النظر في الجانب الإيجابي من الأمور حتى يتأقلم مع الجانب السلبي منها ويتعامل معه بطريقة صحيحة، مقترحةً عليه بديلاً عن النزهة التي ألغيت بسبب الشتاء بمسابقة للقفز على الحبال داخل المنزل، مثلاً.

"إصغِ إلى جسمك!"

إن كنتِ تأخذين على عاتقكِ مهمة إدارة احتياجات طفلك البدنية، فهو لن يرى ضرورةً لتولّي الأمر بنفسه. وفي المرة القادمة التي يتشكي فيها صغيرك من ألمٍ في معدته، لا تسارعي إلى تحليل الأسباب، إنما ساعديه على القيام بهذا التحليل بنفسه. ومع الوقت، سيتعلّم الإصغاء إلى جسمه والتجاوب معه بالطريقة السليمة.

"يا لها من فكرة رائعة!"

أن تكوني نعم المشجّعة لأفكار طفلكِ الصغيرة والكبيرة يُساعده على إيجاد الحلول لمشاكله ويُؤكّد له أنّ كل سيناريو يخرج به يستحقّ التقدير ويدلّ الى ذكائه وقدرته على الإبداع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعادة طفلكِ في عباراتك وكلامك التشجيعي سعادة طفلكِ في عباراتك وكلامك التشجيعي



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia