الأم وابنتها عدوّتان أم حليفتان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأم وابنتها عدوّتان أم حليفتان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأم وابنتها عدوّتان أم حليفتان

الأم وابنتها عدوّتان أم حليفتان
القاهرة - العرب اليوم

لا بديل لعلاقة الأم بابنتها، وهي علاقة مكرّسة ومعقّدة في آنٍ معًا، بين الصداقة والجدالات، بين تبادل الملابس والشجار عليها، بين الحب والكراهية، تبقى العلاقة بين الأم وابنتها صعبة الفهم إلا من قبلهما. عندما تنجب الأم فتاةً إلى هذه الدنيا تشعر وكأنها استنسختها عنها وهذه الرؤيا والمحبّة الزائدة ستولّد بذور علاقة معقّدة. ما هي الحالات الي قد تمرّ بها الإبنة والأمّ؟
الهروب من الأم

الطريق لتكوين الهوية الأنثوية أصعب من تلك الخاصّة بتكوين الهويّة الذكورية، الصبي يرى نفسه مختلفًا عن أمّه فيبتعد عنها، أما الفتاة على العكس ترى نفسها شبيهة لها كنسخةٍ صغيرة عنها. لذلك فهي تلجأ إلى وضع استراتيجيّاتٍ للابتعاد عن أمها، كي لا تكون ابنة أمّها ولكي تبني شخصيتها بمعزلٍ عنها. كل هذه الخطوات قد توتّر العلاقة بين الأمّ وابنتها لسنواتٍ.
التحالف والتآلف

في بعض الأحيان تكون العلاقة بين الأم وابنتها طبيعية جدًّا، الفتاة تعرف أن أمها ستكون دائمًا إلى جانبها، وكلتاهما على وعيٍ بمقدار المحبّة التي تكنّها الواحدة للأخرى. إلى ذلك تأخذ الإبنة أمّها كمثلٍ أعلى يحتذى به خاصّة عندما تكون الأم مثقّفة، محبّة، قوية وواثقة من نفسها. ويترجم هذا التحالف بمحادثات جدّية وفعلية عن المخدّرات، الجنس، العمل، السياسة وأي موضوع يعتبر من المحرّمات. بالطبع لا تخلو أي علاقة من الخلافات لكنها في هذه الحالة لا تكون حول مواضيع مهمّة.
إنها الحرب

في غالب الوقت، وفي فترة المراهقة، الشجار يكون عادةً القاعدة المتّبعة. يشرح علماء النفس أنه لتصبح الفتاة امرأةً عليها أن تبتعد عن أمّها. والشجار يسمح للفتاة أن تنتقل من مرحلة المراهقة إلى النضج لتؤسّس عالمًا لها بعيدًا عن والدتها. ويؤكّد البعض أن الأمهات اللواتي يرفضن المواجهة يصعّبن المهمّة على فتياتهنّ ببناء الذات. وفي أحيانٍ أخرى تسعى الأم إلى أن تبقى شابّة مدى الحياة وتخاف أن تكبر، لذلك تسعى جاهدة للحؤول دون أن تكبر ابنتها وذلك خوفًا من أن تكبر هي أيضًا.

ما هي طبيعة علاقتك بابنتك؟ شاركينا ما تمرّان به من تجارب وخلافات ونقاط تلاقيكما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأم وابنتها عدوّتان أم حليفتان الأم وابنتها عدوّتان أم حليفتان



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia