احتضان الطفل دوما قد يعد سببا في تدليله وإفاساد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

احتضان الطفل دوما قد يعد سببا في تدليله وإفاساد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - احتضان الطفل دوما قد يعد سببا في تدليله وإفاساد

احتضان الطفل
القاهرة - العرب اليوم

كثير من الأمهات رغم حبهن لأطفالهن، إلا أنهن لا يملكن القدرة على التعبير عن مشاعرهن، وتوجد أمثلة عديدة على ذلك، فنجد أمهات يغلب عليهن جمود المشاعر، ليس فقط في علاقتهن بأطفالهن وإنما يكون ذلك هو الحال في جميع علاقاتها بالآخرين، في حين تعتقد أمهات أخريات أن احتضان الطفل دوما قد يعد سببا في تدليله وإفاساد تربيته فينشأ طفلاً ضعيفاً غير قوي، مرهف الحس والمشاعر.. وهو خطأ فادح لا أساس له من الصحة.

الحضن أول خطوات التربية لطفلك

نعم فاحتضان الطفل سيجعل الأم القريب الأول له وسيوطد العلاقة بينها وبين طفلها، وسيسهل عليه تقبله لكل تعاليمها، وإتباعها بصدر رحب وجو هادئ عنوانه الحب والخوف الإهتمام، فإحتضانه منذ نعومة أظافره سيخلق بينهما روابط عاطفية ذات جذور عميقة لا يمكن أن تقتلع أبدا.

إحتضان الطفل يشعره بالأمان

أكد الخبراء وأطباء الأطفال، والأخصائيون النفسيون أن احتضان الأم لطفلها مصدر هام وضروري لإمداده بالأمان، ففي كثير من الأحيان يكون بكاء الطفل الرضيع بسبب إفتقاره للشعور بالأمان، فكثير من الأمهات يتبعن نصائح الجدات بترك الطفل يبكي حتى لا يعتاد أن يحمله أحد، فينصحن الأم بأن تقوي قلبها ولا تذهب إليه .... هل هذه تربية؟

قطعا لا .. لذلك عليك عزيزتي الأم أن تعلمي أن البكاء هو حيلة طفلك الوحيدة في المرحلة الأولى من عمره فعليك أن تعلمي أنه قد يبكي عند فقدانك وعدم شعوره بالأمان فلا تستهيني بالأمر فهو بحاجة إليك وعليك تلبية ندائه.

الأمومة إحتضان

نعم فالأم تحتضن طفلها وتمده بالحنان وتغمره بالعطف الذي يحتاج إليه منذ ولادته إلى ما شاء الله، فحضن الأم له مذاق آخر، لا يمكن أن يحل محله التدليل أو التعبير بالألفاظ أو الحديث مع الطفل دون تركة البصمة العاطفية الأكثر تأثيرا عليه والتي من الممكن أن تؤثر على صحته النفسية تأثيرا كبيرا فينشأ الطفل محروما من الحنان، فاقدا لذاته، وتعريضه في مرحلة عمرية لاحقة لأن يكون فريسة سهلة الصيد لأول شخص يحنو عليه ويحتضنه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتضان الطفل دوما قد يعد سببا في تدليله وإفاساد احتضان الطفل دوما قد يعد سببا في تدليله وإفاساد



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia