افضل سن ليتوقف طفلك عن استخدام اللهاية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

افضل سن ليتوقف طفلك عن استخدام اللهاية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - افضل سن ليتوقف طفلك عن استخدام اللهاية

استخدام اللهاية في تسكين الاطفال
القاهرة - العرب اليوم

تستخدم اللهاية في تسكين طفلك وقت البكاء، حيث تساعده على الاسترخاء وتحميه من عادة مص الأصابع التي تستمر مع بعض الأطفال فترة طويلة لا يمكن فطامهم منها، وعلى الرغم من أهمية وجودها وفوائدها تنصح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بعدم إعطائها للطفل قبل أن يعتاد على حلمة الثدي، فهذا يسهل عليه معرفة الفارق بينهما.

كيفية اختيار اللهاية «التيتينة» المناسبة لطفلك
السن المناسبة للتوقف عن استخدام اللهاية:

هناك معتقد شائع بين كثير من الأمهات والآباء بضرورة فطام الطفل عن اللهاية بمجرد بلوغه ستة أشهر، وبعد هذه السن تبدأ الآثار السلبية للهاية في نمو الأسنان بشكل صحيح، فهل هذا المعتقد حقيقي؟.

الأبحاث الأخيرة تشير بالإجماع إلى عدم وجود أي ضرر من استخدام اللهاية حتى يبلغ الطفل عامين من عمره، وينصح الأطباء بضرورة القضاء على هذه العادة نهائيًّا قبل بلوغ الطفل عامه الرابع لتجنب مشاكل الأسنان الكبيرة، وبذلك فلا يوجد وقت محدد لفطام الطفل عن اللهاية قبل العامين، فأمامك فرصة كبيرة ووقت كافٍ تختارين التوقيت الذي يناسبك ويناسب طفلك.

دراسة: اللهايات لا تتعارض مع الرضاعة الطبيعية
الآثار السلبية لاستخدام اللهاية:

أكد الأطباء عدم وجود أي ضرر على الأسنان ناتج عن استخدام اللهاية في أول عامين من عمر الطفل، بعد هذا العمر يمكن أن تسبب بعض المشكلات منها:

    اتساع الفجوة بين الفكين العلوي والسفلي في الفم.
    صعوبات في الكلام.
    صعوبات في المضغ.
    بعض الأبحاث الحديثة أشارت إلى وجود علاقة بين الاستخدام الزائد لللهاية والتهابات الأذن.
    أغلب حالات عدم الإقلاع عن استخدام اللهاية قبل أربعة أعوام تستلزم عمل تقويم للأسنان.

هل هناك مميزات لاستخدام اللهاية؟

إلى جانب وجود عيوب لاستخدام اللهاية في سن متقدمة، توجد مميزات كثيرة ناتجة عن استخدام اللهاية وهو الأمر الذي لا يعلمه الكثيرون، من هذه المميزات أن اللهاية تساعد على تقليل احتمالات متلازمة الموت المفاجئ عند الرضع، فقد أظهرت الأبحاث أن الرضع الذين ينامون باللهاية كانوا أقل عرضة 20 مرة للموت المفاجئ من الأطفال الذين ينامون دون اللهايات.

مميزات وعيوب استخدام اللهاية (التيتينا) للصغار

هذه الأبحاث لا تعني إعطاء طفلك اللهاية إذا كان لم يكن في حاجة إليها، ولكنها فقط تطمئن الآباء والأمهات وعدم القلق من استخدام اللهاية مع أطفالهم.

تجارب أمهات.. مع أم ضد استخدام اللهاية للرضيع ولماذا؟
في النهاية الاختيار المطلق للطرق التي تساعد الطفل على الاسترخاء والهدوء يعود للأم، وإذا كان اختيارك هو استخدام اللهاية يجب الحرص عند اختيار الأنواع الآمنة منها والمناسبة لسن الطفل، فاللهاية التي تصلح للشهور الأولى لا تصلح لما بعد ذلك، كل هذه العوامل يجب أخذها في الاعتبار، وعند أخذ قرار التوقف عن استخدامها فهناك عدد كبير وفعّال من الطرق الناجحة لفطام الطفل عنها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افضل سن ليتوقف طفلك عن استخدام اللهاية افضل سن ليتوقف طفلك عن استخدام اللهاية



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان

GMT 17:59 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

"Serena Robe Mariee" تطلق أحدث فساتين الزفاف

GMT 10:18 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

مركز الملك سلمان يفتتح مخيم إيواء مؤقت داخل اليمن

GMT 16:38 2014 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

ساندوتش الدجاج والملفوف الأحمر

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

عودة شخصية القرموطي الكوميدية بفيلم عن "داعش"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia