كيف تشجعين الابن الخجول على التواصل اجتماعيًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كيف تشجعين الابن الخجول على التواصل اجتماعيًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كيف تشجعين الابن الخجول على التواصل اجتماعيًا

القاهره ـ العرب اليوم
 على حين يستبشر بعض الآباء بحمرة وجه الطفل، وإطراقه إلى الأرض، وقلة حديثه -خاصة مع الغرباء-، وسكوته عند أدنى سؤال؛ يفزع آخرون من ذلك، وقد يعتبرونه مرضاً يهرعون على أثره لطبيب نفسي، وأحياناً عضوي.
حتى إن شركة "لوندبك" أعلنت عن أقراص لعلاج مثل هذه الحالات، والتغلب عليها تدريجياً، وهذه الحالة عند الأطفال هي ما يطلق عليه اسم "الخجل"، وقد بات الخجل سمة ظاهرة عند شريحة كبيرة من الأطفال، سواء في الشرق أو في الغرب.
ومن الطريف أن "إبراهام لينكون" كان رجلاً خجولاً بل شديد الخجل، وكذلك كان غاندي.
وثمة فرق بين الخجل والحياء، فالحياء  خلق فاضل في النفس، يبعثها على الانقباض من كل ما يعيبها، ومن التقصير في حق من له حق، أما الخجل فهو حالة انكسار ودهشة وتحيّر، تتلبس بالنفس، فلا يُدرى معها كيف المخرج، فينكمش صاحبها عن كل شيء. بداية عليك أن تعلمي أن الخجل ليس خطئًا وإنما هو سمة شخصية ولا يجب الضغط على الابن فيه إلا إن كان يعوقه عن المتعة والفائدة كطفل، وأما مجرد الخجل في بداية التعرف على الآخرين فلا مشكلة فيه.وأحيانًا ما يكون الخجل نوع من التأني وعمق التفكير والحذر في بناء العلاقة مع الآخرين بينما قد يكون الشخص الاجتماعي متسرعًا في بناء علاقاته مع الآخرين غير المناسبين لشخصيته أو صداقته مثلًا. وفي كل الأحوال عليك الحرص الشديد على معالجة الأمر بروية وحكمة، ولا تنتقدي الطفل أو تضغطي عليه.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تشجعين الابن الخجول على التواصل اجتماعيًا كيف تشجعين الابن الخجول على التواصل اجتماعيًا



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia