الموسيقى تعالج المولود الجديد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الموسيقى تعالج المولود الجديد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الموسيقى تعالج المولود الجديد

الموسيقى تعالج المولود الجديد
القاهرة - العرب اليوم

حتى الجنين يحتاج إلى الموسيقى الهادئة حتى تساعده على النوم الهادئ، حيث أشارت الطبيبة الفرنسية المتخصصة بالعلاج بالموسيقى سيسيليا جورتبنو إلى أن الجنين لديه ذاكرة سمعية، فمع بداية الشهر الرابع من الحمل نجد أنه يتفاعل مع دقات قلب الأم وصوتها، لذلك يجب توفير هذا الجو الذي يعيش فيه الجنين وهو في بطن أمه بالحضانة التي يعيش فيها بعد ولادته، فهو يتفاعل مع الأصوات الخفيفة وفقاً لمعدل تنفسه أو ضربات قلبه عن طريق سماع الأغاني الخفيفة أو حتى الموسيقى الهادئة بجانب سريره.

كما أوضحت الطبيبة أن المولود بعد ولادته يجد نفسه بعيداً عن سماع دقات قلب والدته التي كان معتاداً عليها وهو في بطنها لعدة أشهر، وبعدها يغوص في جو يحيطه بالعديد من الأصوات المختلفة، لذلك فإن توفير الجو الهادئ له يحسن من عملية التنفس ويخفض من معدل ضربات القلب ويساعده على النوم الهادئ والنمو أو يقصر من وجود الحضانة، فالموسيقى تربط بينه وبين أهله.

الجدير بالذكر، أثناء وجود الطفل في الرحم يتعلم الإدراك والاستجابة للمؤثرات المختلفة، مما يؤدي إلى التشجيع على نموه البدني والعقلي والحسي، فتمارين التحفيز ستسمح للطفل بالتواصل مع الأب والأم من خلال حركته في الرحم، وإنشاء علاقة بين المحفزات المحددة مثل أصواتهم، والأهم من ذلك تساعد على تطوير ذاكرته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموسيقى تعالج المولود الجديد الموسيقى تعالج المولود الجديد



GMT 17:03 2020 السبت ,19 أيلول / سبتمبر

إرشادات للحامل عن حركة الجنين الطبيعة

GMT 14:51 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

إرشادات للحامل عن حركة الجنين الطبيعة

GMT 22:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

إرشادات للحامل عن حركة الجنين الطبيعة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia