12 برهاناً تجذب طفلك للتعليم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

12 برهاناً تجذب طفلك للتعليم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 12 برهاناً تجذب طفلك للتعليم

12 برهاناً تجذب طفلك للتعليم
القاهرة ـ العرب اليوم

يعتبر الأطفال الرسول قدوتنا وعلينا الاقتداء به وفعل ما يفعله، وأحسن خلق الله غير متعلم، وذلك يعني أنّ لديهم التعليم ليس له أهمية، وإن كان مهماً لخلق الله نبينا متعلماً.

وقد تعتقدين أيتها الأم أنك لن تستطيعي الرد على طفلك، لذا تنصحك الدكتورة منى الراجح، دكتورة الفقه بجامعة الإمام كلية الشريعة بالخطوات الآتية:

1 - احترمي ذكاء طفلك الذي أوصله إلى هذا السؤال.
2 – أخبريه بأنّه حقاً الرسول كان «أميّاً»، ولكنه لم يكره التعليم والتعلم.
3 – أفهميه أن الرسول هو الذي كان يعلّم الناس الإسلام، وهو من قرأ القرآن ولم يختر أن يكون أميّاً.. بل أراد الله له ذلك لكي ينزل عليه جبريل -عليه السلام- وهو «الوحي» المنزل من عند الله بالقرآن الكريم.


4 – اشرحي له أن أول ما بدأ به القرآن هو «اقرأ»، وكان رد الرسول -عليه الصلاة والسلام- «ما أنا بقارئ» وأوحى له به ليستطيع قراءته وتلاوته وفهمه، وهذه «معجزة» من عند الله.
5 – بيني له أن أمية الرسول إعجاز؛ حتى يقتنع به الناس، ويدخلوا في الإسلام.. أما إذا كان متعلماً ويقرأ ويكتب فكيف سيقنع الناس بأنّ هذه رسالة من عند الله أوحى الله بها إليه؟.
6 - اشرحي له أنّ أول أمر تلقاه الرسول هو «اقرأ»، وهذا دليل على أهمية القراءة والعلم.


7 - بإمكانك أيضاً إقناعه برد آخر. بأنّ الرسول حقاً كان أميّاً ولكن أوحى الله له، وأنزل عليه جبريل ليعلمه القرآن، أما أنت فمن سيوحي لك؟
8 - العبادات تلزمنا بأن نكون متعلمين نستطيع القراءة والكتابة؛ لنفهم معاني القرآن، ونقوم بعباداتنا؛ حتى يرضى الله علينا.
9 - جعل الله العلم مقياساً بين الناس؛ أي أنّ الشخص المتعلم عند الله أفضل من الشخص الجاهل، وذلك بقوله تعالى في سورة الزمر: «هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون».


10 - أوضح الله جل وعلا علو شأن ومرتبة العالم عندما قال في سورة المجادلة: «يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات»..
11 - أوضح الله الكرامة التي يتميز بها الإنسان بأنّ الله علمه عندما ذكر سبحانه وتعالى في سورة يوسف: «ولما بلغ أشده أتيناه حكماً وعلماً».
12 - لم تذكر أهمية العلم في القرآن الكريم فقط، وإنما أيضاً في الأحاديث النبوية الشريفة.. فإن كان الرسول «أميّاً» إلا أنه نشر لنا الإسلام، وعلمنا القرآن والعبادات والطاعات والمعاملات فهو لخص دعوته قائلاً: -صلى الله عليه وسلم-: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

12 برهاناً تجذب طفلك للتعليم 12 برهاناً تجذب طفلك للتعليم



GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia