الإنترنت وراء الخيانة الزوجية وزيادة حالات الطلاق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الإنترنت وراء الخيانة الزوجية وزيادة حالات الطلاق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الإنترنت وراء الخيانة الزوجية وزيادة حالات الطلاق

الإنترنت وراء الخيانة الزوجية وزيادة حالات الطلاق
القاهرة - العرب اليوم

باتت الحياة الزوجية باهتة، وشاحبة خالية من المودة والتآلف والرحمة، اللبنات الأساسية في تكوينها، حيث أصبح الأزواج والزوجات اليوم أقرب للإنفصال، بدلا من المواجهة والتطرق للأسباب التي أصابت أساس حياتهم وساهمت في سرعة إنهيار الأسرة، حتى يتم دراستها جيدا في محاولة لإنقاذ الحياة الزوجية والأسرية.
 
 فما أحوج الأسر اليوم إلى التقارب، والتآلف مرة أخرى تحت مظلة المودة والإحترام، فقد زادت حالات الطلاق في الأونة الأخيرة في أغلب البلدان، فعلى سبيل المثال وليس الحصر، بلغ إجمالي عدد حالات الطلاق في دولة الإمارات العربية المتحدة حوالي 12 ألفا و279 حالة خلال ثلاث سنوات، إذ ارتفعت حالات الطلاق التي تم تسجيلها في 2013 على مستوى الدولة إلى 4233 حالة مقارنة بـ3901 حالة في 2012، و4145 حالة في 2011، حسب تقرير للمركز الوطني للإحصاء، أشار إلى أن عدد حالات الطلاق بين مواطنين ومواطنات في 2013 بلغ 1749 حالة، في حين بلغ في 2012 نحو 1704 حالات، مقابل 1849 حالة في 2011، أي ما يعادل 5302 حالة خلال السنوات الثلاث.
 
ولكن ما السبب وراء إزدياد حالات الطلاق؟
 
أرجع المتخصصون والباحثون في مجال الأسرة زيادة نسبة الطلاق إلى مواقع التواصل الإجتماعي، حيث ظهرت معها العديد من السلوكيات المدمرة للأسرة، فقد تفشت ظاهرة الخيانة الزوجية بسبب التقدم التكنولوجي السريع، والإنترنت، فاليوم لا يوجد منزل إلا ويتوافر به إنترنت، متاح في أي وقت.
 
وما يدمي القلوب أننا دائما ما نتمسك بسلبيات أي تقدم، ولا ننظر للإيجابيات، فقد أهملت إيجابياته، وتم إستخدامه كأداة تدمير للأسر، بسبب الخيانة الزوجية التي وجدت بيئة خصبة لحدوثها، وإنتهاك حياة الزوجين والأسرة بشكل سيء للغاية.
 
وقد ساعد على ذلك عدة عوامل منها 
 
•إنشغال كل من الزوج والزوج بهاتفه النقال المتصل بالإنترنت طوال الـ 24 ساعة، وبالتالي غياب الحديث والنقاش بين الزوجين، فأصبح الإنترنت الصديق الأولى بالصحبة لكل منهما.
 
•إهمال الزوج لزوجته، بسبب تعرفه على إحدى الفتيات من خلال الإنترنت، والوقوع في أوهامه عميقة الأثر، والسقوط  في بئر الخيانة الزوجية.
 
•قد تخضع الزوجة في ظل إهمال زوجها لها، وبعده عنها، للكلام المعسول التي تتلهف إلى السماع إليه، فتكون بذلك فريسة سهلة الصيد من رجال الإنترنت الباحثين عن قصص للتسلية واللعب.
 
•نفور الزوجين من العلاقة الحميمة وكفاية كل منهما بعلاقته غير الشرعية مع طرف آخر.
 
ولذلك زادت حالات الطلاق، والتي لن تقف عند هذا الحد، بل من المتوقع إزدياد الحالة سوءا، وزيادة نسبة الطلاق في الأعوام القادمة على مستوى جميع الدول، ، بحسب ما أشار له المختصون في مجال الأسرة، ومن هنا وجب التنبيه لأثر ذلك على حياة الأزواج، والأسر بوجه عام، وإعداد برامج توعية مكثفة وكافية لتوعية الزوجين للحفاظ على حياتهما معا، وحماية الأسرة من الإنفصال والتفكك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنترنت وراء الخيانة الزوجية وزيادة حالات الطلاق الإنترنت وراء الخيانة الزوجية وزيادة حالات الطلاق



GMT 19:07 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

تصرفات على الإنترنت تدل على ضعف علاقتك الزوجية

GMT 23:13 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أسباب تقلبات الحياة الزوجية بين الزوجين

GMT 23:12 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لتجعلي شهر العسل خالي من الأخطاء

GMT 23:10 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أبرز النصائح الخاصة بأول شهر في الزواج

GMT 23:08 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجموعة من النصائح الهامة لتفادي الزوج العصبي

GMT 22:32 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

صفات يعشقها الرجل في المرأة أكثر من الجمال

GMT 22:23 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia