طرق تخفف حدة الخصامات الزوجية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

طرق تخفف حدة الخصامات الزوجية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طرق تخفف حدة الخصامات الزوجية

طرق تخفف حدة الخصامات الزوجية
القاهرة - العرب اليوم

 يعتبر البعض أن الخلافات والمشاكل الزوجية التي كثيراً ما تقود إلى الخصام والصمت بمثابة ملحاً للحياة عند البعض، وتكاد لا تخلو أسرةً منها. وفي مثل هذه المواقف يحتاج بعض الأزواج إلى فترةٍ من الوقت لنسيان أحداث الخلاف والعودة للتعامل مع شريك الحياة بشكلٍ طبيعي مجدداً، وخلال تلك الفترة لا يرغب هؤلاء الأزواج في تجاذب أطراف الحديث مع شريك الحياة ويصدونه، إذا ما أخذ زمام المبادرة وطلب الصفح والغفران، مالخصامات الزوجيةما يؤدي بدوره إلى تفاقم الخلافات. المستشارة الأسرية عواطف البدوي أشارت إلى أفضل الطرق للتخفيف من الخلافات الزوجية، مؤكدةً أن أهم شيءٍ هو تجنب الحديث أثناء الغضب، وأن ينتظر كل من الزوجين أن يهدأ حتى يتجنب كلاهما الشتم أو العنف اللفظي والوقوع في الخطأ.

أما النصيحة الذهبية فتكمن في إعطاء مساحةٍ للآخر وخصوصيةٍ لا يمكن تعديها وتجاوزها مهما كانت الظروف، واحترام الإختلاف في الرأي يتم تعلمه ويكتسب مع الوقت فهو ليس أمراً فطرياً بل نتربى عليه، وقد يأتي الزوجان من بيئتين مختلفتين فلا بد لكل منهما أن يتنازل للآخر قليلاً بحيث يتم خلق مساحةٍ فيها الكثير من التسامح في الحياة من قبل الطرفين. وكي لا يصل الأمر إلى العنف والخطأ، بحسب موقع أنا زهرة، تنصح عالمة النفس الألمانية فليسيتاس هاينه الأشخاص الذين يحتاجون لفترةٍ من الوقت حتى تصفو نفوسهم بأن يبينوا هذا الأمر لشريك الحياة، موضحةً أنه "ينبغي على هؤلاء الأشخاص أن يشرحوا لشريك الحياة أنهم بحكم طبيعة شخصيتهم يحتاجون بعد المشاحنات والمواقف العصيبة إلى فترةٍ من الوقت يختلون فيها بأنفسهم، كي يتسنى لهم استعادة الهدوء النفسي، ومن ثم التعامل بشكلٍ طبيعيٍّ مجدداً". وعن فائدة ذلك تقول هاينه "هذا التوضيح يساعد شريك الحياة على تفهم سبب الصمت وعدم الرغبة في تجاذب أطراف الحديث، مما يحول دون تفاقم الأمور"، موضحةً "ومن المثالي أن يقترح هؤلاء الأشخاص على شريك الحياة إرجاء الحديث إلى وقتٍ لاحقٍ". وأضافت عالمة النفس الألمانية "يسعد كثيرٌ من الأزواج عندما يقدم لهم شركاء الحياة مفاتيح شخصيتهم ويكشفون لهم عن خبايا أنفسهم، مما يسهل التعامل إلى حدٍ كبيرٍ"، مؤكدةً أن هذه الطريقة تُعد في كل الأحوال أفضل بكثيرٍ لهؤلاء الأشخاص من الإنتظار حتى يضع شريك الحياة يده بنفسه على مفاتيح شخصيتهم

وفي مثل هذه المواقف يحتاج بعض الأزواج إلى فترةٍ من الوقت لنسيان أحداث الخلاف والعودة للتعامل مع شريك الحياة بشكلٍ طبيعي مجدداً، وخلال تلك الفترة لا يرغب هؤلاء الأزواج في تجاذب أطراف الحديث مع شريك الحياة ويصدونه، إذا ما أخذ زمام المبادرة وطلب الصفح والغفران، مالخصامات الزوجيةما يؤدي بدوره إلى تفاقم الخلافات.

المستشارة الأسرية عواطف البدوي أشارت إلى أفضل الطرق للتخفيف من الخلافات الزوجية، مؤكدةً أن أهم شيءٍ هو تجنب الحديث أثناء الغضب، وأن ينتظر كل من الزوجين أن يهدأ حتى يتجنب كلاهما الشتم أو العنف اللفظي والوقوع في الخطأ. أما النصيحة الذهبية فتكمن في إعطاء مساحةٍ للآخر وخصوصيةٍ لا يمكن تعديها وتجاوزها مهما كانت الظروف، واحترام الإختلاف في الرأي يتم تعلمه ويكتسب مع الوقت فهو ليس أمراً فطرياً بل نتربى عليه، وقد يأتي الزوجان من بيئتين مختلفتين فلا بد لكل منهما أن يتنازل للآخر قليلاً بحيث يتم خلق مساحةٍ فيها الكثير من التسامح في الحياة من قبل الطرفين.

وكي لا يصل الأمر إلى العنف والخطأ، بحسب موقع أنا زهرة، تنصح عالمة النفس الألمانية فليسيتاس هاينه الأشخاص الذين يحتاجون لفترةٍ من الوقت حتى تصفو نفوسهم بأن يبينوا هذا الأمر لشريك الحياة، موضحةً أنه "ينبغي على هؤلاء الأشخاص أن يشرحوا لشريك الحياة أنهم بحكم طبيعة شخصيتهم يحتاجون بعد المشاحنات والمواقف العصيبة إلى فترةٍ من الوقت يختلون فيها بأنفسهم، كي يتسنى لهم استعادة الهدوء النفسي، ومن ثم التعامل بشكلٍ طبيعيٍّ مجدداً".

وعن فائدة ذلك تقول هاينه "هذا التوضيح يساعد شريك الحياة على تفهم سبب الصمت وعدم الرغبة في تجاذب أطراف الحديث، مما يحول دون تفاقم الأمور"، موضحةً "ومن المثالي أن يقترح هؤلاء الأشخاص على شريك الحياة إرجاء الحديث إلى وقتٍ لاحقٍ".

وأضافت عالمة النفس الألمانية "يسعد كثيرٌ من الأزواج عندما يقدم لهم شركاء الحياة مفاتيح شخصيتهم ويكشفون لهم عن خبايا أنفسهم، مما يسهل التعامل إلى حدٍ كبيرٍ"، مؤكدةً أن هذه الطريقة تُعد في كل الأحوال أفضل بكثيرٍ لهؤلاء الأشخاص من الإنتظار حتى يضع شريك الحياة يده بنفسه على مفاتيح شخصيتهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق تخفف حدة الخصامات الزوجية طرق تخفف حدة الخصامات الزوجية



GMT 19:07 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

تصرفات على الإنترنت تدل على ضعف علاقتك الزوجية

GMT 23:13 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أسباب تقلبات الحياة الزوجية بين الزوجين

GMT 23:12 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لتجعلي شهر العسل خالي من الأخطاء

GMT 23:10 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أبرز النصائح الخاصة بأول شهر في الزواج

GMT 23:08 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجموعة من النصائح الهامة لتفادي الزوج العصبي

GMT 22:32 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

صفات يعشقها الرجل في المرأة أكثر من الجمال

GMT 22:23 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia