هذا هو الرجل الذي لا يمكن نسيانه أبداً
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

هذا هو الرجل الذي لا يمكن نسيانه أبداً

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هذا هو الرجل الذي لا يمكن نسيانه أبداً

هذا هو الرجل الذي لا يمكن نسيانه أبداً
القاهرة - العرب اليوم

إن الحب الحقيقي وصدق المشاعر هو أول ما تبحث عنه حواء في الرجل، فإذا كان الرجل محبا لإمرأته التي تبادله نفس المشاعر بصدق وإستطاع أن يثبت لها ذلك بالفعل قبل القول إرتفع قدره عندها، وأسكنته في قلبها للأبد.

ولهذا الرجل مواصفات أخرى تجعله في مكانه أكثر إرتقاءً ليظل راسخا في القلب والعقل والفكر والوجدان، بحيث لا يمكن نسيانه أبدا.

من هو الرجل الذي لا تنساه المرأة أبدا؟
هو الرجل الذي إستطاع أن يملأ حياة المرأة كلها، ولم يحرمها من قربه وعطفه وحنانه، هو رجل راعى الله تعالى فيها، وإهتم بها وأحسن عشرتها، فلم يهنها أبداً، ولم يجرح مشاعرها، ولم يسيء إليها بأي شكل من الأشكال.

هو الرجل الذي فهم جيداً معنى القوامة على المرأة، وتفانى في رعايتها وصيانتها ولم يجعلها عرضة لقلة التقدير والإهانة من أي طرف مهما كانت علاقته به ليكون بذلك محافظا على كرامته وكرامتها.

هو ذلك الرجل الذي ملأ الحنان قلبه فعلم متى يحنو ومتى يقسو وعلم كيف له أن يجعل أنثاه أسعد الناس ليس بالمال ولا بالهدايا الثمينة، لا بل بالمعاملة الطيبة والحياة الهادئة والتقدير وفعل ما تحبه وتشتاق إليه نفسها والبعد عن ما تكرهه، وما يزعجها.

هو رجل حكيم إستطاع أن يفهم بعض الأمور التي ستجعله سعيداً إذا ما أسعد إمرأته، فعاملها كطفلة صغيرة، ودللها وتعامل معها بكل رقة، ورفق وذوق.

فلم تختلف النساء مطلقاً على رجل كهذا كان لإمرأته الأخ والأب والأم والأخت، والصديق المتفاهم الواعي الذي يستطيع أن يفصل بين كونه زوجاً وكونه صديقاً.

هو السند، فما أشد سعادة المرأة عندما تشعر بأن هناك من يحميها ويرعاها ويدعمها ويسندها وقت الشدة، هو أول من يمد يد العون لإمرأته ليقول لها أنا هنا من أجلك فلا تخافي، ولا تحزني.

هو الأمان في زمن كثرت فيه الغدرات وكسرت فيه القلوب وإندثرت فيه أسمى معانى الوفاء والإخلاص.

هو الرجل الذي لم يجرح أنوثه إمرأته ولم يطعنها بسكين الخيانة الحاد، فإحترم أنوثتها ولم يهنها أبداً.

هو الرجل الذي لم يخيرها بينه وبين طموحها، بل ساعدها في الوصول إلى ما تريد تحقيقه، فثقته في نفسه تأبى أن لا يفعل ذلك.

فما أجمله من رجل وما أعظمها من خسارة إذا ما فقدته المرأة لسبب أو لآخر، ويالها من حياة بائسة بعده، فمثل هذا الرجل لا تنساه المرأة أبداً وكيف يحدث ذلك وقد إستطاع أن يحفر حبه وتعلقها به في قلبها ومشاعرها وفكرها ووجدانها.. هو رجل من الصعب حتى التفكير في نسيانه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا هو الرجل الذي لا يمكن نسيانه أبداً هذا هو الرجل الذي لا يمكن نسيانه أبداً



GMT 22:16 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الزوج الصالح من وجهة نظر المرأة

GMT 17:15 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الحب في السر ليس بالفكرة الجيدة

GMT 22:39 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

صفات يحبها الرجل فى خطيبتة ويكرهها فى زوجته

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia