نصائح للأصدقاء الذين يختبرون قوة العلاقة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نصائح للأصدقاء الذين يختبرون قوة العلاقة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نصائح للأصدقاء الذين يختبرون قوة العلاقة

نصائح للأصدقاء
لندن ـ العرب اليوم

عندما تفتر العلاقة بين صديقين، غالبًا ما يتخذا القرار بأن ينفصلا لفترة، لاختبار مدة قوة الرابط الذي جمعهما في حياة واحدة لسنوات طويلة. وقد يلجأ الصديق إلى معاشرة إمرأة أخرى، وكذلك تفعل الصديقة. بالطبع تثير العلاقة مع طرف ثالث غيرة الصديق أو الصديقة، وتكاد هذه الغيرة تحرقه، إلا أنه يبدأ في سوق المبررات التي تخفف عنه وطأة الغيرة، والتي من بينها ذلك الاتفاق على أنهما منفصلين لفترة، حتى يتم التأكد من المشاعر ومدى قوتها. في أغلب الأحيان، يشعر الصديق أو الصديقة بغيرة قاتلة قد تدمره داخليًا، و تضر بمشاعره أو مشاعرها ضررًا بالغًا، إلا أنه بعد وقت ليس بالطويل، يشعر أي منهما بأنه رغم الغيرة والألم سوف يجد لدى الآخر نفس القدر من الإخلاص له، كما حدث في المسلسل الكوميدي الأصدقاء (Friends) عندما انفصل روس وريتشيل. ورغم معاشرة روس جنسيًا لإمرأة أخرى، ظلت على يقين بأن روس لا زال محبًا مخلصًا لها. كما يتميز هذا الانفصال المؤقت بين حبيبين بأن المرأة تكون هي الطرف الأكثر عرضة لإقامة علاقة جنسية مع رجل آخر، بينما يُرجح أن الرجل لا ينخرط بسهولة في علاقة أخرى حتى يعود إلى حبيبته التي انفصل عنها مؤقتًا لفترة قصيرة. وربما يكون عدم انخراط الرجل في علاقة أخرى بخلاف علاقته مع صديقته التي هجرته بشكل مؤقت لاختبار المشاعر بسبب النبل الذي يتمتع به هذا الرجل، أو لأنه لم يكن جذابًا بالقدر الذي يسمح له بإقامة علاقة مع أول إمرأة تقع في طريقه بعد الانفصال المؤقت. وتقتضي الطبيعة الإنسانية أن يتسرب الملل إلى قلب حبيب وحبيبته فيقدمان على الانفصال، ويقنعان نفسيهما أنهما يفعلان ذلك لاختبار مدى قوة العلاقة بينهما، إلا أنهما يفعلان ذلك بدافع التغيير أو الملل. ولا يؤدي إلى رجوع الحبيبين إلى بعضهما البعض بعاطفة قوية، وتقدير منقطع النظير، إلا تجربة جنسية مع شخص آخر، تثبت لكلٍ منهما أن العلاقة الحميمية مع الحبيب الذي انفصل عنه هي الأصلية، وأنه لا يمكنه أن يحس المتعة التي يحس بها مع الصديق أو مع الصديقة مع أي شخص آخر، تمامًا مثلما نسافر بعيدًا عن الوطن حتى نشعر بقيمته، و نكتشف مدى التقدير الذي نحمله له. والنصيحة الأكثر فاعلية في هذه الحالة أن تمنح المرأة رجلها وقتًا، بعد اعترافها له بأنها أقامت علاقة حميمية مع شخص آخر، حتى يتخلص من الشعور القاسي والمرير الذي تخلفه الغيرة. كما يجب أن تؤكد له أنها أخطأت في حقه، ثم تتراجع وتتجنب تدخل أي صديق أو شخص مقرب لحل المشكلة فيما بينهما، مهما كانت درجة قرابته أو صداقته وتأثيره. ومن الأفضل أن تعرف الصديقة للصديق بنزواتها قبل الزواج.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح للأصدقاء الذين يختبرون قوة العلاقة نصائح للأصدقاء الذين يختبرون قوة العلاقة



GMT 19:10 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للأصدقاء الذين يختبرون قوة العلاقة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia