دور الزوجة النكدية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دور الزوجة النكدية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دور الزوجة النكدية

الزوجة
القاهرة - العرب اليوم

لضيق اليد وإرتفاع الأسعار وعجز الحكومات المتتالية يلجأ بعض الرجال مضطرين إلى عمل إضافي، يمكنهم من سد خانة العجز في موازنة مصاريف البيت، وأهم ما يسأل عنه ذلك النوع من الأزواج عند عودته من عمله الأول.

. 'هو الأكل فاضل له قد إيه ويخلص؟؟'...

 وهنا تبدأ المشكلة. بعض الزوجات لا تُجدن الإجابة عن هذا السؤال، والرد يقتصر على.. 

'خلاص أنا سوّيت الفراخ والرز على النار، والملوخية لما أخلصها هأبقى أقطّع السلطة، غيّر إنت هدومك بقى وإغسلي الخيار ده'، الزوج هنا كان ينتظر رداً رقمياً، كأن يكون 'نُص ساعة بالكتير'، لأنه وببساطة لم يخرج بأي معلومة من الربع ساعة كلام التي تكلمت فيها زوجته. العجيب أن بعض الحُكام (منتخبين – مؤقتين – مكلفين) يتقمصون عن جدارة دور تلك الزوجة النكدية التي لا تعطي إجابة شافية عن أي سؤال يسأله زوجها، دوماً تنشغل عن المهم بأمور ثانوية، فيتشتت التفكير ويتغير النقاش، وتتبدل الأوضاع، ويضيع الحق بعد أن تاه صاحبه بين أروقة المحاكم. الزوج في هذه الحالة سيتقمص أحد الدورين، الأول...

 سيكون زوجاً مطيعاً كوتوموتو خالص يرتعد من نظرة زوجته القاسية، فينكمش على نفسه ويظل قابعاً على الكنبة مردداً بصوت خافت 'اللي تؤمري بيه يا حياتي'، الثاني..

. سيثور ويغضب ويكشر عن أنيابه صارخاً بعلو صوته 'خدي هدومك وعلى أمك' إلى آخر ذلك المشهد المعروف. سواء كانت الزوجة ثرثارة، نكدية، حنونة، ذكية، غبية، متعجرفة، متكبرة، ديكتاتورية، مدبرة، خادمة....

 الخ من الصفات الحميدة أو الخبيثة، فهي في النهاية ليس لها إلا بيت زوجها، في النهاية هو السند والحماية، في النهاية هو الراعي والقائد، والمرات القليلة التي شذت فيها المرأة عن هذه القاعدة... سقطت في شر أعمالها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور الزوجة النكدية دور الزوجة النكدية



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia