الإماراتية فاطمة عبدالله تؤسس مرسمًا لتبادل الجمال في إيطاليا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تحاول في كل عمل فني أن تعرض تجربة مختلفة ومميزة

الإماراتية فاطمة عبدالله تؤسس مرسمًا لتبادل الجمال في إيطاليا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الإماراتية فاطمة عبدالله تؤسس مرسمًا لتبادل الجمال في إيطاليا

فاطمة عبدالله لوتاه الفنانة التشكيلية الإماراتية
أبو ظبي ـ العرب اليوم

 بات رصيدها الفني محل متابعة واهتمام النقاد في الإمارات وخارجها، فقد اكتسبت تجربتها من النضج والتميز، ما جعلها تفكر في أكثر من اللوحة من خلال الشروع في بعث مرسم لتبادل الجمال في إيطاليا تعرض فيه أعمالها وأعمال مختلف الفنانين الذين يريدون الحضور بأعمالهم في إيطاليا عاصمة للجمال واللون، وتؤكد ما وصلت إليه المرأة الإماراتية اليوم من انفتاح وتميز وحضور في المحافل الدولية المختلفة، وهي فخر لكل امرأة عربية مجتهدة ومثابرة ومحبة ومتقنة لعملها ومطلقة للمبادرات المختلفة في مجال اختصاصها.
فاطمة عبدالله لوتاه الفنانة التشكيلية الإماراتية المتفرغة للفن منذ العام 1984 والمسافرة دومًا بين إيطاليا والإمارات وعدد غير قليل من بلدان العالم، تحاول في كل عمل فني جديد أن تعرض لتجربة مختلفة، إذ أنها مسكونة بالتجريب والبحث عن مناخات مختلفة والسفر في اللون لكي لا تقف تجربتها الغزيرة  والمميزة عند مجال معين أو تجربة محددة بالذات تكتمل فصولها على نسق واحد.
 وبعد معرضها بالفجيرة ومشاركتها في إكسبو الشارقة، تطلق معرضها الخاص الجديد اليوم الخميس في ندوة الثقافة والعلوم في دبي، ثم تسافر إثر ذلك إلى المجر، ومنها إلى كندا، في إطار لقاءات ثقافية فنية ومشاركات دولية في معارض مختلفة.
تذهب لوتاه إلى أن الفنان يجب أن يعمل بلا حدود وبقلب مفتوح للعطاء والبذل والتفاني بعيدًا عن المحلية الضيقة والأطر المغلقة، فالفن الحقيقي لغة تتداولها الروح لتزرع الجمال والحب والحرية وتبحر في الآفاق الرحبة الشاسعة التي لا حدود لها، فالفن لحظة يعيشها الفنان مع الكون فيشكلها كما أرادت اللحظة التي هي في نهاية المطاف حالة إنزياح قصوى تتغير كما يتغير نغم الكون المترامي الأطراف.
عن تجربتها الفنية الزاخرة بالإبداعات والعطاءات تقول فاطمة: أنا لا أستقر على حال في مختلف أعمالي الفنية وأنتقل من طريقة إلى أخرى في محاولة مني للاقتراب أكثر من المشاهد مهما اختلف مستواه، لأنه من أهم واجبات الفنان أن يستقطب المشاهد ويبهره ويثير فيه رغبة في تقصي اللون واتباع خطاه، فالتفاعل بين الفنان وجمهوره ضروري جدا لخلق امتداد وتعاطي إيجابي بين الطرفين، وكوني إماراتية فإنني أسعى دائما إلى مواكبة حركة التطور في بلدي الذي أصبح نموذجاً متميزاً يشار له بالبنان في كل مكان.
وتقول منذ الثمانيات وأنا أقوم بالأداء الحي performance، فلهذا النمط قدرة كبيرة على توصيل إحساس الفنان مباشرة لمن يشاهده، حيث يجعله يعيش اللون والحالة والحركة، والنتيجة هي "أنا كما هي".
ثلاث جهات صنعت مزاجها الفني وصاغته، فالعراق علمها الإتقان ومعنى الخط ومكانه ومكانته، وإيطاليا علمتها كيف تجعله يرقص في المساحات بلا توقف، أما الإمارات فهي الروح التي تتحرك داخل قلبها، وهي اللون الذي تتكحل به عيونها فترى في عطرها رمالها وفي بحرها الفضاء الذي تحاول الروح اللقاء به، فكل لوحة من لوحاتها هي باب في الكون، وهي معرفة ونور وانتصار لقيم الجمال بكل تفاصيله وألوانه المتشابكة.
ونذكر أن لوتاه ستشارك في أكثر من معرض في الموسم الثقافي المقبل، كما تعود إلى إيطاليا لوضع المخطط النهائي لمشروع مرسم الجمال والمعارض الذي تنوي إنشاءه والذي سيكون محطة مهمة في مسيرة هذه الفنانة التي أفنت كثيرًا من سنوات عمرها في معانقة اللون والبحث فيه، كل ذلك دفعها إلى المغامرة والحرص على الاختلاف الذي مثَّل بالنسبة لها مجالًا بلا حدود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإماراتية فاطمة عبدالله تؤسس مرسمًا لتبادل الجمال في إيطاليا الإماراتية فاطمة عبدالله تؤسس مرسمًا لتبادل الجمال في إيطاليا



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia