نخوض الانتخابات البرلمانيّة ولم نستقرّ على مرشح بعد
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

رئيس حزب "الدستور" هالة شكرالله لـ"العرب اليوم":

نخوض الانتخابات البرلمانيّة ولم نستقرّ على مرشح بعد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نخوض الانتخابات البرلمانيّة ولم نستقرّ على مرشح بعد

القاهرة ـ أكرم علي

أكّدت رئيس حزب "الدستور" الجديد هالة شكر الله، أنها ستعقد اجتماعات دوريّة للهيئة العليا في الحزب خلال الأسابيع المقبلة، للاستقرار على دعم مرشح للرئاسة، وأن الحزب لا يؤيد أحدًا في الوقت الراهن. وأوضحت هالة، والتي تُعدّ أول امراة تشغل موقعًا قياديًا في حزب سياسيّ في السنوات الأخيرة، في أول حديث صحافيّ أجراه معها "العرب اليوم"، أن الهيئة العليا للحزب ستعرض معايير عامة ترتبط غالبيتها بالالتزام بالمسار الديمقراطيّ وتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية المجتمعية، بعد ذلك تُطبّق تلك المعايير على المرشحين الرئاسيين من حيث برامجهم، ثم يتم الاستقرار على دعم المرشح المناسب والقادر على تنفيذ هذه المعايير، بعد التصويت على دعمه في استفتاء داخل الحزب. وبشأن إعادة هيكلة الحزب بعد أن شهد تصدّعات واستقالات داخليّة وانسحاب مؤسسه محمد البرادعي، كشفت شكرالله، أنها بدأت بالفعل في عقد اجتماعات مع قيادات وأعضاء الحزب، لبحث سبل إعادة هيكلته، والعمل على تطويره وزيادة أنشطته خلال الفترة المقبلة، مشدّدة على أن حزب الدستور قادر على رسم الخريطة السياسيّة في الفترة المقبلة، وذلك من خلال مجهود شباب الحزب، والعمل على أرض الواقع والوصول إلى المواطن بشكل مباشر. وعن رأيها في ترشّح زعيم "التيار الشعبيّ" حمدين صباحي وسامي عنان في الانتخابات الرئاسيّة، في الوقت التي تتوارد فيه الأنباء عن ترشّح المشير عبدالفتاح السيسي من دون اتخاذ قراره النهائيّ، أفادت رئيس الحزب، أنه لابد من التنوّع في الانتخابات، وأن تشهد تكافؤ فرص، كي يكتمل المشهد الديمقراطيّ ويصبح هناك منافسة وحرية في الاختيار، وعلى الشعب المصريّ الانتخاب فقط". وردًا على سؤال عن إمكان المشاركة في الانتخابات البرلمانيّة المقبلة، أجابت شكرالله، أن الحزب سيدفع بعددٍ من المُرشّحين الذين لهم صلة بالعمل على أرض الواقع في الانتخابات البرلمانية، وسيخوض المعركة لمحاسبة الحكومة بشكل جاد، وأنه سيتم الدفع بالشباب العاملين على أرض الواقع وليس الشخصيات السياسيّة فقط، مؤكّدة ضرورة أن يكون البرلمان وسيلة حقيقيّة لضمان منع الفساد ومحاسبة الجميع، فيما وصفت اختيار محمد البرادعي، رئيسًا شرفيّا بأنه "لفتة طيبة" من أعضاء الحزب، موضحة أن البرادعي هو مؤسس الحزب، وأول ما دعا إلى التغيير في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك. وبالنسبة إلى موقف الحزب من الاستمرار في "جبهة الإنقاذ"، والتي كان عضو بها طيلة الفترة الأخيرة، أكدت هالة، أن الحزب يكنّ كل الاحترام للجبهة، ويُواصل العمل معها، ولكن الفترة الحالية تستلزم ضرورة العمل على إعادة هيكلة الحزب، والتركيز في عمله على أرض الواقع، وتكثيف حملاته بين المواطنين للانضمام إليه ودعمه في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ولم يتخذ قرار إطلاقًا بالانسحاب من "الإنقاذ الوطني".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نخوض الانتخابات البرلمانيّة ولم نستقرّ على مرشح بعد نخوض الانتخابات البرلمانيّة ولم نستقرّ على مرشح بعد



GMT 20:09 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في عام 2021

GMT 17:42 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أنجيلا ميركل تُودع رسمياً الحياة السياسية بشكل نهائي

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتخاب التونسية أريج القربي مستشارة بلدية في مدينة مونتريال

GMT 09:00 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير موسي تدعو إلى حلّ البرلمان وتحديد تاريخ للانتخابات

GMT 15:57 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

كيفية تنظيف "شكمان" السيارة في المنزل بطريقة سهلة

GMT 18:30 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

مطعم المرسة في الدنمارك الأطراف في العالم

GMT 09:08 2014 الإثنين ,03 آذار/ مارس

هطول أمطار على محافظة حقل في منطقة تبوك

GMT 16:24 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

منصة ألعاب مايكروسوفت المُقبلة "Xbox Series S"

GMT 08:36 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

في وداع "غزة"

GMT 17:34 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"ماركس وَسبنسر" تطلق تشكيلتها لخريف 2021 من ملابس النوم النسائية

GMT 12:39 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

هجوم كبير على لاعب الصفاقسي لسوء مستواه
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia