ماسأة توأمين إيزيديتين ولدتا في سجون داعش
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ماسأة توأمين إيزيديتين ولدتا في سجون داعش

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ماسأة توأمين إيزيديتين ولدتا في سجون داعش

توأمان إيزيديتان
بغداد نهال قباني

توأمان إيزيديتان ولدتا في سجون داعش في الموصل، عاشتا لعامين في كنف التنظيم المتطرف قبل تحريرهما مع أفراد عائلتهما الستة على يد قوات البشمركة قصة من فصل معاناة الإيزيديين مع داعش في العراق، وداليا وغاليا توأمان ولدتا في إحدى زنزانات داعش في الموصل، نقلتا مع العائلة بعد يومين من ولادتهما فقط إلى الرقة، ما يعرف بـ"عاصمة الخلافة"، فبعد معاناة عائلتهما التي استمرت نحو عامين، تم تحريرهما مؤخرا مع أفراد أسرتهما ونقلوا جميعا إلى مخيم باجد كندال في محافظة دهوك.
 
وقالت الناجية الإيزيدية ليلي خليل: "اعتقلونا أثناء سقوط سنجار، في البداية نقلونا إلى بادوش في الموصل، طفلتاي التوأمتان ولدتا ثم نقلونا إلى الرقة وأدخلونا في السجن الأرضي، صرخات الأطفال والفتيات مازالت تطن في أذني، قبل أيام تحررنا من داعش، قطعنا الطريق مشيا على الأقدام"، وأعاد إنقاذ وتحرير العائلة، الفرحة والأمل إلى ذويها، لكن الفرحة لم تكتمل بعد، بسبب بقاء عدد من أفرادها في قبضة "داعش".
 
ويروي الأطفال المحررون حكايات عن الرعب والذعر وعن قساوة معاملة مسلحي داعش ضدهم، خاصة أثناء فصل النساء والعوائل مع الرجال، بينما تؤكد ناشطات ضرورة أعادة تأهيل الأطفال المحررين، ولم تقتصر اعتداءات داعش الوحشية على الكبار فقط، بل طالت الأطفال الأبرياء، ولاتزال ذاكرة بعضهم تحتفظ بقصص مرعبة عن قسوة معاملة المسلحين لهم خلال فترة احتجازه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماسأة توأمين إيزيديتين ولدتا في سجون داعش ماسأة توأمين إيزيديتين ولدتا في سجون داعش



GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia