قيادات سياسية ومجتمعية تطالب بدعم حقوق المرأة في التعليم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قيادات سياسية ومجتمعية تطالب بدعم حقوق المرأة في التعليم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قيادات سياسية ومجتمعية تطالب بدعم حقوق المرأة في التعليم

ندوة دافوس
دافوس - كوتا

دعا المشاركون في ندوة متخصصة امام المنتدى الاقتصادي العالمي هنا اليوم بجعل عام 2015 تاريخيا يضع أسس تحقيق المساواة بين الجنسين في فرص التعليم والصحة والعمل كأحد اهداف التنمية المستدامة المنشودة.

وطالب المشاركون في الندوة التي عقدت على هامش الدورة ال45 للمنتدى بضرورة وضع هذا البند في جدول أعمال التنمية لمرحلة ما بعد 2015 والذي يتوقع اعتماده في قمة الأمم المتحدة خلال شهر سبتمبر المقبل.

واوضح المشاركون ان ردم الفجوة بين الجنسين حقق نجاحا ملحوظا ولكن هناك الكثير مما يجب القيام به لتحقيق المساواة بين الجنسين لا سيما في التعليم وممارسة الحقوق السياسية والمدنية.

وفي هذا السياق قالت نائب الأمين العام للامم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمساواة وتمكين المرأة فومزيلي ملامبو-نكوكا ان مراحل تنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية وضعت معايير ما يمكن عمله لا سيما في مجال تعليم الفتيات.
واكدت ملامبو-نكوكا ان العديد من الدول تحتاج لتبني كل تلك المعايير وما يجب عمله واستخدام ذلك لإحداث فرق في مجال ردم الهوة بين الجنسين.

واشارت المسؤولة الاممية الى رواندا كنموذج يحتذى به في المساواة بين الجنسين بالنسبة للبلدان النامية اذ نص دستورها على ضرورة أن يكون 30 بالمئة من أعضاء البرلمان من النساء.

من جهتها شرحت رئيسة وزراء النرويج إيرنا سولبرغ تجربة بلادها في ثمانينات القرن الماضي عندما "أدركت النساء انهن لم يحصلن على تطلعاتهن وبدأن بالترشح للمناصب البرلمانية فحصدن ما نسبته 40 بالمئة من المقاعد".

واوضحت سولبرغ "ان هذا الحضور النسائي في البرلمان النرويجي ساهم في استصدار قوانين فتحت آفاقا غير مسبوقة لتمكين المرأة مثل اعتماد ميزانيات لافتتاح رياض الأطفال مجانا وتمكين النساء من الحصول على إجازة أمومة مدفوعة الأجر لمدة عام واحد وإجازة عشرة أسابيع للآباء".
وأفادت بأن كل هذه التطورات حدثت بسبب الدور القيادي للمرأة في السياسة مؤكدة انه بإمكان المرأة ان تكون الأم وأن تشارك بشكل كامل في سوق العمل.
بدورها حثت رئيسة مؤسسة (بيل وميلندا غيتس) ميلندا غيتس النساء على لعب دور مركزي في المجتمع لا سيما في البلدان النامية.
وطالبت غيتس ب"ضرورة الاستثمار في رعاية المرأة صحيا وتعليميا لكي نطلق العنان للامكانات التي يمكن للمرأة القيام بها وتستفيد منها الأسرة والمجتمع والدولة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادات سياسية ومجتمعية تطالب بدعم حقوق المرأة في التعليم قيادات سياسية ومجتمعية تطالب بدعم حقوق المرأة في التعليم



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia