الشرافي رعاية وحماية الأمومة والطفولة واجب وطني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الشرافي: رعاية وحماية الأمومة والطفولة واجب وطني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الشرافي: رعاية وحماية الأمومة والطفولة واجب وطني

رام الله ـ وفا
قال وزير الشؤون الاجتماعية كمال الشرافي، إن الأسرة هي أساس المجتمع، والقانون هو الذي يحفظ لها كيانها ويقوي أواصرها ويحمي في ظلها الأمومة والطفولة ويحميها من الاستغلال ويقيها من الإهمال الجسماني والروحي، ورعاية الأمومة والطفولة واجب وطني وللأطفال الحق في الحماية والرعاية الشاملة. وأضاف الشرافي خلال اجتماعه برئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ يوسف ادعيس بحضور وكيل الوزارة محمد أبو حميد، وعدد من مسؤولي الوزارة، الأربعاء، أن الأسرة هي البيئة الصحية الأولى التي يعيش فيها الطفل، حيث تعمل على تنميته ورعايته وإشباع احتياجاته المالية والروحية، وتشعره بأنه مرغوب فيه لذاته، إلا أن هناك أطفالا قد حرموا من تلك الرعاية الأسرية الدافئة، ومنهم حالات مجهولي النسب. وتابع: 'أرادت السلطة ووزارة الشؤون الاجتماعية أن تبحث لهم عن بدائل للحياة الأسرية الطبيعية، فأخذت بنظام الاحتضان رقم (10) الذي تم إصداره بقرار وزاري لعام (2013)، والقاضي بتسليم الطفل مجهول النسب لأسرة بهدف إيوائه ورعايته وتحمل مسؤولية تنشئته وفق ضوابط وشروط الاحتضان المعمول بها في وزارة الشؤون الاجتماعية، بقرار ومشاركة لجنة الاحتضان المكونة من وحدة الشؤون القانونية في الوزارة، وممثل عن الرقابة والتفتيش في الوزارة، وممثل عن وزارة الداخلية، وممثل عن دار الإفتاء، وممثل عن القضاء الشرعي'. وأشاد بالتعاون المشترك ما بين الوزارة والمحكمة الشرعية في رعاية الأطفال مجهولي النسب والنساء المطلقات. وتناول الاجتماع مناقشة محددات الاحتضان، ومنها مناقشة حق احتضان الأم لطفلها المولود نتيجة علاقة غير شرعية، علما أن الشؤون الاجتماعية تعمل على تقييم وضع الأم وأهليتها لاحتضان الطفل بالشراكة مع المؤسسات ذات العلاقة. بدوره، قدم ادعيس إيجازا عن الرأي الشرعي بالاحتضان في محاور منها رفع سن الحضانة (السن الذي تنتقل به حضانة الطفل من أحد والديه للآخر بعد انفصالهما) من 15- 18 عاما، لأن الفتى والفتاة في هذا السن 'يستطيعان اختيار أحد الوالدين للبقاء معه'، وضرورة تعديل قانون الأحوال الشخصية، حيث إن مشكلة تعديله هو غياب المجلس التشريعي والانقسام الحالي. وأضاف، 'يجب عدم التنفيذ الجبري على الأطفال في موضوع الضم والمشاهدة في حال رفض الأطفال، لأن ذلك لا ينسجم مع المصلحة الفضلى للأطفال، وذلك لتجنب النقل المفاجئ من بيئة لأخرى، لتجنيبهم المعاناة النفسية المترتبة على ذلك'. وتحدث ادعيس عن إسهامات صندوق النفقة في مساعدة النساء المطلقات، حيث تستفيد منه 10 آلاف امرأة، ويتكون الصندوق من 4 مؤسسات و7 وزارات تسعى من أجل المساعدة والتسهيل عن النساء المطلقات وأسرهن.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرافي رعاية وحماية الأمومة والطفولة واجب وطني الشرافي رعاية وحماية الأمومة والطفولة واجب وطني



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia