الأردن الضمان وسّع مجالات حماية المرأة وحقوقها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأردن: الضمان وسّع مجالات حماية المرأة وحقوقها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأردن: الضمان وسّع مجالات حماية المرأة وحقوقها

عمان ـ بترا
أكدت المؤسسة المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي إن قانون الضمان الإجتماعي لم يُميز بين الرجل والمرأة وساوى بينهما في الحقوق والالتزامات. وقالت في بيان صحافي الجمعة بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف غدا السبت ان القانون ساوى بينهما فيما يتعلق بالرواتب التقاعدية بشتى أشكالها (شيخوخة ،وجوبي، مبكر، عجز، وفاة ) أو ما يتعلق بخدمات ومنافع تأمين إصابات العمل أو الاستفادة من بدلات تأمين التعطل عن العمل وبالاشتراك الاختياري وسنوات الخدمة السابقة فضلا عن تطبيق تأمين الأمومة الذي يستهدف حماية المرأة العاملة في القطاع الخاص وتمكينها من التمتع بإجازة الأمومة مع ضمان احتفاظها بأجرها خلال هذه الإجازة. كما اكدت المؤسسة في بيانها عمق علاقات الشراكة والتعاون مع كل الهيئات النسائية في المملكة وحرص المؤسسة الدائم على الحوار وتبادل الآراء مع ممثلات هذه الهيئات حول القضايا التي تهم المرأة على صعيد الضمان الاجتماعي. واشارت الى تنفيذ عدة جلسات حوارية مع الهيئات النسائية في مختلف محافظات المملكة خلال الفترة الماضية تناولت حقوق المرأة في قانون الضمان الاجتماعي، وأنها ستنفّذ خلال العام الحالي جلسات حوارية أخرى مع هذه الهيئات لتعريفها بتفاصيل التعديلات التي تضمنها قانون الضمان الاجتماعي الجديد رقم لسنة 2014، وذلك ضمن مبادرة "حواريات الضمان" التي أطلقتها مع مطلع العام الحالي. وأضاف البيان بأن أهم المزايا التي تضمنها قانون الضمان الجديد للأرملة الجمع بين راتبها التقاعدي، أو راتبها بسبب الاعتلال، أو أجرها من العمل، وكامل نصيبها من راتب التقاعد أو راتب الاعتلال الذي يؤول إليها من زوجها، على أن يسري هذا على الأرملة المستحقة لنصيبها قبل سريان القانون المؤقت السابق ، حيث ستستفيد من ذلك (521) أرملة ممن حصلن على نصيبهن قبل نفاذ القانون المؤقت، وسيأخذن كامل نصيبهن اعتباراً من بداية شهر آذار الحالي، وهو الشهر الذي شهد بداية نفاذ قانون الضمان الجديد. وبين البيان بأن مباشرة المؤسسة بتطبيق تأمين الأمومة في عام 2011 يأتي من منطلق حرصها لتوفير الحماية والأمان للمؤمن عليهن العاملات وخصوصاً في القطاع الخاص. وأكّد البيان قناعة المؤسسة بأهمية هذا التأمين وإنصافه للمرأة، وأن المجتمع سيلمس الانعكاسات الايجابية لهذا التأمين خلال السنوات المقبلة، والتي ستؤدي إلى رفع نسبة مشاركة المرأة اقتصادياً وتحفيزها على الإقبال على فرص العمل المتاحة في القطاعات الاقتصادية المختلفة بما يسهم في تمكينها اقتصادياً واجتماعياً وتخفيض نسبة البطالة بين النساء البالغة التي تصل إلى حوالي 21بالمائة ، وبما يسهم في رفع نسبة المشاركة الاقتصادية للمرأة التي لا تزيد حالياً على 15بالمائة. واوضح البيان بأَن عدد النساء اللواتي استفدن من من تأمين الأُمومة وصل إِلى (7531) مؤمن عليها وبمبلغ إِجمالي (8) مليون و(655) ألف دينار. وقالت المؤسسة بأن قانون الضمان الاجتماعي الجديد وسّع من مجالات الحماية للمرأة العاملة وأتاح لربات المنازل والعاملات لحسابهن الخاص وصاحبات المهن والأعمال فرصة الاشتراك بالضمان مما يسهم في توفير الحماية الاجتماعية لهن وتأمينهن برواتب تقاعدية مستقبلاً. وتفخر المؤسسة بانضمام ما يزيد على (18) ألف ربة منزل أردنية لمظلة الضمان الاجتماعي عبر الاشتراك الاختياري منذ نفاذ قانون الضمان الاجتماعي المؤقت في 2010، معربة عن أملها في أن يرتفع هذا الرقم مع نفاذ القانون الجديد الذي وسّع من مجالات حماية المرأة وحقوقها، وبخاصة المشتركة اختيارياً حيث أتاح لها القانون فرصة الاستفادة من راتب العجز الجزئي الطبيعي إضافة إلى رواتب الشيخوخة والمبكر والعجز الطبيعي الكلي والوفاة.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن الضمان وسّع مجالات حماية المرأة وحقوقها الأردن الضمان وسّع مجالات حماية المرأة وحقوقها



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia