وزيرة فلسطينية مصر ستعود بقوة لريادتها في المنطقة العربية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزيرة فلسطينية: مصر ستعود بقوة لريادتها في المنطقة العربية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزيرة فلسطينية: مصر ستعود بقوة لريادتها في المنطقة العربية

غزة ـ أ ش أ
قالت وزيرة شئون المرأة الفلسطينية ربيحة ذياب "إن مصر ستعود بقوة إلى دورها وريادتها في المنطقة ، لأنها تعد الركيزة الأساسية التي ترتكز عليها الشعوب العربية عامة والفلسطينيين خاصة"..معربة عن تهانيها للشعب المصري على نتيجة الإستفتاء على الدستور. وأضافت ذياب – في تصريحات لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان على هامش مشاركتها في اللقاء الإقليمي الذي عقد في العاصمة الأردنية على مدار اليومين الماضيين حول قرار مجلس الأمن الدولي رقم (1325) – "إن هذه النتيجة تعد مؤشرًا على أن الشعب المصري يسير في الإتجاه الصحيح وأنه أخذ مقدراته بيديه وألقى بالمخططات التي كانت تستهدف مصر ، إلى أبد الآبدين" ، معربة عن اعتقادها بأن (مصر الآن) ستكون غير السابقة وسيكون لها دور مهم في المنطقة والعالم وستعود بقوة إلى قيادة الأمة العربية. وحول عضوية الأردن في مجلس الأمن الدولي..أكدت الوزيرة الفلسطينية على أهمية هذه العضوية ، قائلة "إن وجود دولة عربية في المجلس ضروري جدًا لأنها ستكون أقدر من غيرها على إيضاح الحقائق الموجودة على الأرض". وأضافت "إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يحرص دائما سواء كان قبل هذه العضوية أو بعدها على وضع الأردن والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بكل التطورات التي تجري على مستوى المفاوضات". وتابعت "إننا نعتبر الأردن بمثابة الرئة التي نتنفس منها كفلسطينيين في الضفة الغربية والداخل ، ونتمنى أن يبقى بلدًا مستقرًا وآمنًا"..منوهة بالإصلاحات الجدية التي يقودها العاهل الأردني في جميع المجالات ومنها تحسين وضع المرأة الذي سيساعد بدوره في وجود شراكة حقيقية مع النساء العربيات الأخريات". وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في مخيم اليرموك..قالت الوزيرة الفلسطينية "إن ما يجري في المنطقة هو من أجل عيون إسرائيل..وهناك مأجورون يعملون من أجل قلقلة الأوضاع وقلب الأنظمة العربية..وهو ما يقع بدوره على رؤوسنا كفلسطينيين لذلك فإننا نتمنى الاستقرار لها حتى يستطيع شعبنا المهجر ، المشرد ، المشتت أن يعيش للحظات بأمان"..مضيفة "إن ما يجري في القرن الواحد والعشرين بحق الإنسان الفلسطيني يعتبر مأسأة". وعن المرأة الفلسطينية..أفادت ذياب بأنها تعد شريكًا أساسيًا في كل ما يجري في فلسطين جنبًا إلى جنب مع شعبها ومجتمعها ومع أخيها الرجل ، وهي تسير في الإتجاه الصحيح من أجل تثبيت حقوقها وقضاياها وستحقق الإنجازات ، علاوة على أنها تتقلد العديد من المناصب المهمة منها الوزيرة والسفيرة والنائبة في المجلس التشريعي والمحافظة وغيرها. وشددت على أن المرأة الفلسطينية هي التي حافظت على الجبهة الداخلية على مدار سنوات فهي مرأة عملاقة بكل ما تعني الكلمة..قائلة "إننا لن نترك الاحتلال الإسرائيلي يهدم أحلام نسائنا سنحقق كل ما نصبو إليه"..مضيفة "إننا وبعد حصولنا على دولة غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة نسعى للمشاركة في كل مجالات الحياة المختلقة لنوصل الصورة الحقيقية لكل ما يجري لنسائنا". وأشارت إلى أن توقيع الرئيس الفلسطيني على اتفاقية القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة ( سيداو) قبل أن تكون فلسطين دولة هي رسالة مفاداها أنه مع قضايا المرأة وأن نظامه السياسي يتجه باتجاه العدالة الاجتماعية والحقوق خاصة وأن نجاح الشعوب تقاس بمدى تقدم المرأة فيها وأخذها لحقوقها.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة فلسطينية مصر ستعود بقوة لريادتها في المنطقة العربية وزيرة فلسطينية مصر ستعود بقوة لريادتها في المنطقة العربية



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia