موسكو إحدى سجينات بوسي رايوت تضرب عن الطعام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

موسكو: إحدى سجينات "بوسي رايوت" تضرب عن الطعام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - موسكو: إحدى سجينات "بوسي رايوت" تضرب عن الطعام

موسكو - العرب اليوم
حين سجنت فتيات فرقة بوسي رايوت الروسية، ظن الكثيرون أن قصة الفرقة قد انتهت بفصل مأسوي أخير، إلا أن رسالة أرسلتها ناديجدا تولوكونيكوفا من السجن تؤكد خلاف ذلك، وأن القضية لن تنتهي إلا بانتهاء فترة الحكم، بحسب تقرير نشرته وكالة أنباء موسكو اليوم الثلاثاء. فأمس الاثنين، أعلنت تولوكونيكوفا إضرابها عن الطعام، ورفضها العمل في مركز الخياطة التابع لسجن تقضي فيه فترة حكمها، ردًا على ما تتعرض له حقوق المرأة السجينة من خروق، موضحة في رسالة أرسلتها من السجن أسباب إضرابها عن الطعام. سوء معاملة قالت تولوكونيكوفا في الرسالة: "اليوم الاثنين، 23 أيلول (سبتمبر)، أعلن إضرابي عن الطعام، وهذه الخطوة هي آخر ما يمكن القيام به، لكني واثقة أنها المخرج الوحيد لي من هذا الوضع الصعب، فإدارة السجن ترفض الاستماع إلي، لكنني لن أتراجع عن مطالبي، ولن أبقى مستسلمة لأنظر إلى معاملة العبودية التي تمارس في السجن. أطالب باحترام حقوق الإنسان في السجن وباحترام القانون في هذا السجن، وأطالب بالتعامل مع البشر كبشر وليس كعبيد". وذكرت في رسالتها أن عامًا مر على وجودها في هذا السجن، الذي يشتهر بالمعاملة القاسية وبأطول أيام عمل تفرض على المحكومين. وسردت كيف يبدأ نهار العمل ولا ينتهي، وكيف أن النوم ترف لا يمكن التنعم به. وأضافت: "منذ ثلاثة أشهر، توجهت إلى مسؤولين في إدارة السجن طالبة منهم توفير 8 ساعات من النوم للمجموعة التي انتمي إليها في السجن، وبالتالي تحويل يوم العمل من 16 ساعة إلى 12 ساعة، وكان الجواب كما ترغبين، بل سيكون يوم العمل ثماني ساعات فقط، فأدركت أن الأمر فخ، ولم تخطئ توقعاتي، لأن الأمر كان تحويل يوم العمل في مركز الخياطة إلى ثماني ساعات لا يسمح للفريق بانهاء الكميات المطلوبة، وبالتالي مواجهة العقاب، وما اختتم به المسؤولون هذا الحديث كان (عندما يعلم زملاؤك السجناء أنك السبب في عقابهم فستكون نهايتك على أيديهم)". غضب الكرملين وكانت الشابات الثلاث ناديجدا تولوكونيكوفا (22 عامًا) وإيكاتيرينا ساموتسيفيتش (30 عامًا) وماريا إليخينا (24 عامًا)، اللواتي يؤلفن فرقة بوسي رايوت، قد أدنّ بعد أدائهن صلاة بانك في كاتدرائية المسيح المخلص الأرثوذكسية في موسكو في شباط (فبراير) 2012، طالبن فيها بطرد الرئيس فلاديمير بوتين من السلطة، ما أثار غضب الكرملين. وحكم عليهن في آب (أغسطس) 2012 بالسجن عامين بتهمة الشغب والتحريض على الكراهية الدينية. وعلق بوتين حينها على حكم بسجن الفتيات بالقول: "رد فعلي الأولي كان الطلب من المؤمنين مسامحتهن، واعتقدت أن ذلك سينهي المسألة، لكن ذهبت إلى القضاء، الذي أصدر حكمًا مخففًا بالسجن عامين عليهن". وأثارت قضية بوسي رايوت ضجة عالمية، فتصاعدت الانتقادات الحادة في الخارج، واعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين آشتون أن الحكم لا يتناسب مع التهمة المنسوبة لهن. وأضافت: "تتعارض هذه القضية مع التزامات روسيا الدولية في مجال احترام حرية التعبير، وهذا موضوع يثير قلقًا متزايدًا لدى الاتحاد الاوروبي".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو إحدى سجينات بوسي رايوت تضرب عن الطعام موسكو إحدى سجينات بوسي رايوت تضرب عن الطعام



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia