هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

العلاج النفسي لطفلك
القاهرة - العرب اليوم

يمثل العلاج النفسي عنصرا يمكنه أن يساعد الطفل على تنمية مهارات حل المشاكل عنده، كما أنه سيتعلم قيمة وأهمية طلب المساعدة إذا احتاجها. إن الطبيب النفسى يمكنه أن يساعد الطفل والعائلة بأكملها على التعامل مع الضغوطات المختلفة وأى مشاكل عاطفية أو سلوكية.

هناك الكثير من الأطفال الذين يحتاجون لمساعدة فى التعامل مع ضغوطات المدرسة التى تتضمن الواجبات الدراسية والخوف من الامتحانات والتنمر وعددا من المواضيع الأخرى. وقد يكون الطفل أيضا يحتاج للتحدث عن مشاكل عائلية مثل طلاق الوالدين أو الانتقال لمنزل جديد أو المرض. قد يمر الطفل بضائقة تؤدى لمشاكل فى سلوكه وفى مزاجه العام وفى نومه وتغذيته وفى أدائه الدراسى أيضا.

وأحيانا قد لا يكون سبب انطواء الطفل وانزوائه وشعوره بالإحباط واضحا، ولذلك يجب على الأم إذا شعرت أن طفلها به خطب ما أن تلجأ للطبيب النفسى إذا استلزم الأمر تلك الخطوة. هناك بعض العلامات التى يمكنك من خلالها تحديد ما إذا كان طفلك يمر بمجرد مرحلة وستمضى أم أنه يحتاج لمساعدة الطبيب النفسى.

وعلى سبيل المثال فإنه من الطبيعى أن يكون الطفل فى مرحلة ما يتبع سلوكيات غاضبة ولكن فى نفس الوقت فإن نوبات الغضب المتكررة يمكنها أن تكون إشارة إلى أن الطفل يعانى من مشكلة فعلية قد تكون بسبب أمور عدة. إذا تحول طفلك فجأة ليصبح شخصية غاضبة فإنه قد يكون بالتأكيد يحتاج لمساعدة الطبيب النفسى.

إن القلق هو أمر طبيعى قد يصيب أى طفل ولكن يجب على الأم أن تضع فى اعتبارها أن خوف الطفل وقلقه إذا تحولا لأمور مبالغ فيها فهذا يعنى أن الطفل بالتأكيد يعانى من خطب ما. إن الطفل بطبيعته يجب أن يكون مقبلا على اللعب مع الأطفال الآخرين ولذلك فإذا انسحب الطفل فجأة من النشاطات العادية التى يمارسها وأصبح منطويا ويتجنب أصدقاءه وأقاربه فهذا الأمر يعنى بالتأكيد أن الطفل يعانى من مشكلة جادة. إذا بدأ الطفل فى الشكوى الدائمة بأنه متألم أو أنه لا يشعر بحالة جيدة فإن هذا الأمر قد يعنى أن الطفل يعانى من مشكلة عاطفية أو نفسية.

وبالتأكيد فإنه فى البداية يجب أن يتم استبعاد أى مشاكل عضوية أو جسمانية وبعد ذلك يمكن اللجوء للطبيب النفسى. إذا كان طفلك بطبيعته ناجحا ومتفوقا على المستوى الدراسى والأكاديمى ومع الوقت بدأ مستواه الدراسى فى الانخفاض فهذا الأمر يعنى بالطبع أن الطفل يعانى من خطب ما مع الوضع فى الاعتبار أن الأمر قد يكون مجرد عدم تعود الطفل على معلم جديد أو وجود مادة دراسية صعبة بالنسبة للطفل.

إذا كنت ستصطحبين طفلك للطبيب النفسى فيجب أن تستعدى جيدا لهذا الموعد واعلمى أن الطبيب سيحتاج لبعض المعلومات منك مثل وقت بداية الأعراض وظهورها على الطفل ومدى شدتها بالإضافة للأسباب أو المواقف المعينة التى تجعل الطفل يشعر بالضيق. وإذا كان الطفل يتعاطى أى أدوية فيجب أن تقومى بذكر هذا الأمر للطبيب. يجب أن تقومى بإعداد طفلك جيدا لمقابلة الطبيب النفسى لأنه إذا كان طفلك خجولا أو يشعر بعدم الراحة فى وجود الغرباء فإن زيارة الطبيب بالنسبة له قد تكون أمرا مخيفا. إن الطبيب النفسى فى الموعد الأول سيكون مهتما بتشخيص حالة الطفل بدقة ولذلك فإنه سيقوم بطرح الكثير من الأسئلة عليك، كما أنه طبقا لعمر الطفل فإن الطبيب قد يقوم بطرح بعض الأسئلة على الطفل بطريقة ودية، كما أنه سيحاول مراقبة تفاعل الطفل معك.

يجب أن تكون الأم مدركة أن كل اضطراب نفسى له مجموعة من الأعراض المختلفة، فعلى سبيل المثال فإن الطفل الذى يعانى من الاكتئاب تكون أعراضه مختلفة عن الطفل الذى يعانى من فرط النشاط والحركة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك



GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 12:13 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

غروبها في يوبيلها الماسي؟

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 05:02 2018 السبت ,11 آب / أغسطس

إذلال؟

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:28 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

راشد الغنوشي يوضح أتمنى الشفاء العاجل لنادية عكاشة

GMT 16:04 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

إميليا ويكستيد تضيئ أسبوع لندن للموضة

GMT 07:32 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشهداء لا يموتون
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia