الداخلية الإماراتية تخصص خطاً ساخناً لبلاغات التنمّر في المدارس
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"الداخلية الإماراتية" تخصص خطاً ساخناً لبلاغات "التنمّر" في المدارس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الداخلية الإماراتية" تخصص خطاً ساخناً لبلاغات "التنمّر" في المدارس

طفل من بين كل 3 يتعرّض للتنمّر بصورة دائمة
أبوظبي ـ العرب اليوم

ذكرت وزارة الداخلية، ممثلة في مركز حماية الطفل، أنها استحدثت خطاً ساخناً لاستقبال بلاغات التنمّر في مدارس الدولة، عبر الرقم (116111)، إلى جانب تطبيقها الذكي «حمايتي»، مشيرة إلى أنها تعاملت خلال الأعوام السابقة مع حالات تنمّر بين طلبة المدارس، واتخذت بحقها إجراءات علاجية ووقائية سريعة، من خلال التوعية والتثقيف والتواصل مع الأهالي، ما منع تكرارها.

ونبّهت الوزارة إلى وجود نوعين من التنمّر، الأول يحدث في العالم الواقعي، عندما يعتدي أحد الطلبة على زملائه في المدرسة أو في محيطه. والثاني هو التنمر الإلكتروني، عندما يقع تهديد أو اعتداء على الطفل من خلال الإنترنت، لافتة إلى أن «التنمّر مشكلة عالمية». وتابعت أن التنمّر يعود لأسباب عدة، من أهمها الإهمال والتفكك الأسري وغياب التنشئة الاجتماعية السليمة، فضلاً عن استخدام العنف من قبل الوالدين على أطفالهم، والذي قد يؤدي إلى ممارسة هؤلاء الأطفال العنف ضد زملائهم، وكذا رغبة الطفل بالظهور بشخصية الفرد القوي والسيطرة على الأفراد المحيطين به. وأكد نائب مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، الرائد عبدالرحمن أحمد التميمي، حرص الوزارة - بالتعاون والتنسيق مع المناطق التعليمية - على توفير الحماية والسلامة لجميع الطلبة، من مختلف المراحل الدراسية، في مدارس الدولة كافة.

وحث الطلبة على عدم إظهار العنف تجاه أحد من زملائهم الجدد، ما يعرف بـ«التنمّر في المدارس». وقال إنه في حال وقوع تنمّر على طالب، فيتعيّن عليه التوجّه مباشرة إلى مشرف القسم في المدرسة وإخباره بالواقعة. وشدد التميمي على ضرورة الاتصال بالخط الساخن على الرقم 116111 أو من خلال تطبيق الهواتف الذكية (تطبيق حمايتي) لحماية الطفل، حيث يتيح التطبيق إرسال بلاغ بالواقعة، ويتم التعامل معه بالسرعة القصوى، حسب أهميته، مؤكداً أن حماية الأطفال من العنف والمخاطر من أولويات الوزارة، مشيراً إلى أهمية نشر التوعية ضد العنف، والتثقيف بما يخلّفه من مشكلات نفسية وجسدية للطفل، وكيفية معالجة آثاره والتعامل معه.

ونصح الآباء بتخصيص أوقات متعددة خلال اليوم للجلوس مع أبنائهم واللعب والاستماع لهم. كما دعاهم إلى التواصل مع مركز حماية الطفل، وعدم التردد في حال تعرّض أحد أطفالهم للعنف، مؤكداً التعامل بسرية مع الحالة، وتقديم الاستشارات المناسبة لها.

وذكرت الوزارة أن العاملين في مجال حماية الطفل لا يستطيعون إنهاء وقوع الاعتداء على الأطفال، كما أن الشرطة لا تستطيع إنهاء وقوع الجريمة، ما يؤكد أهمية الجانب الوقائي وتضافر مؤسسات وقطاعات وأفراد المجتمع في تعزيز الحماية اللازمة للأطفال، باعتبار أن العمل من أجل المحافظة على سلامتهم، من الأمور التي تتخطى كل الاعتبارات الأخرى. وقالت: «حسب إحصاءات عالمية، فهناك طفل واحد - وربما أكثر - من بين كل ثلاثة أطفال (ما بين عمر 13 و15 سنة) يتعرض للتنمّر بصورة دائمة في مناطق مختلفة من العالم»، لافتة إلى أن «الاعتداء الجسدي، يعدّ أحد الأشكال الأكثر انتشاراً للتنمّر حول العالم، يليه الاعتداء الجنسي، ثم سوء المعاملة العاطفية».

التنمّر عبر الإنترنت

خلصت دراسة بعنوان: «الأطفال الناشئون على الإنترنت ودائمو الاتصال»، أجرتها «كاسبرسكي لاب»، إلى أن التنمّر الإلكتروني يشكل تهديداً على الأطفال أكثر خطورة مما كان يعتقده الآباء. وتشمل عواقب التحرش الإلكتروني التي يواجهها الضحايا من الشباب، التعرض لمشكلات خطيرة ذات صلة بالصحة والتنشئة الاجتماعية.

ويعني التنمر الإلكتروني الترهيب أو الإساءة المتعمدة التي قد يتعرض لها الأطفال والمراهقون على شبكة الإنترنت.

وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ثمانية و16 عاماً على دراية بهذه التهديدات أكثر من الآباء أنفسهم.

وأبدى 16% من الأطفال المستطلعة آراؤهم مخاوف أكبر من التعرض للتنمّر عبر الإنترنت أكثر من تعرّضهم لها في العالم الحقيقي، في حين أن نصف الأطفال المشاركين في الاستطلاع أظهروا المستوى نفسه من المخاوف، من حيث التعرض للتنمّر في العالم الافتراضي والحقيقي على حد سواء.

ووجدت الدراسة أن 4% فقط من الأطفال أقرّوا بتعرّضهم للتنمّر عبر الإنترنت، مقارنة بنسبة 12% في العالم الحقيقي.

وتسبّب التنمّر الإلكتروني بأضرار فادحة في الحالة العاطفية لدى الأطفال، حيث أفاد آباء 37% من الضحايا بانخفاض مستوى احترام الذات لدى أبنائهم، وشهد 30% تدهوراً في أدائهم الدراسي، فيما لاحظ 28% ظهور حالات اكتئاب بين أطفالهم. وإضافة إلى ذلك، أفاد 25% من الآباء بأن التنمّر عبر الإنترنت أحدث اضطراباً في النوم لدى أطفالهم، وتسبب في حدوث أحلام مزعجة لهم. ولاحظ 26% من الآباء أن أطفالهم قد بدأوا بتجنب الاتصال مع نظرائهم من الأطفال الآخرين، فيما اكتشف 20% أن أطفالهم يعانون فقدان الشهية.

- أسباب التنمّر: الإهمال، التفكك الأسري، غياب التنشئة السليمة، عنف الوالدين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية الإماراتية تخصص خطاً ساخناً لبلاغات التنمّر في المدارس الداخلية الإماراتية تخصص خطاً ساخناً لبلاغات التنمّر في المدارس



GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 15:29 2013 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيّلُ مواجهّةِ الأُردن و زامبيّا إلى 6 تشريّن الثاني

GMT 16:50 2014 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"Sony Castor" جهاز لوحي جديد من "سوني" ستطلقه

GMT 10:05 2015 الأحد ,28 حزيران / يونيو

الأنجبار أقوى الأعشاب القابضة

GMT 17:18 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

تعرفي على موضة أحذية البوت الجديدة لهذا العام

GMT 22:25 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أجرأ إطلالات سميرة سعيد عبر "انستجرام"

GMT 15:47 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الطبوبي يعتبر تعيين بودن وسام شرف لكل التونسيين

GMT 16:57 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مباراة منتخب تونس و منتخب الإمارات في كأس العرب

GMT 08:32 2021 الأربعاء ,09 حزيران / يونيو

اللاعب التونسي فرجاني ساسي يفاجئ الزمالك المصري

GMT 14:17 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

مالك ليفربول يعتذر بعد أزمة دوري السوبر

GMT 14:27 2021 الجمعة ,04 حزيران / يونيو

الأزرق الفاتح لون الموضة لصيف 2021 لأطلالة مميزة

GMT 18:01 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

8 طرازات من فولكس فاجن عبر 4 عقود

GMT 11:01 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

قصة حب عمرها 7 سنوات تنتهى بعد أسبوع جواز

GMT 06:16 2013 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نجم مسلسل "NCIS" مايكل ويذرلي يرزق بصبي

GMT 02:44 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

سعيد بتألقي مع طلائع الجيش واعتبره رد على المشككين
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia