مجلس أبوظبي يستطلع آراء الشَّركات في مستوى خريجي مؤسّسات التَّعليم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مجلس أبوظبي يستطلع آراء الشَّركات في مستوى خريجي مؤسّسات التَّعليم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مجلس أبوظبي يستطلع آراء الشَّركات في مستوى خريجي مؤسّسات التَّعليم

مجلس أبوظبي للتعليم
أبو ظبي - العرب اليوم

يسعى مجلس "أبوظبي للتعليم" حالياً لإجراء استبيان يهدف إلى التعرف على آراء المؤسسات والشركات وأصحاب العمل بشأن مستوى خريجي مؤسسات التعليم العالي في الإمارة، وتأتي هذه المبادرات البحثية ضمن جهود المجلس للارتقاء بجودة منظومة التعليم العالي بما يعزز تحقيق استراتيجية التطوير لهذا القطاع.

وأنهى المجلس العام الماضي دراسة تحليلية لنظام التعليم العالي في الإمارة، بهدف تحديد التحديات الرئيسية التي تواجه هذا النظام وتحديد المتطلبات الاستراتيجية المقبلة، وقدَّم على إثرها خطة استراتيجية متكاملة بغرض تحقيق أهداف رئيسية عدة وهي رفع جودة التعليم مع وضع معايير صارمة للحصول على التراخيص، وتوفير الحوافز لضمان التطوير المستمر، وتشجيع البحوث والأنشطة الإبداعية، بالإضافة إلى توفير برامج المنح الدراسية اللازمة لإعداد الموارد البشرية الوطنية المؤهلة والمنتجة والمنافسة، وربط مخرجات التعليم العالي بمتطلبات سوق العمل واحتياجات التنمية، وفقاً لرؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 والأجندة التعليمية للإمارة.

واهتمت الخطة بعدد من القضايا المهمة كالحوكمة، والربط بين الجامعات وبعضها البعض، والفرص التعليمية المتاحة، ونوعية الدراسات المهنية، وجودة التعليم، وقضية تدويل التعليم وأعداد الطلاب الذين درسوا في الخارج، وطبيعة اللغات الأجنبية المسجلة في الجامعات.

وكانت الدراسة التحليلية خلصت إلى عدد من التحديات التي تواجه نظام التعليم العالي تشمل ضآلة نسبة الطلاب الإماراتيين المسجلين في منظومة التبادل الطلابي مع الجامعات العالمية، وضآلة نسبة أعضاء هيئات التدريس الحاصلين على شهادات علمية من جامعات عالمية كبرى.

وهذا مؤشر على ضعف نوعية التعليم وأعضاء هيئة التدريس، وضعف نسبة الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس، وهي تقلَّ عن 10 طلاب لكل مدرس في الجامعات الحكومية أو الخاصة، وتزيد على 10 في الجامعات الدولية الكبرى.

وتضمنت التحديات، تواضع أعداد البحوث العلمية والمؤلفات المقدَّمة من أعضاء هيئة التدريس وتفاوتها كثيراً بين الجامعات، وضآلة نسبة الملتحقين بتخصصات العلوم والتكنولوجيا والرياضيات، وكذلك مشكلة عدم التحاق الذكور بتخصص التربية لمحدودية كليات العلوم وعدم معرفة الطالب بمجالات العمل، بالإضافة للتحدي الخاص بقلة أعداد المدرسين المواطنين في الجامعات إذ تبلغ نسبتهم 3% فقط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس أبوظبي يستطلع آراء الشَّركات في مستوى خريجي مؤسّسات التَّعليم مجلس أبوظبي يستطلع آراء الشَّركات في مستوى خريجي مؤسّسات التَّعليم



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia