سورية من مخيم الزعتري تتوج الأولى على إحدى الكليات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سورية من مخيم "الزعتري" تتوج الأولى على إحدى الكليات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سورية من مخيم "الزعتري" تتوج الأولى على إحدى الكليات

مخيم "الزعتري"
دمشق ـ العرب اليوم

أثمرت أشهر السهر الطويلة التي قضتها إحدى الطالبات السوريةت، آﻻء، في الدراسة على ضوء القنديل، بعد ثلاثة أعوام على افتتاح مخيم "الزعتري" للاجئين، إذ حازت على أعلى درجة في الكلية التي تدرس فيها في الجامعة الأردنية المحلية قسم اللغة العربية حيث تتابع تعليمها.

واعتبرت المفوضية العليا للاجئين في تقرير لها أن نجاح آلاء و بهذه العلامات ملفت بشكلٍ خاص نظرًا للمصاعب التي واجهتها، إذ انتقلت آلاء مع عائلتها إلى المخيم في كانون الثاني/ يناير 2013 بعد أن تهدمت قريتهم في محافظة درعا السورية، ونظرًا إلى ظروفهم المعيشية الصعبة، غالبًا ما اضطرت للدراسة في الخارج في جوٍّ حارٍّ أصابها بالمرض، أو في ساعات الليل المتأخرة على ضوء مصباح يعمل بالطاقة الشمسية بسبب انقطاع التيار الكهربائي.

ويشرح مدير مخيم الزعتري التابع للمفوضية هوفيغ إيتيميزيان، أنَّ "آلاء مستعدة للتخلي عن منحتها لتتمكن شقيقتها من الدراسة، ولكننا أخبرناها أننا لا نريد ذلك. فهي ترغب في دراسة الطب ونحن ملتزمون بالبحث عن منحة لسندس وللعديد من الطلاب المستحقين مثلها".

وتلقي قصة آﻻء وشقيقتها الضوء على التغيّر المستمر في طبيعة التحديات التي يواجهها المقيمون في مخيم "الزعتري" والمنظمات الإنسانية التي تعمل هناك بعد ثلاثة أعوام على إنشاء المخيم في الصحراء الأردنية الشمالية لإيواء الفارين من عنف الحرب في سورية.

ذكاء آلاء الواضح وإصرارها الراسخ خولاها أن تكون واحدة من القلائل الذين سيتمكنون من السير بعكس التيار، لكن مع خطر تفويت جيل كامل من اللاجئين السوريين للدراسة الثانوية والتعليم العالي، تخشى نتائج ذلك على مستقبل بلادها.

وأكدت آلاء، أنَّ التعليم أساسي لبناء مجتمع قوي، فمن دونه لن يكون هناك أطباء أو معلمون أو مهندسون للمساعدة في إعادة بناء سورية، مضيفةً: مع استمرار الأزمة، لا أعرف إلى متى سيتمكن المجتمع الدولي من توفير الطعام والمأوى لهذا العدد الهائل من اللاجئين. ولكن إذا تمكنّا من الحصول على التعليم على الأقل، فلدينا فرصة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وإعالة أنفسنا.

وتدرس آلاء من خلال منحة برنامج مبادرة ألبرت اينشتاين (DAFI) التابع للمفوضية، والتي تغطي تكاليف دراستها وتسجيلها وتكاليف النقل والكتب والمواد الأخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية من مخيم الزعتري تتوج الأولى على إحدى الكليات سورية من مخيم الزعتري تتوج الأولى على إحدى الكليات



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia