تنفيذ خطة للتوسع في المدارس الأهلية السعودية بمعايير عالمية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تنفيذ خطة للتوسع في المدارس الأهلية السعودية بمعايير عالمية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تنفيذ خطة للتوسع في المدارس الأهلية السعودية بمعايير عالمية

رئيس اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي عمر العامر
الرياض ـ العرب اليوم

تعتزم اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي في مجلس الغرف السعودية بالتنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية، تنفيذ خطة للتوسع في انتشار المدارس الأهلية الصغيرة والمتوسطة إلى ضعف العدد الحالي خلال العامين المقبلين بتصاميم وفق معايير الجودة العالمية.

أوضح رئيس اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي عمر العامر أن الخطة تهدف إلى تجويد العمل في تلك المدارس، بغية الوصول إلى النسب المستهدفة لخطة التنمية الوطنية التي وضعتها الدولة، لتصل نسبة التعليم الأهلي إلى 30% من التعليم الحكومي، مشيرًا إلى أن النسبة المحققة حاليًا تصل إلى 11% والمتبقية 19%، مشيرًا إلى أن إجمالي عدد المدارس الصغيرة والمتوسطة 3820 تشكل نسبة 85% من قطاع التعليم الأهلي الذي يقدر إجمالي عدد المدارس فيه نحو 4500 مدرسة، وتستحوذ هذه المدارس على نسبة 11% من حصة التعليم العام في المملكة العربية السعودية الذي يبلغ إجماليه نحو 45.000 مدرسة.

ولفت العامر إلى أن التعديلات ستسهم في رفع النسب بناءً على طلب من اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي إلى وزير التعليم ومنه إلى وزير البلديات، لإجراء التعديل.

 ووافقت البلديات على معظم الملاحظات التي تتضمن السماح للمستثمرين بشراء أراضٍ على مساحات صغيرة لبناء المدارس عليها، والسماح ببناء المدارس الأهلية داخل الأحياء السكنية، وخاصة لرياض الأطفال والابتدائية، كما سيتم تنفيذ المباني الصغيرة وفق أعلى مواصفات الجودة، بالإضافة إلى توفر كافة متطلبات التعليم وفق المعايير الحديثة للنظرية الاقتصادية. وأضاف: بالرغم من أن هيئة الاعتماد الأكاديمي المدرسي وضعت معايير مخرجات التعليم إلا أن هناك مشكلات في مدارس التعليم الأهلية الصغيرة والمتوسطة.

وحدد العامر3 فئات من المستثمرين في المدارس الأهلية: (الفئة الأولى): المستثمرون المتسترون، وهم القلة ولا يشكلون سوى 20% من إجمالي المستثمرين، يعملون ويمارسون ممارسات سيئة دون التركيز على جودة التعليم، ومعظم هذه الفئات من العقاريين البسطاء الذين يستثمرون في هذا النشاط لسهولة استخراج التراخيص ومزاولته. وتكمن مشكلاتهم في رفع الرسوم الدراسية وتأخر دفع رواتب المعلمين والمعلمات في الإجازات النصفية، وهذه الفئة لا تهتم بالتعليم، لذا يجب الاهتمام بها وتطويرها وإلا خرجت من السوق. (الفئة الثانية): فئة رجال التعليم الذين تقاعدوا ومارسوا نشاطهم إلا أنهم لا يملكون أدوات الاستثمار المالي الجيد في المخرج التعليمي المتميز. (الفئة الثالثة): هي فئة الشركات الكبرى وهي تقدم تعليمًا جيدًا ولديها مبانٍ، إلا أن تركيزها على ذوي الدخل المرتفع.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنفيذ خطة للتوسع في المدارس الأهلية السعودية بمعايير عالمية تنفيذ خطة للتوسع في المدارس الأهلية السعودية بمعايير عالمية



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia