بطاقات العمل شرط الدخول إلى مدارس تعليم

وجهت وزارة التعليم إداراتها بمنع البائعين والبائعات من الدخول إلى المدارس ومرافقها من دون بطاقات عمل أو خطابات تكليف معتمدة من جهة عملهم، خصوصا بعدما رصدت خلال جولات ميدانية لمقاصف مدرسية وجود بائعين وبائعات يعملون في المقاصف من دون خطابات تكليف أو بطاقات تعريف من جهة عملهم.

وجاء ذلك بحسب تعميم - حصلت "الوطن" على نسخة منه -، وأشارت فيه الوزارة إلى الفقرة السابعة في آلية تشغيل المقاصف المدرسية التي تنص على أن على الطرف الثاني أن يكلف عناصر رجالية للعمل في منافذ البيع المدرسية والمهام الإشرافية بمدارس البنين، وعناصر نسائية للعمل بمنافذ البيع المدرسية والمهام الإشرافية وتكون الأولوية للسعوديين والسعوديات.

وشدد وزارة التعليم في تعميمها على ضرورة الالتزام بمنع تشغيل المستخدمين والمستخدمات والعاملين في المدارس في المقاصف المدرسية لتأثير ذلك على مهامهم الوظيفية الأساسية، ولفتت إلى ضرورة استقطاب العمالة السعودية بأعداد كافية وتدريب وتأهيل مشرفي ومشرفات الخط والالتزام بالاشتراطات الصحية ومعايير الجودة في الحفظ والتخزين والنقل وسلامة العاملين والتقيد بالتعاميم الصادرة المحددة للأغذية المسموح بها.

وبينت أن هناك عقدا مع المقاول المشغل للمقاصف المدرسية، بضرورة توفير مشرف عام سعودي على المدارس التي يقوم بتشغيلها، وتوفير موظف آخر لتلقي البلاغات واستقبالها والتعامل معها، إضافة إلى التزام عمال وعاملات المقصف بنظافة المقصف، وتوفير حاويات لمخلفات المواد المباعة، وإخراجها نهائيا خارج أسوار المدرسة بشكل يومي.