بابل برنامج تعليمي يساعد على تخطي حاجز اللغات الأجنبية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"بابل" برنامج تعليمي يساعد على تخطي حاجز اللغات الأجنبية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "بابل" برنامج تعليمي يساعد على تخطي حاجز اللغات الأجنبية

برلين - العرب اليوم
ابتكرت شركة ألمانية برنامجا تعليميا يساعد على تخطي حاجز اللغة الأجنبية بالنسبة لمن لا يجيدها، هذا البرنامج يساعد على تعليم 13 لغة منها الإنجليزية والإسبانية والفرنسية، وكذلك الإندونيسية والتركية والدنمركية. اللغة الدنمركية التي يعرفها الابن إيليوت، يجب أن يتعلمها الأب، وذلك من خلال برنامج اللغة للكمبيوتر. يطلب إيليوت الآيس كريمب للغة الدنمركية، وكذلك والده يستطيع أن يكرر ذلك. الزوجة دنمركية قادمة من كوبنهاغن، وتتحدث مع ابنها بالدنمركية. هانز رافاوول يريد أن يتحدث معهما بهذه اللغة، لذلك يستعين ببرنامج بابل التعليمي، الذي يمكن استخدامه في كل مكان وبأجر شهري يبلغ 10 يورو. البرنامج يذكره بالتمارين على حفظ المفردات، ويصحح نطقه، لكن رافاوول يريد العمل هنا، فهل يساعده هذه البرنامج على ذلك؟ يقول رافاوول: "برنامج بابل جيد لأنه يقدم إمكانيات للتعليم، فهو مفيد لي شخصياً في التعلّم، وهو أيضاً رخيص مقارنة ببرامج تعليم اللغة الأخرى. وهو من إنتاج شركة برلينية غزت العالم من خلال اللغات وهذا يعجبني". برنامج بابل يعلم ثلاث عشرة لغة وفي مقدمتها اللغة الإنجليزية والإسبانية والفرنسية، وكذلك الإندونيسية والتركية والدنمركية. لكن تصميم برنامج اللغة صعب حتى بالنسبة للمبرمجين أنفسهم، وخاصة فيما يتعلق بالأمثلة الشعبية والأقوال المأثورة مثلا. في هذا السياق تقول باربارا بايسي، مديرة مشروع خاص باللغة الإيطالية: "مثلا في اللغة الإيطالية يقال ضع شريحة اللحم على العين، وهذا يطابق ما يقال في الألمانية ضع البندورة على العين. نحن نريد أن نقدم اللغة مع الصور، لذلك وضعت شريحة لحم على عيني والتقطت صورة. وهذه الصورة لا تزال موجودة في برنامج بابل في قسم الأقوال المأثورة في حقل الطعام باللغة الإيطالية".  يعمل على تطوير برنامج بابل مائة وثمانون شخصاً من تسعة عشر دولة. وكل أسبوع يلتحق عامل جديد بفريق العمل. وكان ماركوس فيتا هو من أسس البرنامج عام 2007 وقد وصل حاليا عدد الزبائن المستفيدين من هذا البرنامج ستة عشر مليون زبون. وكي يتسع البرنامج فقد اشترت شركة إنتاجه شركة أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية. يقول ماركوس فيتا إن "السوق يتطور بسرعة، ولذلك علينا أن نستعين بشركة مثل Playsay فيim Silicon Valley التي اشتريناها. وهي تعمل منذ خمس سنوات في مجال تعليم اللغات من خلال الوسائل التقنية الحديثة. وجمعت في تلك الفترة معرفة واسعة. والمهم بالنسبة لنا هو معرفة حركة السوق، لكي نجد لنا فيها موقعاً جيداً". يسعى مصممو برنامج بابل لاحتلال موقعاً رائداً في الولايات المتحدة. ويقولون إنهم الرواد في ألمانيا. ولا يرون في الكتب والأقراص المدمجة التعليمة القديمة منافسة لهم. بل إنهم يمكن أن يجدوا فيها بعض الأفكار الجيدة. وحسب فيتا "هناك الكثير من المنافسين في السوق، فالمستثمرين فضوليون دائماً ويريدون أن يستثمروا أموالهم في صفقات مربحة، ولكن يجب علينا الآن أن نمهد الطريق لذلك". يريد هانز رافاوول وعائلته العيش مدة طويلة في كوبنهاغن، فهو يستطيع إدارة شركته الخاصة للإنترنت من هناك أيضاً، فهل سيساعده البرنامج في تخطي حاجز اللغة؟ يقول رافاوول "لا أعتقد أن برنامج بابل لتعلم اللغة سيجعلني قادراً على إدارة الأعمال. وأظنّ أن هذا التصور غير صحيح ونحن ننتظر من هذه البرامج أن تساعدنا على التواصل الاجتماعي. أما الأمور الأخرى فيمكن تعلمها عندما يعيش المرء هنا". ولكن للعمل هناك يحتاج رافاوول إلى تعلم بعض الدروس الأخرى. 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بابل برنامج تعليمي يساعد على تخطي حاجز اللغات الأجنبية بابل برنامج تعليمي يساعد على تخطي حاجز اللغات الأجنبية



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia