"الابتعاث" السعودي يستقطب أكاديميي 24 دولة لكسب الخبرات

أكد وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية، الدكتور محمد العوهلي، أنَّ الجامعات السعودية لا يمكن أنَّ تستغنِ عن استقطاب الأكاديميين من خارج المملكة، معللاً ذلك بضرورة "عمل توازن".

وأضاف العوهلي: "لا يمكن أنَّ يأتِ يوم من الأيام ونستغني عنهم"، معتبرًا استقطاب الأكاديميين من خارج المملكة العربية السعودية جزءًا من التنوع الذي تحتاجه أنظمة التعليم العالي في عملية تنويع للخبرات، مشيرًا إلى أنَّ برنامج الابتعاث يشمل 24 دولة لكسب نوعية الخبرات في هذه الدول.

وذكر العوهلي خلال افتتاحه، الاثنين، منتدى المسؤولية الاجتماعية للشركات في جدة إنَّ الجامعات الحكومية والأهلية تعطي المسؤولية الاجتماعية أهمية كبيرة، لأنها جزء من صقل شخصية الطالب، الذي لا بد أنَّ يعرف أنه قبل أنَّ يكون مهندسًا أو طبيبًا أو معلمًا، أنَّ لديه مسؤولية تجاه نفسه وعائلته ومجتمعه ووطنه، مما يعزز العطاء والمساهمة التي سوف ينتجها الطالب أو الطالبة.

وأضاف أنَّ "بدايات عمل الجامعات في المسؤولية الاجتماعية لا يمكن الحكم عليها، ولكن بعد أنَّ بدأ هذا المفهوم يأخذ حيزًا فهذا شيء جيد وإيجابي ولا بد من تطويره، فهذا وطننا ويجب أنَّ يتعاون الجميع من أجل الوطن، وقد يصاحب تطبيق أي برنامج جديد بعض السلبيات، ولكن يتم تلافيها مع الوقت".

وعن تعزيز فرص التعليم الجامعي والتعليم العالي في المملكة، أكد العوهلي إنَّ ما يجده التعليم العالي من دعم العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذا الأمر فاق العالم كله، وأضاف: "بالعكس العالم يقلل من الإنفاق على التعليم العالي، ونحن بفضل الله نزيد من الإنفاق على التعليم العالي، وهذا يأتي ضمن استراتجية المجتمع المعرفي الذي يقوده الملك السعودي".